"الفايننشال تايمز": شامير سيذكر أنه إرهابي وأجهض التوصل إلى سلام
قالت صحيفة الفايننشال تايمز الصادرة، اليوم الأحد، إن "سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق شامير الاستيطانية، ساهمت إلى الآن في إحباط التوصل إلى حل سلمي".
ونقلت صحيفة الفايننشال تايمز عن شامير الذي أعلنت وفاته في إسرائيل أنه: "قصد من وراء مشاركته في مؤتمر مدريد عام 1993، المماطلة واستبعاد التوصل إلى حل لمدة عشرة أعوام، تقوم خلالها إسرائيل ببناء وتثبيت المستوطنات في الأرض الفلسطينية، وبشكل يجعل التوصل إلى حل وسط أمر شبه مستحيل".
وقالت الصحيفة: "على الأكثر، سيتم ذكر شامير كونه إرهابيا عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني في الأربعينات، وشخصا أدت سياساته العدوانية الاستيطانية إلى إجهاض وعرقلة التوصل إلى سلام لأجيال قادمة".
ورأت أن "شامير وشخصه المتزمة صبغت سياساته أولا كقائد لعصابات شتيرن وقيادته حملات التفجير والاغتيالات ولاحقا كعميل للموساد".
وأشارت الصحيفة إلى أن "سياسات شامير عندما كان رئيسا للوزراء، والهادفة إلى بناء إسرائيل الكبرى على الأراضي العربية والتوسع في بناء المستوطنات، نابعة عن كراهية عميقة للعرب، وأنها تواصلت بشكل مغرور ومخالف للرأي العام العالمي" .
ونقلت صحيفة الفايننشال تايمز عن شامير الذي أعلنت وفاته في إسرائيل أنه: "قصد من وراء مشاركته في مؤتمر مدريد عام 1993، المماطلة واستبعاد التوصل إلى حل لمدة عشرة أعوام، تقوم خلالها إسرائيل ببناء وتثبيت المستوطنات في الأرض الفلسطينية، وبشكل يجعل التوصل إلى حل وسط أمر شبه مستحيل".
وقالت الصحيفة: "على الأكثر، سيتم ذكر شامير كونه إرهابيا عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني في الأربعينات، وشخصا أدت سياساته العدوانية الاستيطانية إلى إجهاض وعرقلة التوصل إلى سلام لأجيال قادمة".
ورأت أن "شامير وشخصه المتزمة صبغت سياساته أولا كقائد لعصابات شتيرن وقيادته حملات التفجير والاغتيالات ولاحقا كعميل للموساد".
وأشارت الصحيفة إلى أن "سياسات شامير عندما كان رئيسا للوزراء، والهادفة إلى بناء إسرائيل الكبرى على الأراضي العربية والتوسع في بناء المستوطنات، نابعة عن كراهية عميقة للعرب، وأنها تواصلت بشكل مغرور ومخالف للرأي العام العالمي" .