غزة تحتضن فعالية الإعلان عن مجلد «عاشوا من أجل فلسطين»
في الذكرى السنوية لاستشهاد قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "عمر القاسم، خالد نزال وبهيج المجذوب"، احتضنت الجبهة الديمقراطية بقطاع غزة لقاء حواريا للإعلان عن المجلد الأول «عاشوا من أجل فلسطين.. شهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، اليوم الثلاثاء في مدينة غزة.
حضر اللقاء صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة، الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، والأكاديمي الدكتور زهير عابد وعدد من قادة القوى والفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية.
أدار اللقاء الأكاديمي الدكتور أحمد حماد مسؤول قطاع الإعلام في الجبهة الديمقراطية الذي عرّف بالكتاب والهدف من إصداره قائلاً: الكتاب يوثق لشهداء الجبهة الديمقراطية وتاريخها العسكري ويقدم الشهداء ليس باعتبارهم مجرد أسماء وأرقام، بل مناضلين شاركوا بصناعة تاريخ الشعب الفلسطيني وثورته. هو المجلد الأول من أصل مجلدين، أردناه سجلاً ذهبياً لشهداء الجبهة، الذين استشهدوا كل من موقعه، وفي سياقات سياسية تتعرض لها فصول الكتاب الاثني عشر.
وأضاف: يقع المجلد في 382 صفحة من القطع الكبير ويحمل بين دفتيه سجلاً بـ 1062 شهيداً وشهيدة جميعهم أعضاء في الجبهة الديمقراطية، وان الجبهة بصدد تنظيم سلسلة فعاليات في قطاع غزة بهدف تكريم اسر الشهداء وتسليمهم نسخاً خاصة عن المجلد.
وقال الدكتور حماد في الذكرى السنوية لاستشهاد أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ان احياء ذكرى الشهداء تتطلب انجاز الوحدة الوطنية والحفاظ على الثوابت ومواصلة النضال الوطني.
وتحدث طلال عوكل عن طيات الكتاب وفصوله وقال: إن هذا الكتاب هو عمل كبير نقدر من عمل وتابع وأشرف على انجازه، وهو أقل ما يمكن أن يقدم للشهداء.. معرجاً على كافة فصوله وأبوابه والشهداء الذين استشهدوا في الفترة 1969-1982 باعتبارها الأكبر في عدد الشهداء في تاريخ الثورة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية، قائلا: ان العديد من الشهداء في تلك الفترة سقطوا على أيدي دول وأحزاب عربية، معتبراً إن لا عدالة في هذه الأرض ما لم تقر عدالة الشعب الفلسطيني واقعاً على الأرض. فإسرائيل غير معنية بسلام حقيقي مع العرب وجل همها هو الاستيطان وشطب حق العودة لملايين اللاجئين.. وندعو إلى عدم الاكتفاء بشعار الوحدة الوطنية وآن الأوان لترجمته بإنهاء الانقسام فورا ومواجهة المشروع الصهيوني.
وقال الأكاديمي الدكتور زهير عابد: في الوقت الذي أهملت فيه فصائل العمل الوطني الفلسطيني كتابة تاريخها وحفظ تراثها فإن الجبهة الديمقراطية سارت عكس التيار وعملت على رصد تاريخها السياسي والعسكري فأصدرت «حواتمة يتحدث» لكتابة سيرة أمينها العام وكتاب «النشأة والمسار» لكتابة سيرتها منذ الانطلاقة، وها هي تصدر اليوم «عاشوا من أجل فلسطين» لتكتب سيرتها النضالية في الميدان وفي العمل العسكري.
لذلك فإننا نقدر هذا الجهد المبذول في هذا الكتاب الذي يحفظ الإرث النضالي للشهداء والشعب الفلسطيني، خاصة وان محاولات سرقة وتزوير التاريخ الفلسطيني ما زالت متواصلة بأكثر من شكل.
كما تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر فقال: هو احتفاء بالشهداء والشهادة وليس احتفاء بكتاب عادي. هدفنا، ليس أن نقدم بهم شهادة بعظمة ما قدموه من تضحيات، بل أن يقدموا هم بنا شهادة بأننا ما زلنا على الطريق، وفي سبيل الأهداف التي من أجلها استشهدوا.
وأضاف: الكتاب بما يحمله من عظمة التضحيات يضعنا أمام خيارين: أما فلسطين وأما إسرائيل، ومن كان مع فلسطين لا بد أن يكون مع أبنائها اللاجئين وتضحياتهم وقضاياهم وحقوقهم الإنسانية والاجتماعية وحقهم في العودة إلى التي هجروا منها منذ العام 194.
وتساءل ناصر: ما العمل إذا تعنت الإسرائيليون ورفضوا كل الحقوق المشروعة لشعب فلسطين من الاستقلال إلى السيادة إلى العودة؟ مجيباً رداً على التساؤل: إن طريق القتال والكفاح المسلح والاستشهاد هو الحل. هذا ما يؤكده كتاب «عاشوا من أجل فلسطين».
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن الوفاء للشهداء والقادة الأبطال يكون بالاسراع بتطبيق اتفاق المصالحة والخروج من مربع الانقسام، داعيا الى تبني إستراتيجية دفاعية موحّدة وجبهة مقاومة متحدة للتصدي لعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا وكسر الحصار عن غزة.
ووجه اللقاء تحية إلى الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ونضالهم في مواجهة سياسة الاحتلال وجلاديه، ودعا إلى تدويل قضية الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
وفي الختام، قامت قيادة الجبهة الديمقراطية على رأسها الرفيق صالح زيدان عضو المكتب السياسي بتسليم نسخ من المجلد الأول إلى عدد من الكتاب والمثقفين والاعلاميين والأكاديميين والفصائل والشخصيات الوطنية.
