نظرا للحاجة لتنظيم الجهود الوطنية.. مركز تطوير الإعلام ببيرزيت يطلق "الإستراتيجية الوطنية للإعلام"
أطلق مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء مشروع الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية للإعلام، وذلك بحضور ومشاركة المؤسسات الشريكة في الإستراتيجية.
وفي كلمة إدارة الجامعة، ثمن رئيس الجامعة الدكتور خليل هندي، التعاون مع رئاسة الوزراء والمركز الإعلامي الحكومي ونقابة الصحفيين والجامعات والمؤسسات المحلية الشريكة في هذا المشروع الوطني.
وأضاف:ن إن ما نسعى إليه اليوم بوجودكم معنا هو استثمار هذه الشراكة لخلق إطار عمل لجهود تطوير الإعلام الفلسطيني، إطارا يمنع هدر الأموال والطاقات في جهود مبعثرة، متكررة أو متناقضة. و
وقال هندي: "نسعى من وراء ذلك إلى تثبيت هدفنا الأسمى المتمثل ببناء القدرات الإعلامية والحفاظ على ديمومتها وتعزيز مهنيتها من خلال زيادة وعي الصحفيين والمواطنين بحقوقهم وواجباتهم، في مجتمع تسوده الحرية والمساواة والتشبيك مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، والارتقاء بمستوى الإعلام الفلسطيني عبر المشاركة في النقاشات المتعلقة بالسياسات الإعلامية، وتقديم المشورة والمساندة للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني".
من جهتها، أشارت مديرة المركز نبال ثوابتة، أن فكرة الإستراتيجية الوطنية للإعلام نبعت من الحاجة الماسة لتنظيم وترشيد الجهود الوطنية لتطوير الإعلام، ووضع معايير وأطر مؤهلات للجهات المؤهلة للصحفيين، و كذلك من أجل الاتفاق على خطة مناصرة وإطار معياري قانوني وأخلاقي يسهم في ضمان حرية الإعلام الوطني ومهنيته وعصريته.
بدوره قال الدكتور غسان الخطيب مدير المركز الإعلامي الحكومي: إن فكرة المشروع تلبي احتياجات مختلف الفرقاء الذين لهم علاقة بالإعلام، سواء أكانوا من الصحفيين أو الجمهور أو المؤسسات الأهلية و الحكومية.
وأكد أن الحكومة ستعمل على تسهيل عمل الفريق الوطني الخاص بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية من أجل الارتقاء بالعمل الإعلامي والنهوض بأدائه على أن يكون من أهم مخرجات المشروع تخريج صحفيين مميزين.
من جهته، أوضح رئيس نقابة الصحفيين عبد الناصر النجار، أن أهم خطوة لإنجاح هذه الخطة تكمن في صياغة هذه الإستراتيجية بحيث تكون قادرة على تنمية وتطوير وسائل الإعلام المحلية للوصول إلى الإعلام العام، حيث الشعب هو الممول والمحرك الأساسي لهذا الإعلام.
في ذات السياق، أكد أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة بيرزيت عبد الرحيم عبد الله، أن هذه الإستراتيجية ستضع عبر الحوار والإنتاج العلمي البحثي، إطاراً معياريا متفقاً عليه وطنياً للإعلام الفلسطيني المنشود، وستضع كذلك إطار عمل برامجي لتطبيق الإطار المعياري في خطة عمل ثلاثية تلزم كافة الأطراف من حكومة وأطراف محلية ودولية فاعلة، تمويلاً، وإشرافاً وتنفيذاً.
وفي مداخلته اقترح رئيس تحرير وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" على حسين، إنشاء كلية متخصصة للصحافة والإعلام، قائلا: إننا في مرحلة صناعة الإعلام، وبالتالي نحن بحاجة إلى معايير محددة تحكم هذه الصناعة، وذلك بالنظر إلى المخرجات الأكاديمية التي لا تتمتع بكفاءة مهنية عالية المستوى.
من جانبه، قال مدير عام البرامج في تلفزيون فلسطين عماد الأصفر: إن أكبر المستفيدين من هذا الجهد ستكون بالضرورة هيئة الإذاعة والتلفزيون، كونها المؤسسة الإعلامية الأكبر على مستوى فلسطين، معربا عن استعداد الهيئة للتعاون من أجل إنجاح هذه الإستراتجية.
