احياء اليوم العالمي لمناصرة ضحايا التعذيب" في بيت ساحور
أحيت جمعية الشبان المسيحية- القدس، وبرنامج التأهيل، ومؤسسة إنقاذ الطفل، في مقر الجمعية في بيت ساحور، "اليوم العالمي لمناصرة ضحايا التعذيب".
وتم إحياء هذا اليوم بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومدير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين رفعت قسيس، ضمن برنامج "تأهيل الأطفال المحررين من المعتقلات" الذي ينفذه برنامج التأهيل في جمعية الشبان، بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل، وبدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO).
ويهدف إحياء هذه المناسبة إلى نشر الوعي بأثر تعذيب الأطفال خلال التوقيف والاعتقال، والبعد القانوني له، وأعراض الضرر النفسي الناتج عنه. وقد بدئ بتنفيذ هذا المشروع منذ عام 2009 بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المحررين وعائلاتهم، لتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع.
وأطلع مدير برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية نادر أبو عمشا، الحضور على تفاصيل البرنامج وأهدافه.
واستعرض قراقع استهداف أطفال فلسطين ضمن سياسات الاحتلال غير القانونية وسعي الاحتلال لتدمير الأجيال القادمة من شباب فلسطين. فيما قدم قسيس، شرحا وافيا عن الانتهاكات غير القانونية التي يمارسها الاحتلال ضد أطفال فلسطين، ومدى تعارض عملية اعتقال الأطفال مع القانون الدولي.
وقدّم عايد أبو قطيش من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، موجزا عن تقرير أصدرته الحركة في آذار 2012 تحت عنوان "الأطفال في المعتقل: مقيّدين، معصوبي العينين، ومدانين". واستعرضت منى زغروت من برنامج التأهيل موجزا عن تقرير نشر في عام 2012 بالتعاون بين مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية وجمعية الشبان المسيحية القدس– برنامج التأهيل، تحت عنوان: "التأثير الناتج عن اعتقال الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وتخلل الفعالية حلقة نقاش شارك فيها عدد من المحررين الأطفال وأسرهم، واختتمت بمسرحية قدّمها مسرح الحارة بعنوان "المصيدة" ركزت على قضية تجنيد الأطفال المعتقلين كمخبرين لأجهزة الأمن الإسرائيلية، موضحة بعض الأساليب المتبعة في عملية التجنيد.
ومن الجدير بالذكر أن هذا العمل المسرحي قد تم إنتاجه بالتعاون بين الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، ومسرح الحارة من بيت جالا.
وتم إحياء هذا اليوم بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومدير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين رفعت قسيس، ضمن برنامج "تأهيل الأطفال المحررين من المعتقلات" الذي ينفذه برنامج التأهيل في جمعية الشبان، بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل، وبدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO).
ويهدف إحياء هذه المناسبة إلى نشر الوعي بأثر تعذيب الأطفال خلال التوقيف والاعتقال، والبعد القانوني له، وأعراض الضرر النفسي الناتج عنه. وقد بدئ بتنفيذ هذا المشروع منذ عام 2009 بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المحررين وعائلاتهم، لتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع.
وأطلع مدير برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية نادر أبو عمشا، الحضور على تفاصيل البرنامج وأهدافه.
واستعرض قراقع استهداف أطفال فلسطين ضمن سياسات الاحتلال غير القانونية وسعي الاحتلال لتدمير الأجيال القادمة من شباب فلسطين. فيما قدم قسيس، شرحا وافيا عن الانتهاكات غير القانونية التي يمارسها الاحتلال ضد أطفال فلسطين، ومدى تعارض عملية اعتقال الأطفال مع القانون الدولي.
وقدّم عايد أبو قطيش من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، موجزا عن تقرير أصدرته الحركة في آذار 2012 تحت عنوان "الأطفال في المعتقل: مقيّدين، معصوبي العينين، ومدانين". واستعرضت منى زغروت من برنامج التأهيل موجزا عن تقرير نشر في عام 2012 بالتعاون بين مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية وجمعية الشبان المسيحية القدس– برنامج التأهيل، تحت عنوان: "التأثير الناتج عن اعتقال الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وتخلل الفعالية حلقة نقاش شارك فيها عدد من المحررين الأطفال وأسرهم، واختتمت بمسرحية قدّمها مسرح الحارة بعنوان "المصيدة" ركزت على قضية تجنيد الأطفال المعتقلين كمخبرين لأجهزة الأمن الإسرائيلية، موضحة بعض الأساليب المتبعة في عملية التجنيد.
ومن الجدير بالذكر أن هذا العمل المسرحي قد تم إنتاجه بالتعاون بين الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، ومسرح الحارة من بيت جالا.