مؤسسة لجان العمل الصحي تعقد مؤتمرها العام وتنتخب مجلس إدارة جديد
جانب من المؤتمر
عقدت مؤسسة لجان العمل الصحي مؤتمر هيئتها العامة في مدينة البيرة وذلك من أجل مناقشة وضع المؤسسة المادي والإداري وانتخاب رئيس وأعضاء مجلس لإدارة المؤسسة في السنتين القادمتين.
وكان المؤتمر بدء بالوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح شهداء المؤسسة والشعب الفلسطيني ومن ثم الوقوف للسلام الوطني الفلسطيني.وبعد ذلك بدأت الجلسة الأولى أعمالها بالإستماع لكلمة وزير الصحة الذي أناب عنه الدكتور سعيد حنون مدير صحة طولكرم والذي نقل بدوره تحيات الدكتور هاني عابدين وزير الصحة الفلسطيني للمؤتمرين وقال: إننا في وزارة الصحة حريصون على تعزيز التعاون والتكامل مع كل مقدمي الخدمات الصحية من مختلف القطاعات وهو ما دفع بالوزارة لإشراك ممثلي كافة مقدمي الخدمات في التخطيط الصحي الوطني وصولاً لتقديم أفضل خدمات صحية لمواطننا الفلسطيني.
وأضاف إن العمل في القطاع الصحي ليس بالسهل فهو يواجه العديد من العوائق ومنها الاحتياجات الصحية المتنامية يوماً بعد آخر في الوقت الذي يشدد فيه الاحتلال من خناقه على الشعب الفلسطيني عبر سياساته العنصرية الييومية، ولمواجهة ذلك فإننا بصدد تطوير سياسات جديدة في الوزارة تعطي دوراً أكبر لمقدمي الخدمات الصحية بما فيها القطاع الأهلي حيث سيتم تكثيف اللقاءات مع كل ممثلي هذه القطاعات وسيقوم الوزير بهذه اللقاءات وعلى رأسها لقاءه مع ممثلي مؤسسة لجان العمل الصحي.
وأكد حنون إعتزاز وزارة الصحة والشعب الفلسطيني بمؤسسة لجان العمل الصحي التي قال إنها ولدت من رحم المعاناة والحاجة أواسط ثمانينيات القرن الماضي لمواجهة سياسات الاحتلال وقتها وكان لها الدور الكبير في التخفيف من معاناة شعبنا مستذكراً الدور المميز للراحل الدكتور أحمد المسلماني الذي كرس حياته بشكل دائم لخدمة الشعب الفلسطيني وتطوير اللجان.
وشدد حنون على أهمية التكامل بين كل مقدمي الخدمات الصحية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ورفده بكل ما يحتاجه على طريق تحقيق حقوقه الوطنية والمشروعة وعلى رأسها حقه في دولة مستقلة.
من جهتها استعرضت شبكة المنظمات الأهلية في كلمة ألقاها محرم البرغوثي ممثلاً لها التاريخ المشرف للجان العمل الصحي وقال البرغوثي إن اللجان ولدت بعد خروج الثورة من لبنان مع مؤسسات أهلية أخرى في وقت ظن فيه الاحتلال أنه إنتصر ولكن جاءت الإنتفاضة الأولى والتي كانت المؤسسات الأهلية الموجودة وقتها تشكل جزء أساسي من لجانها الشعبية والتنظيمية لتثبت وهم ما أعتقده الاحتلال بعد حرب بيروت.
وأضاف إن لجان العمل الصحي كانت أحد صمامات اللجان الشعبية في الانتفاضة الأولى ووصلت للمرضى والفقراء والمهمشين في المدن والأرياف والمخيمات في الضفة والقطاع وهذا يعني أن الكادر الذي خاض هذه التجربة لا يمكن أن ينحني أو يتراجع، فاللجان ولدت من رحم الحركة الوطنية ولذا لا نشك في إستمرارها على ذات النهج الذي عودتنا عليه.
وفي ختام كلمته تمنى البرغوثي للمؤتمر النجاح باسم كل أعضاء شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية التي تعد اللجان أحد أبرز مؤسسيها.
يعقوب غنيمات رئيس مجلس إدارة المؤسسة للدورة ما قبل المؤتمر وفي كلمة لجان العمل الصحي رحب بالحضور وشكر وزارة الصحة وشبكة المنظمات الأهلية وممثلي المؤسسات الصديقة على مشاركتهم اللجان في مؤتمرها العام.
وقال: مرت المؤسسة بعام من العمل والأمل لخدمة الفقراء والمهمشين والمستهدفين من سياسات الاحتلال متطرقاً إلى الواقع العالمي الذي تغيب فيه مصالح الضعفاء والفقراء حيث تتحكم القوى الكبرى بمصائر البشر في العالم معتمدة على سياسة القوة والمصالح عوضاً عن منطق الحق والعدالة، وهو ما يفسر إمعان الاحتلال في سياساته العنصرية كأخر احتلال في العالم.
وأضاف إننا أيضاً لسنا بعيدين عما يجري في الإقليم العربي بما حملته الأحداث المتلاحقة في أكثر من بلد عربي حيث غيرت وجوه أنظمة بأخرى ولكن ما كان يطمح به الفقراء والمواطنين لا زال لم يتحقق للكثيرين بل إن البعض صدم مما حملته خطابات الآتين للسلطة وتأكيداتهم الإلتزام بالمعاهدات والإتفاقات السابقة مع الكيان الإسرائيلي.
وعن الوضع الداخلي أكد غنيمات أن شعبنا مل من التسويف في تحقيق المصالحة الوطنية التي طال إنتظارها ما أضر بالمشروع الوطني التحرري وأعطى الاحتلال الفرصة ليكمل مشاريعه التهويدية في القدس والاستيطانية في الضفة عدا عن سياسات الهدم والقتل اليومية التي يمارسها جنود الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين العزل إلى جانب مواصلة بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأرض ونصب الحواجز العسكرية وحرمان الفلسطينيين من حقهم في الحركة والوصول لأماكن عبادتهم المقدسة. بالترافق مع تهجير الآلاف من المقدسييين عبر التضييق عليهم في البناء والضرائب وغيرها.
ودعا لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة وعدم الإرتهان لأي طرف وعدم أنتظار أي كان فقطار المصالحة يجب أن يبقى فلسطيني فلسطيني للإسراع في التنفيذ.
وأعرب عن أستنكار المؤسسة لتجديد الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق المدير المالي والإداري للمؤسسة وليد أبوراس مشيراص إلى الواقع الصعب الذي يحياه الآلاف من الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال حيث يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم الصحية والإنسانية مستنكراً كذلك سياسة الاعتقال الإداري السيف المسلط على رقاب الأسرى الفلسطينيين.
وختم كلمته بالتأكيد على إستمرار المؤسسة في ذات الفلسفة المنحازة للفقراء والمهمشين في إطار السعي للوصول لمجتمع فلسطيني حر يتمتع بحقوق صحية شاملة وعادلة ومتطورة داعياً كل مقدمي الخدمات لتنسيق جهودهم خدمةً لكل مواطن فلسطيني.
وفي الجلسة الثانية جرى حصر العضويات التأكد منها قبل عرض رئيس مجلس الإدارة يعقوب غنيمات للتقرير الإداري والتنفيذي لمجلس الإدارة حيث فتح بعدها باب النقاش والمصادقة على التقارير الإدارية بمشاركة المدير العام السابق الدكتور إبراهيم اللدعة والمديرة العامة الحالية شذى عودة اللذين أخذا دورهما إلى جانب غنيمات في الإجابة على إستفسارات واستيضاحات إعضاء الهيئة العامة.
كما شهدت الجلسة كذلك عرض التقرير المالي من قبل المدقق الخارجي.
وبعد الجلستين السابقتين تم تشكيل لجنة لإدارة الانتخابات ضمت حيث فتح الباب للترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة العمل الصحي حيث ترشح لمنصب الرئيس ولعضوية المجلس وفاز بمنصب الرئيس الاستاذ يعقوب غنيمات وبعضويه كل من: عطاف بدر وشعوان جبارين وعدنان الحاج وغسان ابو حنيش وحسن عبد الجواد ونعيم الغافي وميساء الأسطة وياسر مناصرة. كما حاز فريد مرة على موقع منصب احتياطي في المجلس القادم.
وكان المؤتمر بدء بالوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح شهداء المؤسسة والشعب الفلسطيني ومن ثم الوقوف للسلام الوطني الفلسطيني.وبعد ذلك بدأت الجلسة الأولى أعمالها بالإستماع لكلمة وزير الصحة الذي أناب عنه الدكتور سعيد حنون مدير صحة طولكرم والذي نقل بدوره تحيات الدكتور هاني عابدين وزير الصحة الفلسطيني للمؤتمرين وقال: إننا في وزارة الصحة حريصون على تعزيز التعاون والتكامل مع كل مقدمي الخدمات الصحية من مختلف القطاعات وهو ما دفع بالوزارة لإشراك ممثلي كافة مقدمي الخدمات في التخطيط الصحي الوطني وصولاً لتقديم أفضل خدمات صحية لمواطننا الفلسطيني.
وأضاف إن العمل في القطاع الصحي ليس بالسهل فهو يواجه العديد من العوائق ومنها الاحتياجات الصحية المتنامية يوماً بعد آخر في الوقت الذي يشدد فيه الاحتلال من خناقه على الشعب الفلسطيني عبر سياساته العنصرية الييومية، ولمواجهة ذلك فإننا بصدد تطوير سياسات جديدة في الوزارة تعطي دوراً أكبر لمقدمي الخدمات الصحية بما فيها القطاع الأهلي حيث سيتم تكثيف اللقاءات مع كل ممثلي هذه القطاعات وسيقوم الوزير بهذه اللقاءات وعلى رأسها لقاءه مع ممثلي مؤسسة لجان العمل الصحي.
وأكد حنون إعتزاز وزارة الصحة والشعب الفلسطيني بمؤسسة لجان العمل الصحي التي قال إنها ولدت من رحم المعاناة والحاجة أواسط ثمانينيات القرن الماضي لمواجهة سياسات الاحتلال وقتها وكان لها الدور الكبير في التخفيف من معاناة شعبنا مستذكراً الدور المميز للراحل الدكتور أحمد المسلماني الذي كرس حياته بشكل دائم لخدمة الشعب الفلسطيني وتطوير اللجان.
وشدد حنون على أهمية التكامل بين كل مقدمي الخدمات الصحية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ورفده بكل ما يحتاجه على طريق تحقيق حقوقه الوطنية والمشروعة وعلى رأسها حقه في دولة مستقلة.
من جهتها استعرضت شبكة المنظمات الأهلية في كلمة ألقاها محرم البرغوثي ممثلاً لها التاريخ المشرف للجان العمل الصحي وقال البرغوثي إن اللجان ولدت بعد خروج الثورة من لبنان مع مؤسسات أهلية أخرى في وقت ظن فيه الاحتلال أنه إنتصر ولكن جاءت الإنتفاضة الأولى والتي كانت المؤسسات الأهلية الموجودة وقتها تشكل جزء أساسي من لجانها الشعبية والتنظيمية لتثبت وهم ما أعتقده الاحتلال بعد حرب بيروت.
وأضاف إن لجان العمل الصحي كانت أحد صمامات اللجان الشعبية في الانتفاضة الأولى ووصلت للمرضى والفقراء والمهمشين في المدن والأرياف والمخيمات في الضفة والقطاع وهذا يعني أن الكادر الذي خاض هذه التجربة لا يمكن أن ينحني أو يتراجع، فاللجان ولدت من رحم الحركة الوطنية ولذا لا نشك في إستمرارها على ذات النهج الذي عودتنا عليه.
وفي ختام كلمته تمنى البرغوثي للمؤتمر النجاح باسم كل أعضاء شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية التي تعد اللجان أحد أبرز مؤسسيها.
يعقوب غنيمات رئيس مجلس إدارة المؤسسة للدورة ما قبل المؤتمر وفي كلمة لجان العمل الصحي رحب بالحضور وشكر وزارة الصحة وشبكة المنظمات الأهلية وممثلي المؤسسات الصديقة على مشاركتهم اللجان في مؤتمرها العام.
