مستوطنون يدّعون شراء أرض من صاحبها بعد عام على وفاته!
كشف موقع صحيفة "هآرتس" النقاب عن تطورات خطيرة تتعلق بالأرض المقامة عليها البؤرة الاستيطانية "ميجرون"، بعد إدعاء أحد المسؤولين أن صاحبها الفلسطيني باعها للمستوطنين، لكن تبين أن صاحب الأرض توفي قبل عام من التاريخ الذي ادعى فيه المسؤول أنه باع فيه الأرض للمستوطنين.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تتم عملية إخلاء المستوطنة خلال شهر بعد إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا بإخلائها وهدمها لأنها أقيمت على أرض خاصة.
وبحسب "هآرتس" فإن أحد المستوطنين قدم التماسا إلى المحكمة العليا يطالبها بإصدار أمر احترازي ضد عملية الهدم بادعاء أن المستوطنين قاموا بشراء الأرض من صاحبها، والذي كان أحد الملتمسين للعليا لإخلاء المستوطنة من على أرضه.
وادعى محامي المستوطنين أنه تم شراء الأرض يوم 20 من شهر أيار عام 2012 من صاحبها يوسف النبوت والذي توفي عام 2011، كما ادعى أنه تم شراء قطعة أرض مسجلة على اسم عائلة سمرين، من معابر المعطون والذي كان يعيش في الولايات المتحدة عام 2004، علما أن المواطن المذكور توفي عام 1961، وأن الشرطة الإسرائيلية حققت في القضية وتبين أن الوثائق زورت من قبل المستوطنين.
وقال درور اتكيس الذي قدم الالتماس باسم حركة السلام الآن ضد المستوطنين إن المستوطنين لا يخشون من التزييف وهم مزيفون هواة لأنهم على قناعة أن الحكومة لن تفحص تزييفهم وتشجع على أعمال الغش والخداع بكل ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تتم عملية إخلاء المستوطنة خلال شهر بعد إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا بإخلائها وهدمها لأنها أقيمت على أرض خاصة.
وبحسب "هآرتس" فإن أحد المستوطنين قدم التماسا إلى المحكمة العليا يطالبها بإصدار أمر احترازي ضد عملية الهدم بادعاء أن المستوطنين قاموا بشراء الأرض من صاحبها، والذي كان أحد الملتمسين للعليا لإخلاء المستوطنة من على أرضه.
وادعى محامي المستوطنين أنه تم شراء الأرض يوم 20 من شهر أيار عام 2012 من صاحبها يوسف النبوت والذي توفي عام 2011، كما ادعى أنه تم شراء قطعة أرض مسجلة على اسم عائلة سمرين، من معابر المعطون والذي كان يعيش في الولايات المتحدة عام 2004، علما أن المواطن المذكور توفي عام 1961، وأن الشرطة الإسرائيلية حققت في القضية وتبين أن الوثائق زورت من قبل المستوطنين.
وقال درور اتكيس الذي قدم الالتماس باسم حركة السلام الآن ضد المستوطنين إن المستوطنين لا يخشون من التزييف وهم مزيفون هواة لأنهم على قناعة أن الحكومة لن تفحص تزييفهم وتشجع على أعمال الغش والخداع بكل ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية.