فتح " اقليم مصر" تصدر نشرتها الشهرية
مازالت القدس تطرح كارثة انتهاكها، تواصل النداء، فما يحدث في المدينة المقدسة من نسف تاريخ، وتغيير معالم وتزوير مشهد استقر في الديانات، وانتهى إلى ما ظل عليه من تمسك بالسلام، الذي يدمرونه الآن، ويتطاولون على المقدسات التي استقرت عبر الأجيال والعصور.
مدينة السلام لا تجد من ينجدها، من ينقذ مآذنها وأجراس كنائسها، لا يبدو أن الإعلام العربي، ولا الإقليمي الإسلامي، يأخذ الأمر على محمل الخطر والجد. حيث لا نكاد نلمح صوتاً يمضي إلى القدس أو حتى إلى الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي العنصري.
عبرت عن ذلك حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم جمهورية مصر العربية في ضوء كلمتنا التي تتصدر صفحات نشرتها الشهرية التي تصدر عن مكتب إعلامها، والتي تتضمن العديد من الموضوعات المتنوعة الخاصة بالشأن الفلسطيني ومحيطه العربي والإقليمي والدولي، حيث استعرضت في عددها الجديد العديد من المقالات لكتاب فلسطينيين وعرب مختصين في الشأن الفلسطيني، بالإضافة إلى نشر مجموعة من التقارير التي تناولت إسرائيل من الداخل في ضوء حكومة الوحدة الوطنية الإسرائيلية وهل ستحقق لنتنياهو ما يسعى إليه، إلى جانب ذلك تطرقت في تقرير آخر كتاب توراة الملك، والذي يعبر عن شكل جديد للعنصرية الإسرائيلية ضد شعوب العالم، وأيضاً تم استعراض الانتهاكات الاسرائيلية تجاه القدس المحتلة، والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيون والتي مازالت مستمرة.
كما تناولت من جانب آخر في زاوية تحمل عنوان: "فلسطينيات" العديد من الموضوعات والتي منها رفات الشهداء تزرع مجددا في تراب الوطن، التضامن المصري الفلسطيني، الخليل الماضي التليد والحاضر المأزوم، أما في زاوية الأدب والفنون تطرقت لقضية الفن اليهودي وأجابت على تساؤل هل هناك ما يسمى بالفن اليهودي؟
وفي زاوية حلقاتها المتتالية التي يتضمنها العدد قدمت الحلقة الأولى من موضوع لماذا أنا فتح؟، وتناولت قصة جديدة من قصص البطولة والفداء حيث خصصت هذه الزاوية لقصة استشهاد شهداء ثورة البراق الثلاثة (محمد جمجوم، عطا الزير، فؤاد حجازي) بمناسبة ذكرى استشهادهم.
لمشاهدة النشرة الكترونياً من فضلك أضغط على الرابط التالي