أسماء دوفش.. اللحاق بالركب على "صهوة" نقابة أطباء الأسنان
أمل حرب
التحقت الطبيبة أسماء خليل دوفش من مدينة الخليل، بركب نظيراتها النساء "القلائل" اللواتي تمكن بجدارة من تبوء مواقع متقدمة في المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية، كاسرات بذلك نمطية "الرجال قوّامون على النساء" بما يملكن من خبرات وصفات قيادية.
د. دوفش (45 عاما) أخصائية طب وجراحة الفم والأسنان وعضو في البورد الأميركي، سجلت مؤخرا نجاحا غير مسبوق بحصولها على منصب نائب رئيس نقابة أطباء الأسنان في الضفة الغربية، وبهذا تكون أول امرأة تصل لهذا المنصب في كافة النقابات، والتي سيطر العنصر الذكوري على هيئاتها الإدارية لزمن طويل.
وأشارت دوفش إلى أن ما دفعها للمشاركة في الانتخابات هو ثقتها العالية في نفسها، وقدرتها على العطاء، وتجربتها التي استحقت عليها الدعم والثقة، مبينة أن انتخابات ديمقراطية جرت في منتصف حزيران الماضي، في جو من التنافس الشديد بين المحافظات والأعضاء للحصول على المناصب العليا في النقابة، حيث بلغ عدد الأطباء المنتسبين لدى النقابة 2050 طبيب أسنان في الضفة الغربية، شارك منهم في الانتخابات 660 طبيبا وطبية.
ولفتت في هذا المجال، إلى تراجع مشاركة المرأة في الانتخابات، مبينة أنه في عام 2008 كان هناك ثلاث طبيبات مشاركات في مجلس النقابة وعدده 19 عضوا على مستوى الوطن، إلا أنه في هذا العام كانت هي المشاركة الوحيدة.
وتؤكد د .دوفش أن المرأة عليها أن تثبت نفسها في جميع مجالات الحياة، داعية إلى وجود كادر نسوي مشارك في العديد من المؤسسات على مستوى الوطن، وضرورة أن تحصل المرأة على دعم وثقة قرينتها المرأة، كي تأخذ دورها المأمول في كافة مجالات الحياة اليومية.
وتحدثت عن آلية التدرج للوصول لعملية الترشح لمثل هذه المناصب، ابتداء من المشاركة في اللجان والفروع، وصولا إلى هيئة المكتب في النقابة، مبينة أنها كانت أمينة سر اللجنة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان في منطقة الخليل في دورة 2008-2010، حيث تميزت هذه الفترة بالتأثيرات الإيجابية والنشاط، وتوفير الدعم للمنتسبين في نقابة الأطباء، إضافة إلى حصولهم على الدعم من شركات الأدوية الفلسطينية في الضفة الغربية، ومساندة أطباء الأسنان، وفي نفس الفترة، شغلت منصب أمينة سر جمعية سيدات الخليل الخيرية، وبعدها حصلت على منصب رئيسة الهيئة الإدارية للجمعية عام 2010.
وأشارت إلى ضعف مشاركة النساء الطبيبات في اللجان الفرعية والمركزية في النقابة، رغم أن ثلث الأعضاء المنتسبين للنقابة هم من النساء اللواتي تجاوز عددهن 515 عضوا، ويعود ذلك لعدم وجود رغبة منهن في المشاركة، أو لأسباب شخصية ومجتمعية.
وأضافت دوفش، "اعتبر نجاحي في الانتخابات، إنجازا كبيرا ، وشعرت بفرح النجاح عندما تلقيت اتصالا من أحد أساتذتي في الجامعة، يهنئني بتحقيقي لهذا المنصب، رغم مرور سنوات طويلة على تخرجي.
وقالت، "كوني سيدة هدفي وخطتي بعد النجاح، السعي لدفع الطبيبات للمشاركة الفاعلة في النقابات، وتطوير عمل وأداء النقابة التي تهدف لإيجاد نقابة مهنية للجميع، وخدمة كافة أطباء الأسنان، وتعزيز العمل المؤسساتي، وتكريس العمل الإداري والمهني، والارتقاء بمهنة طب الأسنان، وتمثيل طبيبات الأسنان في النقابة.
وتطمح دوفش أن تكون نقابتها فلسطينية الانتماء والولاء والأداء، إضافة إلى المشاركة في كافة المؤتمرات الدولية داخل فلسطين وخارجها، لتعطي صورة مشرقة عن الطبيب الفلسطيني، والعمل بجهد لتوفير الدورات الجديدة لكافة الأطباء لمواكبة التطورات الحديثة في مجالات طب الأسنان.
