سعادة: إدراج بيت لحم ضمن قائمة التراث العالمي حق وطلب عادل
قال نائب رئيس بلدية بيت لحم جورج سعادة: إن الطلب الفلسطيني بضم كنيسة المهد وطريق الحج في البلدة القديمة من بيت لحم إلى قائمة التراث العالمي طلب عادل وحق للفلسطينيين.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر البلدية، ظهر اليوم الأربعاء، وفدا صحفيا يضم صحفيين فلسطينيين وأجانب، ضمن جولة نظمتها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، لإطلاعهم على المواقع التي ستدرج ضمن قائمة التراث العالمي في حال قبول الطلب الفلسطيني، المتوقع نقاشه أواخر الشهر الجاري، في مؤتمر يعقد في روسيا.
وأضاف سعادة: إن تقديم هذا الطلب ليس قضية سياسية بل قضية ثقافية، تهدف لحماية وحفظ المواقع التراثية في بيت لحم، "فبيت لحم هدية من الله لنا، حيث جعلها مهد المسيح لتكون عاصمة للعالم المسيحي، ولذلك نتمنى على أصدقائنا جميعا مساعدتنا في الوصول لهدفنا بإدراج الكنيسة وطريق الحج، التي يمر منها مئات الحجاج سنويا، والتي مر بها المسيح وأمه مريم في طريقهم إلى الكنيسة، في قائمة التراث العالمي".
وتابع: إن هذا مطلب لمواطني بيت لحم جميعا، ولمؤسساتها العامة والخاصة، ولرجال الدين جميعا فيها، وهو "مطلب عادل نريد منه حماية مدينتنا، والحفاظ عليها، وقطع الطريق على الاحتلال من الاعتداء عليها، كما حصل عام 2002 خلال اجتياح الضفة الغربية".
من جهته قال عمر عوض الله ممثل وزارة الشؤون الخارجية إن هناك أطرافا تدعي أن التصويت على وضع بيت لحم على قائمة التراث العالمي ليست بالضرورة القصوى، وتحاول تعطيل الطلب الفلسطيني بمناقشة الموضوع، متسائلا، "لماذا يعطل المشروع وهذا حق لنا"؟.
وأضاف: إن هناك دولا ستصوت لجانب الطلب الفلسطيني بكل تأكيد، ولكن هناك دولا ستنضم إلى إسرائيل والولايات المتحدة، وستعارض الطلب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل تعارض الطلب الفلسطيني لأنها ستتعرض للمساءلة في حال اجتاحت المدينة أو اعتدت على المواقع الأثرية الفلسطينية، كما حصل في مرات سابقة.
وانطلقت الجولة من شارع النجمة في بيت لحم وصولا لساحة المهد، حيث تعرف الصحفيون على عدد من المواقع التي ستدرج ضمن قائمة التراث العالمي، والبوابة القديمة المعروفة بقوس الزرارا وقوس حنانيا، ومسار البطريرك.