بيان هام صادر عن حركة الشبيبة الطلابية في فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
جماهير شعبنا العظيم نحيكم بتحية قدسية الانتماء لفلسطين الأرض والشعب والهوية... تحية العشق الأزلي لفلسطين ... تحية الدولة والبناء... تحية الفتح حامية المشروع الوطني وحافظة وصايا الشهداء...تحية الشبيبة صانعة الغد المشرق.... تحية القدس عاصمة الأرض وعاصمة السماء.
أهلنا وأحبتنا البواسل ها نحن نجدد لكم العهد والوفاء للشهداء الأبرار، والانتصار للأسرى البواسل، والى كل الأحرار من أبناء شعبنا الذين يخوضون معركة الشرف والبطولة للدفاع عن المشروع الوطني، ويواجهون المخطط ألاحتلالي الصهيوني الهادف النيل من وحدتنا وكرامتنا الوطنية وإرادة شعبنا العظيم الذي يخوض معركة الصمود والبقاء على أرضة المقدسة حيث قدم خلالها الغالي والنفيس مدافعا عن الهوية الوطنية، واستقلالية قراره الوطني.
أهلنا الغر الميامين...إننا نقف اليوم أمام هجمة سياسية تستهدف المشروع الوطني، تأتي متزامنة مع هجمة الاحتلال والاستيطان على الأرض وحملات تهويد القدس، وعمليات هدم وتشريد، واعتداءات المستوطنين الارهابية، وحصار جائر وقتل وعدوان ضد أهلنا في كافة أرجاء الوطن. وهذه الهجمة الاحتلالية تتقاطع مع الضغوط الامريكية على القيادة الفلسطينية، وتتورط فيها بعض الحناجر والأقلام المأجورة، ويستغلون بعض المواطنين الشرفاء لحرف البوصلة عن مسارها الصحيح. ومن هنا فإن حركة الشبيبة الفتحاوية تؤكد على التالي:
أولا: إن الشبيبة الفتحاوية السباقة في الدفاع عن إرادة الشباب والطلبة في كافة الميادين حيث أنها أول من أعلن موقفها الرافض لزيارة الإرهابي شاؤول موفاز إلى مدينة رام الله، فكانت استجابة سيادة الرئيس المباشرة بالغاء هذه الزيارة منتصرا لإرادة الشباب ومحترما لمواقفهم .
ثانيا : إننا نثمن موقف سيادة الرئيس بالدفاع عن الحريات العامة وضمان التعبير عن حرية الرأي في اطار سيادة القانون والنظام
ثالثا: إن الدفاع عن كرامة الوطن تكون في مواجهة سياسية الاحتلال وعربدة المستوطنين كما فعلت وتفعل الشبيبة في كافة ساحات الوغى من كفر قدوم الى بلعين ونعلين والنبي صالح والمعصرة والولجة والشيخ جراح وكل ميادين المواجهة مع الاحتلال.
رابعا : إن الشبيبة تستهجن لغة التكفير والتخوين التي لا تعبر الا عن ثقافة وأخلاق من يستخدمها وترفض هذه الأساليب جملة وتفصيلا، وتؤكد حرصها على تعزيز الحوار الداخلي والنقد البناء في إطار مصلحة الوطن.
خامسا: تستنكر الشبيبة ما أقدمت علية أجهزة حماس في قطاع غزة الحبيب من إغلاق أبواب مقرات تسجيل الناخبين، وتعتبر ذلك وضعا للعصي في دواليب المصالحة، وهروبا من تنفيذ الاتفاقيات، وجزء عملي من برنامج الاستهداف الداخلي.
سادسا: تدعوه الشبيبة إلى حوار قائم على مصلحة الوطن وعزته وكرامته للانتصار لدماء الشهداء، وعذابات أسرى ومعاناة أهلنا، ومن اجل التصحيح والبناء لا التجريح والتخوين، واللغة التي لا تليق بأخلاقنا الوطنية، وثقافتنا الاجتماعية .
نعم أيها الأحرار إن الشبيبة ستبقى السيف الأمضى في مواجهة الأخطار المحدقة بشعبنا، ودرعا يصون، ويحمي مشروعنا الوطني من العابثين والمتربصين، فالشبيبة في الخط الاول للدفاع عن استقلالية القرار الوطني، والحفاظ على مضامين الهوية الوطينة الراسخة، وداعما لبرنامج حركتنا الرائدة، وبرنامج م.ت.ف في معركة التحرر والاستقلال.
اننا نهيب بأبناء الشبيبة الأبطال ان يسجلوا اعلى درجات الالتزام الوطني، والانضباط التنظيمي، والحفاظ على رسالة الشبيبة المقدسة في خدمة جماهير شعبنا والدفاع عن مصالحهم، وحقوقهم الوطنية، وحريتهم الفردية والجماعية في التعبير والرأي. وتأكيد التزامهم بالمشروع الوطني بأعلى درجة من الحيطة والحذر واليقظة الدائمة لحراسة الحلم الوطني الفلسطيني .
وانها لثورة حتى النصر
حركة الشبيبة الفتحاوية
فلسطين /تموز/2012