هذا وكان قد افتتح اللقاء بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب والوطن والثورة الفلسطينية.
حضر اللقاء صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة، الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، والأكاديمي الدكتور زهير عابد وعدد من قادة القوى والفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية.
أدار اللقاء الأكاديمي الدكتور أحمد حماد مسؤول قطاع الإعلام في الجبهة الديمقراطية الذي عرّف بالكتاب والهدف من إصداره قائلاً: الكتاب يوثق لشهداء الجبهة الديمقراطية وتاريخها العسكري ويقدم الشهداء ليس باعتبارهم مجرد أسماء وأرقام، بل مناضلين شاركوا بصناعة تاريخ الشعب الفلسطيني وثورته. هو المجلد الأول من أصل مجلدين، أردناه سجلاً ذهبياً لشهداء الجبهة، الذين استشهدوا كل من موقعه، وفي سياقات سياسية تتعرض لها فصول الكتاب الاثني عشر.
وأضاف: يقع المجلد في 382 صفحة من القطع الكبير ويحمل بين دفتيه سجلاً بـ 1062 شهيداً وشهيدة جميعهم أعضاء في الجبهة الديمقراطية، وان الجبهة بصدد تنظيم سلسلة فعاليات في قطاع غزة بهدف تكريم اسر الشهداء وتسليمهم نسخاً خاصة عن المجلد.
وقال الدكتور حماد في الذكرى السنوية لاستشهاد أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ان احياء ذكرى الشهداء تتطلب انجاز الوحدة الوطنية والحفاظ على الثوابت ومواصلة النضال الوطني.
وتحدث طلال عوكل عن طيات الكتاب وفصوله وقال: إن هذا الكتاب هو عمل كبير نقدر من عمل وتابع وأشرف على انجازه، وهو أقل ما يمكن أن يقدم للشهداء.. معرجاً على كافة فصوله وأبوابه والشهداء الذين استشهدوا في الفترة 1969-1982 باعتبارها الأكبر في عدد الشهداء في تاريخ الثورة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية، قائلا: ان العديد من الشهداء في تلك الفترة سقطوا على أيدي دول وأحزاب عربية، معتبراً إن لا عدالة في هذه الأرض ما لم تقر عدالة الشعب الفلسطيني واقعاً على الأرض. فإسرائيل غير معنية بسلام حقيقي مع العرب وجل همها هو الاستيطان وشطب حق العودة لملايين اللاجئين.. وندعو إلى عدم الاكتفاء بشعار الوحدة الوطنية وآن الأوان لترجمته بإنهاء الانقسام فورا ومواجهة المشروع الصهيوني.
وقال الأكاديمي الدكتور زهير عابد: في الوقت الذي أهملت فيه فصائل العمل الوطني الفلسطيني كتابة تاريخها وحفظ تراثها فإن الجبهة الديمقراطية سارت عكس التيار وعملت على رصد تاريخها السياسي والعسكري فأصدرت «حواتمة يتحدث» لكتابة سيرة أمينها العام وكتاب «النشأة والمسار» لكتابة سيرتها منذ الانطلاقة، وها هي تصدر اليوم «عاشوا من أجل فلسطين» لتكتب سيرتها النضالية في الميدان وفي العمل العسكري.
لذلك فإننا نقدر هذا الجهد المبذول في هذا الكتاب الذي يحفظ الإرث النضالي للشهداء والشعب الفلسطيني، خاصة وان محاولات سرقة وتزوير التاريخ الفلسطيني ما زالت متواصلة بأكثر من شكل.
كما تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر فقال: هو احتفاء بالشهداء والشهادة وليس احتفاء بكتاب عادي. هدفنا، ليس أن نقدم بهم شهادة بعظمة ما قدموه من تضحيات، بل أن يقدموا هم بنا شهادة بأننا ما زلنا على الطريق، وفي سبيل الأهداف التي من أجلها استشهدوا.
وأضاف: الكتاب بما يحمله من عظمة التضحيات يضعنا أمام خيارين: أما فلسطين وأما إسرائيل، ومن كان مع فلسطين لا بد أن يكون مع أبنائها اللاجئين وتضحياتهم وقضاياهم وحقوقهم الإنسانية والاجتماعية وحقهم في العودة إلى التي هجروا منها منذ العام 194.
وتساءل ناصر: ما العمل إذا تعنت الإسرائيليون ورفضوا كل الحقوق المشروعة لشعب فلسطين من الاستقلال إلى السيادة إلى العودة؟ مجيباً رداً على التساؤل: إن طريق القتال والكفاح المسلح والاستشهاد هو الحل. هذا ما يؤكده كتاب «عاشوا من أجل فلسطين».
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن الوفاء للشهداء والقادة الأبطال يكون بالاسراع بتطبيق اتفاق المصالحة والخروج من مربع الانقسام، داعيا الى تبني إستراتيجية دفاعية موحّدة وجبهة مقاومة متحدة للتصدي لعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا وكسر الحصار عن غزة.
ووجه اللقاء تحية إلى الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ونضالهم في مواجهة سياسة الاحتلال وجلاديه، ودعا إلى تدويل قضية الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
وفي الختام، قامت قيادة الجبهة الديمقراطية على رأسها الرفيق صالح زيدان عضو المكتب السياسي بتسليم نسخ من المجلد الأول إلى عدد من الكتاب والمثقفين والاعلاميين والأكاديميين والفصائل والشخصيات الوطنية.
هذا وكان قد افتتح اللقاء بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب والوطن والثورة الفلسطينية.