"مفتاح" تعرض تقريرها حول رصد تغطية الصحف لاعتداءات المستوطنين
عرضت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، في ورشة عمل بالخليل اليوم الأربعاء، عرضت خلالها تقرير وحدة الرصد الإعلامي بعنوان "اعتداءات المستوطنين في تغطية الصحف الفلسطينية الثلاث"، وذلك ضمن مشروعها "القراءة النقدية للإعلام المكتوب" في مرحلته الثالثة، الممول من مؤسسة كونراد أدناور الألمانية، مستهدفة طلبة الإعلام في جامعة الخليل.
وقدم منسق وحدة الرصد الإعلامي رهام نمري، عرضاً للتقرير الذي يرصد بالقراءة والتحليل الكيفية التي غطت بها الصحف المحلية الثلاث: القدس، والأيام، والحياة الجديدة في أعدادها الصادرة بتاريخ 25، 26، 27، أيار 2012، اعتداءات المستوطنين، ومحاور تلك التغطية، ومواضعها على الصفحات الأولى والداخلية في تلك الصحف، ومصادر المعلومات التي استندت إليها.
وأوضح نمري تأثر حجم تغطية الاعتداءات بحدثين رئيسيين لا يقلان أهمية عن اعتداءات المستوطنين، أولهما: محلي ويتعلق بفوز المنتخب الوطني الفلسطيني ببطولة مباريات النكبة الدولية، وثانيها الانتخابات الرئاسية المصرية، وما تمخضت عنه من جولة إعادة بين المرشحين: محمد مرسي عن حركة الإخوان المسلمين، واللواء أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق، وهما حدثان حظيا أيضا بتغطية متفاوتة في الصحف الثلاث.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة "مفتاح" ليلي فيضي، "إن شهر أيار من العام 2012 سجل تصاعداً كبيراً وملحوظاً في اعتداءات المستوطنين والجنود الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتطورت هذه الاعتداءات إلى استخدام الذخيرة الحية ضد المدنين من قبل المستوطنين على مرأى الجنود الإسرائيليين، الذين شاركوا في قمع الاحتجاجات السلمية ضد هذه الاعتداءات التي أوقعت ثلاثة شهداء، وتسببت في جرح العشرات، فيما أحرقت حقول زراعية وقطعت أشجار مثمرة".
وأضافت فيضي: "إن هذه الورشة تأتي انسجاماً مع دور المؤسسة في متابعة رصد الإعلام الفلسطيني وصولاً به إلى المهنية، وتدريب طلبة الإعلام على القراءة النقدية للإعلام المكتوب".
وتخلل العرض نقاش مطول طرح الطلبة المشاركون فيه عدداً من التساؤلات حول المهنية الصحفية، وأهمية الرصد والنقد للوسائل الإعلامية لتحسين أدائها، داعين إلى تحري الدقة والموضوعية في كتابة الأخبار، وعدم الاعتماد الرئيسي على وكالات الأنباء.وعبر الطلبة عن اهتمامهم بمواضيع هذه الورش التي تنمي قدراتهم النقدية لما يتناوله الإعلام.
وقدم منسق وحدة الرصد الإعلامي رهام نمري، عرضاً للتقرير الذي يرصد بالقراءة والتحليل الكيفية التي غطت بها الصحف المحلية الثلاث: القدس، والأيام، والحياة الجديدة في أعدادها الصادرة بتاريخ 25، 26، 27، أيار 2012، اعتداءات المستوطنين، ومحاور تلك التغطية، ومواضعها على الصفحات الأولى والداخلية في تلك الصحف، ومصادر المعلومات التي استندت إليها.
وأوضح نمري تأثر حجم تغطية الاعتداءات بحدثين رئيسيين لا يقلان أهمية عن اعتداءات المستوطنين، أولهما: محلي ويتعلق بفوز المنتخب الوطني الفلسطيني ببطولة مباريات النكبة الدولية، وثانيها الانتخابات الرئاسية المصرية، وما تمخضت عنه من جولة إعادة بين المرشحين: محمد مرسي عن حركة الإخوان المسلمين، واللواء أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق، وهما حدثان حظيا أيضا بتغطية متفاوتة في الصحف الثلاث.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة "مفتاح" ليلي فيضي، "إن شهر أيار من العام 2012 سجل تصاعداً كبيراً وملحوظاً في اعتداءات المستوطنين والجنود الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتطورت هذه الاعتداءات إلى استخدام الذخيرة الحية ضد المدنين من قبل المستوطنين على مرأى الجنود الإسرائيليين، الذين شاركوا في قمع الاحتجاجات السلمية ضد هذه الاعتداءات التي أوقعت ثلاثة شهداء، وتسببت في جرح العشرات، فيما أحرقت حقول زراعية وقطعت أشجار مثمرة".
وأضافت فيضي: "إن هذه الورشة تأتي انسجاماً مع دور المؤسسة في متابعة رصد الإعلام الفلسطيني وصولاً به إلى المهنية، وتدريب طلبة الإعلام على القراءة النقدية للإعلام المكتوب".
وتخلل العرض نقاش مطول طرح الطلبة المشاركون فيه عدداً من التساؤلات حول المهنية الصحفية، وأهمية الرصد والنقد للوسائل الإعلامية لتحسين أدائها، داعين إلى تحري الدقة والموضوعية في كتابة الأخبار، وعدم الاعتماد الرئيسي على وكالات الأنباء.وعبر الطلبة عن اهتمامهم بمواضيع هذه الورش التي تنمي قدراتهم النقدية لما يتناوله الإعلام.