عشراوي خلال لقاء القنصل الأميركي: التحيز الأميركي لإسرائيل لا يخدم عملية السلام
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن توفير الغطاء القانوني والسياسي لإسرائيل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وإعفائها من المسؤولية والمساءلة، وانحيازها المطلق لدولة الاحتلال لا يخدم متطلبات السلام، ولا مصداقية أميركا بالمنطقة والعالم.
وأضافت: "إذا كانت أميركا معنية بحماية دورها ومصالحها ومصداقيتها في المنطقة، فالمطلوب منها أن تلعب دوراً أكثر ايجابية لصالح السلام، لا يُخضع الإرادة السياسية للخارجية الأميركية لإسرائيل".
جاءت تصريحات عشراوي هذه، خلال لقائها اليوم الثلاثاء، في مقر المنظمة برام الله بالقنصل الأميركي العام دانييل روبنستن، الذي جاء مودعا لانتهاء مهام عمله.
وناقش اللقاء، حسب بيان أصدرته عشراوي، آخر التطورات السياسية والدولية، والدور الأميركي بالمنطقة، والتحركات الفلسطينية السياسية، والخروقات الإسرائيلية الأحادية التي تتحدى الإرادة الدولية والقانون الدولي من خلال تصعيد وتيرة الاستيطان، والمحاولات الحثيثة لتقويض مهمة استكمال بناء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وشددت عشراوي خلال اللقاء على أن الطريقة الوحيدة للتأثير على الرأي العام الفلسطيني والعربي هي تغيير السياسات الأمريكية المنحازة إلى إسرائيل، وممارسة الضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف النشاط الاستيطاني واحترام قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وتطبيقها، ووقف انتهاكاتها لمتطلبات السلام ولحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، فالسياسة الإسرائيلية ستقضي على إمكانية قيام دوله فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 67 مما يعني القضاء على احتمالات السلام.