الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

مستوطنون يدّعون شراء أرض من صاحبها بعد عام على وفاته!

كشف موقع صحيفة "هآرتس" النقاب عن تطورات خطيرة تتعلق بالأرض المقامة عليها البؤرة الاستيطانية "ميجرون"، بعد إدعاء أحد المسؤولين أن صاحبها الفلسطيني باعها للمستوطنين، لكن تبين أن صاحب الأرض توفي قبل عام من التاريخ الذي ادعى فيه المسؤول أنه باع فيه الأرض للمستوطنين.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تتم عملية إخلاء المستوطنة خلال شهر بعد إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا بإخلائها وهدمها لأنها أقيمت على أرض خاصة.
وبحسب "هآرتس" فإن أحد المستوطنين قدم التماسا إلى المحكمة العليا يطالبها بإصدار أمر احترازي ضد عملية الهدم بادعاء أن المستوطنين قاموا بشراء الأرض من صاحبها، والذي كان أحد الملتمسين للعليا لإخلاء المستوطنة من على أرضه.
وادعى محامي المستوطنين أنه تم شراء الأرض يوم 20 من شهر أيار عام 2012 من صاحبها يوسف النبوت والذي توفي عام 2011، كما ادعى أنه تم شراء قطعة أرض مسجلة على اسم عائلة سمرين، من معابر المعطون والذي كان يعيش في الولايات المتحدة عام 2004، علما أن المواطن المذكور توفي عام 1961، وأن الشرطة الإسرائيلية حققت في القضية وتبين أن الوثائق زورت من قبل المستوطنين.
وقال درور اتكيس الذي قدم الالتماس باسم حركة السلام الآن ضد المستوطنين إن المستوطنين لا يخشون من التزييف وهم مزيفون هواة لأنهم على قناعة أن الحكومة لن تفحص تزييفهم وتشجع على أعمال الغش والخداع بكل ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024