مستعدون للتعاون...الرجوب: الكشف عن تفاصيل استشهاد الراحل "عرفات" مصلحة فلسطينية... وسهى تطالب باستخراج الجثة
قال اللواء جبريل الرجوب مساء الثلاثاء ان الكشف عن تفاصيل استشهاد الرئيس ياسر عرفات مصلحة فلسطينية، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية مستعدة للتعاون للكشف عن تفاصيل اسشتهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
من جهته شكر ناصر القدوة قناة الجزيرة على التحقيق الذي اجرته والتفاصيل والادلة الجديدة التي كشفها التحقيق، مشيرا ان هناك شكوك حول موضوع استشهاد عرفات.
بدورها طالبت سهى عرفات زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات باستخراج جثته للتثبت من تسميمه إشعاعيًا.
وقالت عرفات في تحقيقٍ أعدته قناة "الجزيرة" إن من حقها كزوجة وأم وشريكة لرجلٍ عظيم لأكثر من 20 عاما أن تطالب باستخراج جثة أبو عمَار للتثبت من سبب وفاته.
هذا وكانت قناة الجزيرة القطرية الفضائية قد بثت امس برنامجا وثائقيا يثير احتمال ان يكون الزعيم الراحل ياسر عرفات استشهد مسموما بمادة مشعة بحسب نتائج تحاليل اجراها مختبر سويسري.
وقال فرانسوا بوشو مدير "رادييشين فيزيكس" في لوزان ان التحاليل تركز على عينات بيولوجية أخذت من الاغراض الشخصية لعرفات سلمها المستشفى العسكري في بيرسي جنوب باريس، حيث توفي، الى ارملته سهى عرفات.
واضاف خلال التحقيق الذي استغرق تسعة اشهر، بحسب القناة، "في النهاية، عثرنا على (معدلات) مهمة من مادة البولونيوم في هذه العينات".
يذكر ان الجاسوس الروسي السابق الكسندر ليفتنكو الذي توفي في لندن عام 2006 قضى نتيجة تسميمه بهذه المادة.
وتوفي الرئيس عرفات في 11 تشرين الثاني 2004 في بيرسي بعد اصابته بالمرض بينما كان الجيش الاسرائيلي يحاصره في مقره في المقاطعة في رام الله. لكن وفاته ما تزال لغزا اذ لم يتمكن حوالي 50 طبيبا اشرفوا عليه من معرفة السبب الحقيقي لتدهور صحته بشكل سريع.
وطالما اتهم العديد من الفلسطينيين اسرائيل بتسميمه. لكن تحقيق قناة الجزيرة لا يخلص الى هذا الاتهام.
وقال طبيب آخر هو البروفسور باتريس مانغان "اذا جمعنا كل المعلومات التي لدينا، نتائج التحاليل المخبرية والمواصفات العيادية وظروف وفاة عرفات، سيكون صعبا الخروج بخلاصة".
واعتبر مانغان الذي يدير المركز الجامعي للطب الشرعي في لوزان انه "سيكون بالتأكيد الزاميا الذهاب أبعد من ذلك واجراء تحقيق اكثر عمقا اذا كان ذلك ممكنا".
وقد استبعد الأطباء في لوزان -وفي مناطق أخرى- مجموعة من الأسباب المحتملة لوفاة عرفات، بناءً على ملفه الطبي الذي سلمته سهى عرفات للجزيرة. وقال مانغان "الأمر ليس تليّفا كبديا، ولا توجد آثار لسرطان أو لوكيميا، بالنسبة للإيدز أو الفيروس المسبب له، ليست هناك أعراض لهذه الأمور".
خلاصات الأطباء استندت إلى وثائق وليس إلى تحاليل مباشرة. كان الأطباء في لوزان يأملون دراسة عينات من دم وبول ياسر عرفات عندما كان في المستشفى العسكري بيرسي في فرنسا. لكن عندما طلبوها قال المستشفى لأرملة عرفات إنه تم تدمير تلك العينات.
وبغية تأكيد فرضية الموت بواسطة البولونيوم، يجب نبش رفات عرفات واخضاعها للتحاليل، وفقا لبوشو. وقال مخاطبا ارملة عرفات "اذا ارادت ان تعرف ما الذي حدث فعلا لزوجها يجب العثور على عينات (...) نبش الرفات يزودنا بعينات قد تحوي تركيزا مكثفا من البولونيوم اذا كان توفي مسموما".
