اعتصام أمام الكنيست احتجاجا على العنصرية الرسمية
شارك أكثر من ٨٠ متظاهرا فلسطينيا وإسرائيليا في اعتصام نظمته جمعية صداقة "رعوت" من يافا، أمام مبنى الكنيست الإسرائيلية، عصر اليوم الأربعاء، احتجاجا على العنصرية الإسرائيلية المتمثلة في سن قوانين ضد العرب (قانون المواطنة، والولاء، لجان القبول للبلدات، وقانون النكبة).
ورفع المعتصمون لافتات عبروا فيها عن رفضهم للعنصرية من قبل حكومة نتنياهو الحالية، وقاموا بقراءة القوانين العنصرية بصوتٍ مرتفع، أهمها قضايا تحقير الأثيوبيين ورفضهم في المدن الإسرائيلية والتفريق بين السود والبيض والعنصرية في مجتمعات البدو والفلاحين ورفض لم الشمل لغير الإسرائيلي.
وقالت مركزة مشروع الشبيبة في جمعية صداقة عروة رواني نشارات لـ"وفا" إن الاعتصام جاء ضمن حملة سنوية تطلقها الجمعية، وإنها حملت هذا العام شعار "لا للعنصرية".
وأضافت: "قررنا التجمهر أمام الكنيست لنحجب الثقة عن هذه الحكومة العنصرية هذا الوضع لا يرفضه الفلسطينيون الذين يعانون العنصرية بل هنالك يهود يرفضون العنصرية ويتمنون العيش في وضع أفضل".
وأشارت إلى أن الاعتصام "لا يعني استجابة الكنيست لمطالبهم، فخطوة تعبير الشبيبة المشاركة بالرفض وإحقاق حق التعبير عن الرأي هو إنجاز بحد ذاته، ومرور أعضاء الكنيست من هنا وملاحظتهم غضبنا يكفي، المهم أن من يطالب بالحقوق هم أيضا شبيبة صغار في السن، لا يملكون حق التصويت ولكنهم يؤثرون من خلال التعبير عن أرائهم".
يشار إلى أن جمعية صداقة "رعوت" تأسست عام 1983 وتحارب ضد العنصرية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ ذلك الوقت، وتحاول توعية الشباب المهمش بحقوقه والمساعدة في التغيير.