التحقت الطبيبة أسماء خليل دوفش من مدينة الخليل، بركب نظيراتها النساء "القلائل" اللواتي تمكن بجدارة من تبوء مواقع متقدمة في المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية، كاسرات بذلك نمطية "الرجال قوّامون على النساء" بما يملكن من خبرات وصفات قيادية.
د. دوفش (45 عاما) أخصائية طب وجراحة الفم والأسنان وعضو في البورد الأميركي، سجلت مؤخرا نجاحا غير مسبوق بحصولها على منصب نائب رئيس نقابة أطباء الأسنان في الضفة الغربية، وبهذا تكون أول امرأة تصل لهذا المنصب في كافة النقابات، والتي سيطر العنصر الذكوري على هيئاتها الإدارية لزمن طويل.
وأشارت دوفش إلى أن ما دفعها للمشاركة في الانتخابات هو ثقتها العالية في نفسها، وقدرتها على العطاء، وتجربتها التي استحقت عليها الدعم والثقة، مبينة أن انتخابات ديمقراطية جرت في منتصف حزيران الماضي، في جو من التنافس الشديد بين المحافظات والأعضاء للحصول على المناصب العليا في النقابة، حيث بلغ عدد الأطباء المنتسبين لدى النقابة 2050 طبيب أسنان في الضفة الغربية، شارك منهم في الانتخابات 660 طبيبا وطبية.
ولفتت في هذا المجال، إلى تراجع مشاركة المرأة في الانتخابات، مبينة أنه في عام 2008 كان هناك ثلاث طبيبات مشاركات في مجلس النقابة وعدده 19 عضوا على مستوى الوطن، إلا أنه في هذا العام كانت هي المشاركة الوحيدة.
وتؤكد د .دوفش أن المرأة عليها أن تثبت نفسها في جميع مجالات الحياة، داعية إلى وجود كادر نسوي مشارك في العديد من المؤسسات على مستوى الوطن، وضرورة أن تحصل المرأة على دعم وثقة قرينتها المرأة، كي تأخذ دورها المأمول في كافة مجالات الحياة اليومية.
وتحدثت عن آلية التدرج للوصول لعملية الترشح لمثل هذه المناصب، ابتداء من المشاركة في اللجان والفروع، وصولا إلى هيئة المكتب في النقابة، مبينة أنها كانت أمينة سر اللجنة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان في منطقة الخليل في دورة 2008-2010، حيث تميزت هذه الفترة بالتأثيرات الإيجابية والنشاط، وتوفير الدعم للمنتسبين في نقابة الأطباء، إضافة إلى حصولهم على الدعم من شركات الأدوية الفلسطينية في الضفة الغربية، ومساندة أطباء الأسنان، وفي نفس الفترة، شغلت منصب أمينة سر جمعية سيدات الخليل الخيرية، وبعدها حصلت على منصب رئيسة الهيئة الإدارية للجمعية عام 2010.
وأشارت إلى ضعف مشاركة النساء الطبيبات في اللجان الفرعية والمركزية في النقابة، رغم أن ثلث الأعضاء المنتسبين للنقابة هم من النساء اللواتي تجاوز عددهن 515 عضوا، ويعود ذلك لعدم وجود رغبة منهن في المشاركة، أو لأسباب شخصية ومجتمعية.
وأضافت دوفش، "اعتبر نجاحي في الانتخابات، إنجازا كبيرا ، وشعرت بفرح النجاح عندما تلقيت اتصالا من أحد أساتذتي في الجامعة، يهنئني بتحقيقي لهذا المنصب، رغم مرور سنوات طويلة على تخرجي.
وقالت، "كوني سيدة هدفي وخطتي بعد النجاح، السعي لدفع الطبيبات للمشاركة الفاعلة في النقابات، وتطوير عمل وأداء النقابة التي تهدف لإيجاد نقابة مهنية للجميع، وخدمة كافة أطباء الأسنان، وتعزيز العمل المؤسساتي، وتكريس العمل الإداري والمهني، والارتقاء بمهنة طب الأسنان، وتمثيل طبيبات الأسنان في النقابة.
وتطمح دوفش أن تكون نقابتها فلسطينية الانتماء والولاء والأداء، إضافة إلى المشاركة في كافة المؤتمرات الدولية داخل فلسطين وخارجها، لتعطي صورة مشرقة عن الطبيب الفلسطيني، والعمل بجهد لتوفير الدورات الجديدة لكافة الأطباء لمواكبة التطورات الحديثة في مجالات طب الأسنان.