وقال: مرت المؤسسة بعام من العمل والأمل لخدمة الفقراء والمهمشين والمستهدفين من سياسات الاحتلال متطرقاً إلى الواقع العالمي الذي تغيب فيه مصالح الضعفاء والفقراء حيث تتحكم القوى الكبرى بمصائر البشر في العالم معتمدة على سياسة القوة والمصالح عوضاً عن منطق الحق والعدالة، وهو ما يفسر إمعان الاحتلال في سياساته العنصرية كأخر احتلال في العالم.
وأضاف إننا أيضاً لسنا بعيدين عما يجري في الإقليم العربي بما حملته الأحداث المتلاحقة في أكثر من بلد عربي حيث غيرت وجوه أنظمة بأخرى ولكن ما كان يطمح به الفقراء والمواطنين لا زال لم يتحقق للكثيرين بل إن البعض صدم مما حملته خطابات الآتين للسلطة وتأكيداتهم الإلتزام بالمعاهدات والإتفاقات السابقة مع الكيان الإسرائيلي.
وعن الوضع الداخلي أكد غنيمات أن شعبنا مل من التسويف في تحقيق المصالحة الوطنية التي طال إنتظارها ما أضر بالمشروع الوطني التحرري وأعطى الاحتلال الفرصة ليكمل مشاريعه التهويدية في القدس والاستيطانية في الضفة عدا عن سياسات الهدم والقتل اليومية التي يمارسها جنود الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين العزل إلى جانب مواصلة بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأرض ونصب الحواجز العسكرية وحرمان الفلسطينيين من حقهم في الحركة والوصول لأماكن عبادتهم المقدسة. بالترافق مع تهجير الآلاف من المقدسييين عبر التضييق عليهم في البناء والضرائب وغيرها.
ودعا لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة وعدم الإرتهان لأي طرف وعدم أنتظار أي كان فقطار المصالحة يجب أن يبقى فلسطيني فلسطيني للإسراع في التنفيذ.
وأعرب عن أستنكار المؤسسة لتجديد الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق المدير المالي والإداري للمؤسسة وليد أبوراس مشيراص إلى الواقع الصعب الذي يحياه الآلاف من الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال حيث يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم الصحية والإنسانية مستنكراً كذلك سياسة الاعتقال الإداري السيف المسلط على رقاب الأسرى الفلسطينيين.
وختم كلمته بالتأكيد على إستمرار المؤسسة في ذات الفلسفة المنحازة للفقراء والمهمشين في إطار السعي للوصول لمجتمع فلسطيني حر يتمتع بحقوق صحية شاملة وعادلة ومتطورة داعياً كل مقدمي الخدمات لتنسيق جهودهم خدمةً لكل مواطن فلسطيني.
وفي الجلسة الثانية جرى حصر العضويات التأكد منها قبل عرض رئيس مجلس الإدارة يعقوب غنيمات للتقرير الإداري والتنفيذي لمجلس الإدارة حيث فتح بعدها باب النقاش والمصادقة على التقارير الإدارية بمشاركة المدير العام السابق الدكتور إبراهيم اللدعة والمديرة العامة الحالية شذى عودة اللذين أخذا دورهما إلى جانب غنيمات في الإجابة على إستفسارات واستيضاحات إعضاء الهيئة العامة.
كما شهدت الجلسة كذلك عرض التقرير المالي من قبل المدقق الخارجي.
وبعد الجلستين السابقتين تم تشكيل لجنة لإدارة الانتخابات ضمت حيث فتح الباب للترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة العمل الصحي حيث ترشح لمنصب الرئيس ولعضوية المجلس وفاز بمنصب الرئيس الاستاذ يعقوب غنيمات وبعضويه كل من: عطاف بدر وشعوان جبارين وعدنان الحاج وغسان ابو حنيش وحسن عبد الجواد ونعيم الغافي وميساء الأسطة وياسر مناصرة. كما حاز فريد مرة على موقع منصب احتياطي في المجلس القادم.