زيارة للطائفة السامرية في نابلس ضمن مشروع "بناء القيادات الفلسطينية"
نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، زيارة ميدانية للطائفة السامرية في جبل جرزيم في نابلس، ضمن مشروع "بناء القيادات الشبابية في فلسطين" مع طلبة جامعة بيرزيت.
والتقى المشاركون أبناء الطائفة السامرية في جبل جرزيم، وتعرفوا على معالم حياة الطائفة وطقوسها ومعتقداتها، حيث أوضح مدير المتحف السامري الكاهن حسني السامري، "أن الطائفة السامرية هي الطائفة الدينية الأصغر في العالم، ويبلغ عدد أبنائها 700، وهم البقية من سلالة عمرها يزيد عن 3 آلاف عام".
وقدم شرحا تفصيليا عن اللغة السامرية والديانة والأعياد الدينية الخاصة بالطائفة، مؤكدا اعتزازه هو وطائفته بوطنيتهم وبهويتهم الفلسطينية.
وعبر الكاهن السامري عن امتنانه وشكره لمركز رام الله وللقيادات الشبابية على هذه الزيارة، مؤكدا حرصه على أهمية العدالة الإنسانية بين البشر، بصرف النظر عن الفروق الدينية والفكرية، وهذا برأيه "ما يعزز من متانة احترام الإنسانية وحقوق المواطنين بالعيش في حب وسلام ومودة، رغم الاختلافات والفروق الدينية".
وقام المشاركون بجولة جبلية في جبل جرزيم وتعرفوا على "المذبح"، وهو المكان الذي يتم فيه الذبح في الأعياد، وعلى الآثار المنتشرة في الجبل.
وبين ممثلو مركز رام الله "أن الهدف من الزيارة إلى جبل جرزيم هو تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي يسعى المركز لتأسيسها وبنائها في المجتمع الفلسطيني، مؤكدين أن أسمى أهداف المركز النهوض بالأجيال الشبابية الواعدة التي تحترم قيم ومبادئ حقوق الإنسان، وتسمو للنهوض بأبجدياتها دون أي فرق بين مواطن وآخر.
والتقى المشاركون أبناء الطائفة السامرية في جبل جرزيم، وتعرفوا على معالم حياة الطائفة وطقوسها ومعتقداتها، حيث أوضح مدير المتحف السامري الكاهن حسني السامري، "أن الطائفة السامرية هي الطائفة الدينية الأصغر في العالم، ويبلغ عدد أبنائها 700، وهم البقية من سلالة عمرها يزيد عن 3 آلاف عام".
وقدم شرحا تفصيليا عن اللغة السامرية والديانة والأعياد الدينية الخاصة بالطائفة، مؤكدا اعتزازه هو وطائفته بوطنيتهم وبهويتهم الفلسطينية.
وعبر الكاهن السامري عن امتنانه وشكره لمركز رام الله وللقيادات الشبابية على هذه الزيارة، مؤكدا حرصه على أهمية العدالة الإنسانية بين البشر، بصرف النظر عن الفروق الدينية والفكرية، وهذا برأيه "ما يعزز من متانة احترام الإنسانية وحقوق المواطنين بالعيش في حب وسلام ومودة، رغم الاختلافات والفروق الدينية".
وقام المشاركون بجولة جبلية في جبل جرزيم وتعرفوا على "المذبح"، وهو المكان الذي يتم فيه الذبح في الأعياد، وعلى الآثار المنتشرة في الجبل.
وبين ممثلو مركز رام الله "أن الهدف من الزيارة إلى جبل جرزيم هو تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي يسعى المركز لتأسيسها وبنائها في المجتمع الفلسطيني، مؤكدين أن أسمى أهداف المركز النهوض بالأجيال الشبابية الواعدة التي تحترم قيم ومبادئ حقوق الإنسان، وتسمو للنهوض بأبجدياتها دون أي فرق بين مواطن وآخر.