كما شهد إطلاق الإستراتجية الإعلامية العديد من المداخلات التي أكدت ضرورة تعاون جميع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية من أجل إنجاح مشروع الإستراتجية الوطنية للإعلام الفلسطيني.
وفي كلمة إدارة الجامعة، ثمن رئيس الجامعة الدكتور خليل هندي، التعاون مع رئاسة الوزراء والمركز الإعلامي الحكومي ونقابة الصحفيين والجامعات والمؤسسات المحلية الشريكة في هذا المشروع الوطني.
وأضاف:ن إن ما نسعى إليه اليوم بوجودكم معنا هو استثمار هذه الشراكة لخلق إطار عمل لجهود تطوير الإعلام الفلسطيني، إطارا يمنع هدر الأموال والطاقات في جهود مبعثرة، متكررة أو متناقضة. و
وقال هندي: "نسعى من وراء ذلك إلى تثبيت هدفنا الأسمى المتمثل ببناء القدرات الإعلامية والحفاظ على ديمومتها وتعزيز مهنيتها من خلال زيادة وعي الصحفيين والمواطنين بحقوقهم وواجباتهم، في مجتمع تسوده الحرية والمساواة والتشبيك مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، والارتقاء بمستوى الإعلام الفلسطيني عبر المشاركة في النقاشات المتعلقة بالسياسات الإعلامية، وتقديم المشورة والمساندة للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني".
من جهتها، أشارت مديرة المركز نبال ثوابتة، أن فكرة الإستراتيجية الوطنية للإعلام نبعت من الحاجة الماسة لتنظيم وترشيد الجهود الوطنية لتطوير الإعلام، ووضع معايير وأطر مؤهلات للجهات المؤهلة للصحفيين، و كذلك من أجل الاتفاق على خطة مناصرة وإطار معياري قانوني وأخلاقي يسهم في ضمان حرية الإعلام الوطني ومهنيته وعصريته.
بدوره قال الدكتور غسان الخطيب مدير المركز الإعلامي الحكومي: إن فكرة المشروع تلبي احتياجات مختلف الفرقاء الذين لهم علاقة بالإعلام، سواء أكانوا من الصحفيين أو الجمهور أو المؤسسات الأهلية و الحكومية.
وأكد أن الحكومة ستعمل على تسهيل عمل الفريق الوطني الخاص بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية من أجل الارتقاء بالعمل الإعلامي والنهوض بأدائه على أن يكون من أهم مخرجات المشروع تخريج صحفيين مميزين.
من جهته، أوضح رئيس نقابة الصحفيين عبد الناصر النجار، أن أهم خطوة لإنجاح هذه الخطة تكمن في صياغة هذه الإستراتيجية بحيث تكون قادرة على تنمية وتطوير وسائل الإعلام المحلية للوصول إلى الإعلام العام، حيث الشعب هو الممول والمحرك الأساسي لهذا الإعلام.
في ذات السياق، أكد أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة بيرزيت عبد الرحيم عبد الله، أن هذه الإستراتيجية ستضع عبر الحوار والإنتاج العلمي البحثي، إطاراً معياريا متفقاً عليه وطنياً للإعلام الفلسطيني المنشود، وستضع كذلك إطار عمل برامجي لتطبيق الإطار المعياري في خطة عمل ثلاثية تلزم كافة الأطراف من حكومة وأطراف محلية ودولية فاعلة، تمويلاً، وإشرافاً وتنفيذاً.
وفي مداخلته اقترح رئيس تحرير وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" على حسين، إنشاء كلية متخصصة للصحافة والإعلام، قائلا: إننا في مرحلة صناعة الإعلام، وبالتالي نحن بحاجة إلى معايير محددة تحكم هذه الصناعة، وذلك بالنظر إلى المخرجات الأكاديمية التي لا تتمتع بكفاءة مهنية عالية المستوى.
من جانبه، قال مدير عام البرامج في تلفزيون فلسطين عماد الأصفر: إن أكبر المستفيدين من هذا الجهد ستكون بالضرورة هيئة الإذاعة والتلفزيون، كونها المؤسسة الإعلامية الأكبر على مستوى فلسطين، معربا عن استعداد الهيئة للتعاون من أجل إنجاح هذه الإستراتجية.
كما شهد إطلاق الإستراتجية الإعلامية العديد من المداخلات التي أكدت ضرورة تعاون جميع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية من أجل إنجاح مشروع الإستراتجية الوطنية للإعلام الفلسطيني.