من جهته شكر ناصر القدوة قناة الجزيرة على التحقيق الذي اجرته والتفاصيل والادلة الجديدة التي كشفها التحقيق، مشيرا ان هناك شكوك حول موضوع استشهاد عرفات.
بدورها طالبت سهى عرفات زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات باستخراج جثته للتثبت من تسميمه إشعاعيًا.
وقالت عرفات في تحقيقٍ أعدته قناة "الجزيرة" إن من حقها كزوجة وأم وشريكة لرجلٍ عظيم لأكثر من 20 عاما أن تطالب باستخراج جثة أبو عمَار للتثبت من سبب وفاته.
هذا وكانت قناة الجزيرة القطرية الفضائية قد بثت امس برنامجا وثائقيا يثير احتمال ان يكون الزعيم الراحل ياسر عرفات استشهد مسموما بمادة مشعة بحسب نتائج تحاليل اجراها مختبر سويسري.
وقال فرانسوا بوشو مدير "رادييشين فيزيكس" في لوزان ان التحاليل تركز على عينات بيولوجية أخذت من الاغراض الشخصية لعرفات سلمها المستشفى العسكري في بيرسي جنوب باريس، حيث توفي، الى ارملته سهى عرفات.
واضاف خلال التحقيق الذي استغرق تسعة اشهر، بحسب القناة، "في النهاية، عثرنا على (معدلات) مهمة من مادة البولونيوم في هذه العينات".
يذكر ان الجاسوس الروسي السابق الكسندر ليفتنكو الذي توفي في لندن عام 2006 قضى نتيجة تسميمه بهذه المادة.
وتوفي الرئيس عرفات في 11 تشرين الثاني 2004 في بيرسي بعد اصابته بالمرض بينما كان الجيش الاسرائيلي يحاصره في مقره في المقاطعة في رام الله. لكن وفاته ما تزال لغزا اذ لم يتمكن حوالي 50 طبيبا اشرفوا عليه من معرفة السبب الحقيقي لتدهور صحته بشكل سريع.
وطالما اتهم العديد من الفلسطينيين اسرائيل بتسميمه. لكن تحقيق قناة الجزيرة لا يخلص الى هذا الاتهام.
وقال طبيب آخر هو البروفسور باتريس مانغان "اذا جمعنا كل المعلومات التي لدينا، نتائج التحاليل المخبرية والمواصفات العيادية وظروف وفاة عرفات، سيكون صعبا الخروج بخلاصة".
واعتبر مانغان الذي يدير المركز الجامعي للطب الشرعي في لوزان انه "سيكون بالتأكيد الزاميا الذهاب أبعد من ذلك واجراء تحقيق اكثر عمقا اذا كان ذلك ممكنا".
وقد استبعد الأطباء في لوزان -وفي مناطق أخرى- مجموعة من الأسباب المحتملة لوفاة عرفات، بناءً على ملفه الطبي الذي سلمته سهى عرفات للجزيرة. وقال مانغان "الأمر ليس تليّفا كبديا، ولا توجد آثار لسرطان أو لوكيميا، بالنسبة للإيدز أو الفيروس المسبب له، ليست هناك أعراض لهذه الأمور".
خلاصات الأطباء استندت إلى وثائق وليس إلى تحاليل مباشرة. كان الأطباء في لوزان يأملون دراسة عينات من دم وبول ياسر عرفات عندما كان في المستشفى العسكري بيرسي في فرنسا. لكن عندما طلبوها قال المستشفى لأرملة عرفات إنه تم تدمير تلك العينات.
وبغية تأكيد فرضية الموت بواسطة البولونيوم، يجب نبش رفات عرفات واخضاعها للتحاليل، وفقا لبوشو. وقال مخاطبا ارملة عرفات "اذا ارادت ان تعرف ما الذي حدث فعلا لزوجها يجب العثور على عينات (...) نبش الرفات يزودنا بعينات قد تحوي تركيزا مكثفا من البولونيوم اذا كان توفي مسموما".