فيليتسيا لانغر.. الكف يواجه المخرز!!
الرئيس محمود عباس يمنح وسام الاستحقاق والتميز للمحامية فيليسيا لانغر في ألمانيا- ارشيف
نجيب فراج
"انا مع العدالة وضد كل من يعتقد أن ما يترتب على المحرقة هو الكراهية والقسوة وعدم الحساسية." هذه واحدة من اقوال كثيرة للمراة الشجاعة والمحامية الاسرائيلية فيليتسيا لانغر التي خاضت معارك طويلة ضد سياسات القضاء الإسرائيلي وعدم عدالته ومخالفته لإجراء المحاكمات العادلة.
ولانها صاحبة كتابي (بأم عيني) و (أولئك إخواني) اللذين يعتبران وثائق وشهادات دامغة تدين الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، فقد قال فيها المناضل الراحل توفيق زياد: "عندما يسجل التاريخ رواية الشعب الفلسطيني في نضاله سيكون اسم وعمل المحامية القديرة فيليتسيا لانغر جزءا أصيلا منه".
وزارة شؤون الأسرى والمحررين سلطت الضوء على حياة ومسيرة المحامية لانغر التي نشطت في سنوات الستينات والسبعينات في الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية.
لانغر التي لقبها المعتقلون (الحاجة فولا)، من مواليد عام 1930 في بولونيا، حصلت على شهادة القانون من الجامعة العبرية عام 1965 وقضت عمرها مدافعة عن حقوق الإنسان ودفاعها عن الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من قمع الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد نالت عام 1990 جائزة الحق في الحياة للشجاعة المثالية في نضالها من اجل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وحصلت عام 1991 على جائزة (برونو كرايسكي) للانجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان بعد حرب 1967.
لقد أعربت المحامية لانغر على الدوام عن معارضها للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة وانشات مكتبا خاصا لها في القدس للدفاع عن المعتقلين السياسيين الفلسطينيين، وترافعت عن المئات منهم، مؤكدة في كل مرة رفضها لإجراءات القضاء الإسرائيلي غير العادلة.
ومن بين الذين ترافعت عنهم المحامية لانغر خلال عملها رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة عام 1979 الذي صدر أمر عسكري بطرده، والذي تعرض لمحاولة اغتيال بزرع قنبلة في سيارته من قبل عصابات إسرائيلية أدت إلى بتر مزدوج للساقين.
وكتب المرحوم توفيق زياد في مقدمة كتابها "بأم عيني" أن لانغر وقفت في مواجهة المحاكم العسكرية الإسرائيلية الصورية التي كانت مهمتها هو تكريس الاحتلال وقمع مقاومته، وفضحت السياسات الاحتلالية من خلال دفاعها عن الأسرى وكشفت الوجه البشع واللاإنساني واللاأخلاقي لدولة الاحتلال.
في كتابها وشهادتها للتاريخ، تقول فيليتسيا للعالم: "عايشت بأم عيني سنوات الحكم العسكري للأراضي المحتلة، وهناك من يدعون أن الاحتلال إنساني وليبرالي، وما رأيته يختلف تماما.. هناك قمع وسيطرة وسحق لإنسانية الإنسان".
في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، قالت لانغر:( قررت أن لا يمكن أن أكون ورقة التين لهذا النظام بعد الآن، أريد ترك بلدي ليكون نوعا من التظاهر والتعبير عن اليأس والاشمئزاز من النظام، لأننا لسوء الحظ لا نستطيع الحصول على العدالة للفلسطينيين".
وفي عام 1990 ، أنهت لانغر ممارسة المحاماة وغادرت إسرائيل، ملبية عرضا تعليميا في إحدى الجامعات الألمانية، ولا زالت هناك تقوم بتأليف الكتب وتنشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
"انا مع العدالة وضد كل من يعتقد أن ما يترتب على المحرقة هو الكراهية والقسوة وعدم الحساسية." هذه واحدة من اقوال كثيرة للمراة الشجاعة والمحامية الاسرائيلية فيليتسيا لانغر التي خاضت معارك طويلة ضد سياسات القضاء الإسرائيلي وعدم عدالته ومخالفته لإجراء المحاكمات العادلة.
ولانها صاحبة كتابي (بأم عيني) و (أولئك إخواني) اللذين يعتبران وثائق وشهادات دامغة تدين الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، فقد قال فيها المناضل الراحل توفيق زياد: "عندما يسجل التاريخ رواية الشعب الفلسطيني في نضاله سيكون اسم وعمل المحامية القديرة فيليتسيا لانغر جزءا أصيلا منه".
وزارة شؤون الأسرى والمحررين سلطت الضوء على حياة ومسيرة المحامية لانغر التي نشطت في سنوات الستينات والسبعينات في الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية.
لانغر التي لقبها المعتقلون (الحاجة فولا)، من مواليد عام 1930 في بولونيا، حصلت على شهادة القانون من الجامعة العبرية عام 1965 وقضت عمرها مدافعة عن حقوق الإنسان ودفاعها عن الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من قمع الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد نالت عام 1990 جائزة الحق في الحياة للشجاعة المثالية في نضالها من اجل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وحصلت عام 1991 على جائزة (برونو كرايسكي) للانجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان بعد حرب 1967.
لقد أعربت المحامية لانغر على الدوام عن معارضها للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة وانشات مكتبا خاصا لها في القدس للدفاع عن المعتقلين السياسيين الفلسطينيين، وترافعت عن المئات منهم، مؤكدة في كل مرة رفضها لإجراءات القضاء الإسرائيلي غير العادلة.
ومن بين الذين ترافعت عنهم المحامية لانغر خلال عملها رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة عام 1979 الذي صدر أمر عسكري بطرده، والذي تعرض لمحاولة اغتيال بزرع قنبلة في سيارته من قبل عصابات إسرائيلية أدت إلى بتر مزدوج للساقين.
وكتب المرحوم توفيق زياد في مقدمة كتابها "بأم عيني" أن لانغر وقفت في مواجهة المحاكم العسكرية الإسرائيلية الصورية التي كانت مهمتها هو تكريس الاحتلال وقمع مقاومته، وفضحت السياسات الاحتلالية من خلال دفاعها عن الأسرى وكشفت الوجه البشع واللاإنساني واللاأخلاقي لدولة الاحتلال.
في كتابها وشهادتها للتاريخ، تقول فيليتسيا للعالم: "عايشت بأم عيني سنوات الحكم العسكري للأراضي المحتلة، وهناك من يدعون أن الاحتلال إنساني وليبرالي، وما رأيته يختلف تماما.. هناك قمع وسيطرة وسحق لإنسانية الإنسان".
في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، قالت لانغر:( قررت أن لا يمكن أن أكون ورقة التين لهذا النظام بعد الآن، أريد ترك بلدي ليكون نوعا من التظاهر والتعبير عن اليأس والاشمئزاز من النظام، لأننا لسوء الحظ لا نستطيع الحصول على العدالة للفلسطينيين".
وفي عام 1990 ، أنهت لانغر ممارسة المحاماة وغادرت إسرائيل، ملبية عرضا تعليميا في إحدى الجامعات الألمانية، ولا زالت هناك تقوم بتأليف الكتب وتنشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية.