دائرة شؤون المغتربين في م.ت.ف تدعو إلى سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة
أعلنت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إدانتها المطلقة لدولة الاحتلال لممارستها سياسة التعذيب ضد المعتقلين والأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها.
كما دعت الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية ذات الصلة، إلى إعلان دولة إسرائيل كدولة خارج إطار القانون الدولي الإنساني، والعمل على مقاطعتها وسحب عضويتها في الأمم المتحدة، بسبب عدم التزامها باحترام حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، التي كانت شرطًا أساسيًا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.
كذلك دعت الدائرة الجاليات الفلسطينية والعربية إلى أوسع تحرك جماهيري وإعلامي وقانوني في بلدان المهجر والشتات، من أجل إدانة دولة الاحتلال التي تمارس التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها بشكل رسمي، وتدعوها أيضًا إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على الحكومات والبرلمانات في العالم بالتعاون مع حركات التضامن الدولية ومع القوى المحبة للسلام من أجل فرض المقاطعة على دولة الاحتلال، التي تنتهك اتفاقية مناهضة التعذيب والقانون الدولي الإنساني، وذلك لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان ووضع حد لسياسة التعذيب التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى والمعتقلين في سجونها.
وقالت دائرة شؤون المغتربين إنه رغم توقيع العديد من دول العالم على الاتفاقية الدولية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، إلاّ أن نسبة الالتزام بها واحترامها ما زال متواضعًا، وفي مقدمة هذه الدول تأتي إسرائيل التي لا تحترم هذه الاتفاقية بل إنها تمارس التعذيب على نطاق واسع، فإسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون الدولي لا تسري عليها الاتفاقيات والقوانين الدولية، حسب تعبير الدائرة.
وأوضحت الدائرة أن إسرائيل تمارس التعذيب باعتباره نهجًا ثابتًا ضد الأسرى في سجونها منذ احتلالها للأراضي العربية والفلسطينية في حزيران عام 1967.
ووفقاً لتقارير المؤسسات الفلسطينية الحقوقية والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى فإن حوالي 98% من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قد تعرضوا إلى التعذيب بأشكاله المختلفة.
وتفيد بعض هذه التقارير أنه في السنوات الأخيرة أصبح تعذيب المعتقلين ليس فقط لمجرد انتزاع اعترافات منهم وإنما من أجل إذلالهم والحط من كرامتهم وإنسانيتهم، وظهر ذلك من خلال الصور الني نشرها جنود ومجندات إسرائيليون مع معتقلين مكبلين ومعصوبي الأعين وفي أوضاع مهينة جدا، وان جنود الاحتلال يفخرون ويستمتعون بهذه المشاهد وهذه الأعمال.
واستخدم الجنود والمحققين أساليب لا أخلاقية وجنسية في التحقيق مع الأسرى خاصة الأطفال من خلال تعريتهم والتحرش الجنسي بهم وتهديديهم بالاغتصاب، وتعامل الجنود مع 90 % من الأطفال بطريقة عنيفة جدا بضربهم والتنكيل بهم، بينما وصلت محاولات تهديدهم جنسيا الى 16% من حالات اعتقال الأطفال.
كما دعت الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية ذات الصلة، إلى إعلان دولة إسرائيل كدولة خارج إطار القانون الدولي الإنساني، والعمل على مقاطعتها وسحب عضويتها في الأمم المتحدة، بسبب عدم التزامها باحترام حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، التي كانت شرطًا أساسيًا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.
كذلك دعت الدائرة الجاليات الفلسطينية والعربية إلى أوسع تحرك جماهيري وإعلامي وقانوني في بلدان المهجر والشتات، من أجل إدانة دولة الاحتلال التي تمارس التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها بشكل رسمي، وتدعوها أيضًا إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على الحكومات والبرلمانات في العالم بالتعاون مع حركات التضامن الدولية ومع القوى المحبة للسلام من أجل فرض المقاطعة على دولة الاحتلال، التي تنتهك اتفاقية مناهضة التعذيب والقانون الدولي الإنساني، وذلك لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان ووضع حد لسياسة التعذيب التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى والمعتقلين في سجونها.
وقالت دائرة شؤون المغتربين إنه رغم توقيع العديد من دول العالم على الاتفاقية الدولية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، إلاّ أن نسبة الالتزام بها واحترامها ما زال متواضعًا، وفي مقدمة هذه الدول تأتي إسرائيل التي لا تحترم هذه الاتفاقية بل إنها تمارس التعذيب على نطاق واسع، فإسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون الدولي لا تسري عليها الاتفاقيات والقوانين الدولية، حسب تعبير الدائرة.
وأوضحت الدائرة أن إسرائيل تمارس التعذيب باعتباره نهجًا ثابتًا ضد الأسرى في سجونها منذ احتلالها للأراضي العربية والفلسطينية في حزيران عام 1967.
ووفقاً لتقارير المؤسسات الفلسطينية الحقوقية والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى فإن حوالي 98% من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قد تعرضوا إلى التعذيب بأشكاله المختلفة.
وتفيد بعض هذه التقارير أنه في السنوات الأخيرة أصبح تعذيب المعتقلين ليس فقط لمجرد انتزاع اعترافات منهم وإنما من أجل إذلالهم والحط من كرامتهم وإنسانيتهم، وظهر ذلك من خلال الصور الني نشرها جنود ومجندات إسرائيليون مع معتقلين مكبلين ومعصوبي الأعين وفي أوضاع مهينة جدا، وان جنود الاحتلال يفخرون ويستمتعون بهذه المشاهد وهذه الأعمال.
واستخدم الجنود والمحققين أساليب لا أخلاقية وجنسية في التحقيق مع الأسرى خاصة الأطفال من خلال تعريتهم والتحرش الجنسي بهم وتهديديهم بالاغتصاب، وتعامل الجنود مع 90 % من الأطفال بطريقة عنيفة جدا بضربهم والتنكيل بهم، بينما وصلت محاولات تهديدهم جنسيا الى 16% من حالات اعتقال الأطفال.