أمسية ثقافية فنية بتونس ضمن مشروع توأمة مدن تونسية وفلسطينية
اقامت جمعيتا عتيد, وفنون المتوسط التونسيتين, بالتعاون مع سفارة فلسطين لدى تونس, وجمعية الاخوة المصرية التونسية, اليوم الجمعة، أمسية ثقافية وفنية بفضاء سيدي عبد السلام بمدينة قليبية السياحية على البحر المتوسط، تحت شعار "من قليبية إلى بور سعيد حتى قلقيلية".
وتأتي الأمسية في إطار مشروع جسر سفيطلة والقاضي بتوأمة عدد من المدن التونسية مع نظيرتها الفلسطينية, وذلك في ضمن الاحتفالات المتواصلة لانتخاب فلسطين عضوا كامل العضوية في منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وذلك بقيادة الشاعر والمثقف التونسي عدنان الهلالي.
وحضر الاحتفالية سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، عدد من المثقفين والمبدعين والشعراء, ورئيس جمعية الأخوة المصرية التونسية أحمد ماهر.
وأكد الهرفي أهمية المهرجان ودوره في تطوير وتمتين العلاقات الثنائية التونسية الفلسطينية قائلا, إن مشروع سفيطلة القاضي بتوأمة عدد من المدن التونسية مع مثيلاتها الفلسطينية هو عنوان الخير والقوة لهذه العلاقات والتي تعبر عما يكنه الشعب التونسي من محبة لشعب فلسطين ودعم قوي ثابت لا يتزعزع بل يزداد متانة ويقدم المناعة للقضية الفلسطينية, وهو ما تعودناه عليه من شعب أبى إلا أن تكون قضية شعب افلسطين العادلة قضيته الرئيسية.
وقدمت خلال الأمسية العديد من القصائد الشعرية والغنائية منهم الشاعر الهلالي, وكذلك الشاعر اللافي الحنشاوي بمشاركة منال حمداني ومجموعة نينوى, وكذلك قدم عرض للثنائي الفلسطيني وهيبة رباح وعبد السلام عكاشة, والشعراء طلال حماد ولطفي الشابي وفتحي الشعراوي.
كما كرمت جمعية الأخوة المصرية التونسية الكاتبة التونسية رشا القربي، والفنانة وهيبة رباح، والمثقف الفلسطيني طلال حماد، والفنان التونسي زين الصافي أبن مدينة قليبية.
وحضر الأمسية رئيس النيابة الخصوصية لمديتة قليبية رضا جمينة, ورئيس جمعية عتيد مراد الصقلي, واثنين من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي التونسي عن مدينة قليبية.
يذكر أن مشروع جسر سفيطلة كان انطلق بمبادرة من مهرجان ربيع سبيطلة في الجنوب التونسي, حيث تم تنظيم أمسيات مماثلة في عدد من المدن التونسية وهي سبيطلة, وسبيبة وقمرت, وستكون المحطة التالية تحت عنوان من نابل الى نابلس.