تقرير: 70 أسيرا استشهدوا داخل سجون الاحتلال نتيجة التعذيب و95 % يتعرضون للاعتداء والضرب
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن 70 أسيرا استشهدوا داخل أقبية التحقيق الإسرائيلية منذ عام 1967 جراء التحقيق من مجموع شهداء الحركة الأسيرة البالغ عددهم 202 شهيد.
وأضاف تقرير الوزارة الصادر لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، أن 7 أسرى قتلوا بشكل مباشر داخل سجون الاحتلال نتيجة الضرب واستخدام العنف تجاههم، كان آخرهم الأسير محمد الأشقر من طولكرم الذي استشهد في معسكر النقب عام 2007.
وكشف أن ظاهرة التنكيل والاعتداء على المعتقلين منذ لحظة اعتقالهم، أصبحت منهجا راسخا في تعذيب الأسرى من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي وبطريقة غير قانونية وغير شرعية.
وأظهر التقرير ومن خلال شهادات الأسرى داخل السجون أن تعذيبهم والاعتداء عليهم بطريقة وحشية يتم منذ لحظة اعتقالهم وخلال اقتيادهم إلى معسكرات الجيش وأثناء نقلهم في المركبات العسكرية الإسرائيلية وقبل معرفة أسباب اعتقالهم وتوجيه تهم لهم وقبل وصولهم إلى مراكز اعتقال رسمية.
وأوضح أن 95 % من الأسرى يتعرضون للاعتداء والضرب الوحشي من قبل الجنود خلال اعتقالهم خاصة الأطفال والشبان وتمارس بحقهم أساليب تعذيب مهنية ولا أخلاقية وبغطاء ومعرفة المسؤولين الإسرائيليين.
واعتبر التقرير أن التنكيل والتعذيب لدى جهاز المخابرات أصبحا سياسة ولا يقتصر على أفراد معينين كما تدعي سلطات الاحتلال دائما وأن المحققين والجنود يحظون بغطاء وحماية من الحكومة الإسرائيلية بعدم الملاحقة والمساءلة.
ولفت إلى أن 90% من شكاوى المعتقلين تقيد ضد مجهول بحجة عدم وجود أدلة وإثباتات ما يسمح بترسيخ ظاهرة الاعتداء على الأسرى دون محاسبة ولا محاكمة، ومعظم المعتقلين يتم اقتيادهم إلى مستوطنات أو معسكرات للجيش قبل اقتيادهم إلى مراكز اعتقال رسمية وهناك يتعرضون للضرب والحرمان من الطعام والإذلال المتواصل.
ولخص التقرير أساليب التنكيل بحق الأسرى وهي عديدة ومنها: الضرب والاعتداء على الأسير أمام أطفاله وزوجته وهو معصوب العينين ومقيد القدمين، وإطفاء أعقاب السجائر في جسده، ونقله إلى المستوطنات وحرمانه من الطعام والدواء، والاعتداء عليه بوحشية خلال نقله في السيارة العسكرية، وإطلاق كلاب مسعورة على الأسير، والتهديد الجنسي بحق الأسرى، خاصة الأطفال وممارسة لعبة التعذيب معه وتصوير ذلك من قبل الجنود وسط سخرياتهم وضحكاتهم.
وبين أن هناك تعذيبا متواريا بعيدا عن الرقابة يقوم به الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود ويتم خلال اعتقال المواطنين وقبل وصولهم إلى السجن أو مراكز التحقيق الرسمية حيث يجري الاعتداء الوحشي على المعتقلين وإذلالهم وأهانتهم ويطلق الجيش الإسرائيلي على ذلك (تليين المعتقلين).
وكشف التقرير أن 85% من المعتقلين وخاصة الأطفال يتعرضون للاعتداء والضرب والإذلال قبل خضوعهم للتحقيق أو الاستجواب في مراكز اعتقال رسمية كأن يتعرض المعتقل للضرب الوحشي داخل الجيب العسكري بالدوس عليه وضربه بأعقاب البنادق وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.
وأضاف تقرير الوزارة الصادر لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، أن 7 أسرى قتلوا بشكل مباشر داخل سجون الاحتلال نتيجة الضرب واستخدام العنف تجاههم، كان آخرهم الأسير محمد الأشقر من طولكرم الذي استشهد في معسكر النقب عام 2007.
وكشف أن ظاهرة التنكيل والاعتداء على المعتقلين منذ لحظة اعتقالهم، أصبحت منهجا راسخا في تعذيب الأسرى من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي وبطريقة غير قانونية وغير شرعية.
وأظهر التقرير ومن خلال شهادات الأسرى داخل السجون أن تعذيبهم والاعتداء عليهم بطريقة وحشية يتم منذ لحظة اعتقالهم وخلال اقتيادهم إلى معسكرات الجيش وأثناء نقلهم في المركبات العسكرية الإسرائيلية وقبل معرفة أسباب اعتقالهم وتوجيه تهم لهم وقبل وصولهم إلى مراكز اعتقال رسمية.
وأوضح أن 95 % من الأسرى يتعرضون للاعتداء والضرب الوحشي من قبل الجنود خلال اعتقالهم خاصة الأطفال والشبان وتمارس بحقهم أساليب تعذيب مهنية ولا أخلاقية وبغطاء ومعرفة المسؤولين الإسرائيليين.
واعتبر التقرير أن التنكيل والتعذيب لدى جهاز المخابرات أصبحا سياسة ولا يقتصر على أفراد معينين كما تدعي سلطات الاحتلال دائما وأن المحققين والجنود يحظون بغطاء وحماية من الحكومة الإسرائيلية بعدم الملاحقة والمساءلة.
ولفت إلى أن 90% من شكاوى المعتقلين تقيد ضد مجهول بحجة عدم وجود أدلة وإثباتات ما يسمح بترسيخ ظاهرة الاعتداء على الأسرى دون محاسبة ولا محاكمة، ومعظم المعتقلين يتم اقتيادهم إلى مستوطنات أو معسكرات للجيش قبل اقتيادهم إلى مراكز اعتقال رسمية وهناك يتعرضون للضرب والحرمان من الطعام والإذلال المتواصل.
ولخص التقرير أساليب التنكيل بحق الأسرى وهي عديدة ومنها: الضرب والاعتداء على الأسير أمام أطفاله وزوجته وهو معصوب العينين ومقيد القدمين، وإطفاء أعقاب السجائر في جسده، ونقله إلى المستوطنات وحرمانه من الطعام والدواء، والاعتداء عليه بوحشية خلال نقله في السيارة العسكرية، وإطلاق كلاب مسعورة على الأسير، والتهديد الجنسي بحق الأسرى، خاصة الأطفال وممارسة لعبة التعذيب معه وتصوير ذلك من قبل الجنود وسط سخرياتهم وضحكاتهم.
وبين أن هناك تعذيبا متواريا بعيدا عن الرقابة يقوم به الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود ويتم خلال اعتقال المواطنين وقبل وصولهم إلى السجن أو مراكز التحقيق الرسمية حيث يجري الاعتداء الوحشي على المعتقلين وإذلالهم وأهانتهم ويطلق الجيش الإسرائيلي على ذلك (تليين المعتقلين).
وكشف التقرير أن 85% من المعتقلين وخاصة الأطفال يتعرضون للاعتداء والضرب والإذلال قبل خضوعهم للتحقيق أو الاستجواب في مراكز اعتقال رسمية كأن يتعرض المعتقل للضرب الوحشي داخل الجيب العسكري بالدوس عليه وضربه بأعقاب البنادق وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.