تواصل فعاليات "أسبوع التراث الخامس في بيرزيت 2012"
تواصلت، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات "أسبوع التراث الخامس في بيرزيت 2012"، الذي تنظمه جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري ببلدة بيرزيت شمالي رام الله، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع وزارة الثقافة.
وشهد اليوم الثاني من المهرجان عرضا غنائيا لجوقة سراج من قرية الرامة في الجليل الأعلى، حيث قدمت الجوقة التي تتألف من 30 مغنيا وعازفا، نخبة من الأغاني العربية الشرقية الملتزمة لكبار المطربين العرب أمثال فيروز، وسيد درويش، ووديع الصافي، وغيرهم.
وقدمت فرقة سوار من القدس عرضا فلكلوريا بعنوان "أهازيج" يروي صفحة مهمة من صفحات تراثنا الفلسطيني العريق، وما يرتبط بذلك من علاقة الإنسان بالأرض والسماء وعلاقته بأخيه الإنسان.
واستمتع الأطفال وذويهم بالعرض الذي قدمته مدرسة سيرك فلسطين، إلى جانب عرض مسرحية "وين التيار" لمؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي.
وأبدعت فرقة الصعاليك من القدس بالعرض الفني الذي قدمته، مستخدمة أدوات وأجسام مختلفة لصنع الأصوات والموسيقى، كما قدمت فرقة فينيق التابعة لجمعية شعاع للثقافة والفنون عرض دبكة شعبية وفلكلور يتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وإلى جانب العروض على المسرح الرئيسي ومسرح السوق، جرى عرض لفيلم "مسارات" بالتعاون مع مؤسسة شاشات وفيلم "تجارة مربحة" بالتعاون مع الممثلية التشيلية.
ويهدف أسبوع التراث في بلدة بيرزيت في دورته الخامسة، إلى الحفاظ على الرصيد الحضاري والإسهام بدفع عجلة التنمية الريفية، وتوفير مصادر مدرّة للدخل، وفرص منعشة للعمل لأهالي المنطقة.
وارتأت جمعية الروزنا أن يكون محور أسبوع التراث هذا العام هو العمل الجماعي، الذي يرتكز على التعاون والشراكة بين عدة مؤسسات، منها: بلدية بيرزيت ووزارتي السياحة والآثار والثقافة، وبلدية الناصرة، إلى جانب عدد من الجمعيات والنوادي الشبابية والنسوية ومؤسسات المجتمع المحلي من شمال الجليل حتى جنوب فلسطين خاصة في الريف الفلسطيني.
ويأتي أسبوع التراث الخامس كتتويج لمجموعة من البرامج والفعاليات التي نفذتها جمعية الروزنا منذ بداية العام، ومن أبرزها الشراكة بين الجمعية ومؤسسة "الأمديست" في تنفيذ برنامج "التطوع وتمكين الشباب الفلسطيني".
ويتواصل أسبوع التراث حتى الأول من تموز المقبل، ويتضمن فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية، تقام بالبلدة القديمة في بيرزيت، كما يوفر مساحة للدول الحريصة على التبادل الثقافي مع المجتمع المحلي الفلسطيني من خلال "الحوش الدولي".
وشهد اليوم الثاني من المهرجان عرضا غنائيا لجوقة سراج من قرية الرامة في الجليل الأعلى، حيث قدمت الجوقة التي تتألف من 30 مغنيا وعازفا، نخبة من الأغاني العربية الشرقية الملتزمة لكبار المطربين العرب أمثال فيروز، وسيد درويش، ووديع الصافي، وغيرهم.
وقدمت فرقة سوار من القدس عرضا فلكلوريا بعنوان "أهازيج" يروي صفحة مهمة من صفحات تراثنا الفلسطيني العريق، وما يرتبط بذلك من علاقة الإنسان بالأرض والسماء وعلاقته بأخيه الإنسان.
واستمتع الأطفال وذويهم بالعرض الذي قدمته مدرسة سيرك فلسطين، إلى جانب عرض مسرحية "وين التيار" لمؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي.
وأبدعت فرقة الصعاليك من القدس بالعرض الفني الذي قدمته، مستخدمة أدوات وأجسام مختلفة لصنع الأصوات والموسيقى، كما قدمت فرقة فينيق التابعة لجمعية شعاع للثقافة والفنون عرض دبكة شعبية وفلكلور يتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وإلى جانب العروض على المسرح الرئيسي ومسرح السوق، جرى عرض لفيلم "مسارات" بالتعاون مع مؤسسة شاشات وفيلم "تجارة مربحة" بالتعاون مع الممثلية التشيلية.
ويهدف أسبوع التراث في بلدة بيرزيت في دورته الخامسة، إلى الحفاظ على الرصيد الحضاري والإسهام بدفع عجلة التنمية الريفية، وتوفير مصادر مدرّة للدخل، وفرص منعشة للعمل لأهالي المنطقة.
وارتأت جمعية الروزنا أن يكون محور أسبوع التراث هذا العام هو العمل الجماعي، الذي يرتكز على التعاون والشراكة بين عدة مؤسسات، منها: بلدية بيرزيت ووزارتي السياحة والآثار والثقافة، وبلدية الناصرة، إلى جانب عدد من الجمعيات والنوادي الشبابية والنسوية ومؤسسات المجتمع المحلي من شمال الجليل حتى جنوب فلسطين خاصة في الريف الفلسطيني.
ويأتي أسبوع التراث الخامس كتتويج لمجموعة من البرامج والفعاليات التي نفذتها جمعية الروزنا منذ بداية العام، ومن أبرزها الشراكة بين الجمعية ومؤسسة "الأمديست" في تنفيذ برنامج "التطوع وتمكين الشباب الفلسطيني".
ويتواصل أسبوع التراث حتى الأول من تموز المقبل، ويتضمن فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية، تقام بالبلدة القديمة في بيرزيت، كما يوفر مساحة للدول الحريصة على التبادل الثقافي مع المجتمع المحلي الفلسطيني من خلال "الحوش الدولي".