"صور- الفنون" تضع رام الله في قلب "الربيع العربي" وسناء موسى تلبسها ثوبا تراثيا
سناء موسى وفرقة الفنون الشعبية تحييان اليوم الثاني من مهرجان فلسطين الدولي
يزن طه
زرعت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية "ربيعا عربيا" فنيا في أروقة قصر رام الله الثقافي مساء اليوم الخميس، وأحيت أحداث الثورات العربية، عبر عدة لوحات استعراضية راقصة، استوحتها من نَفَس الشباب الثوري من المحيط إلى الخليج.
واشتعل المسرح رقصا في اليوم الثاني من مهرجان فلسطين الدولي الرابع عشر، متفاعلا مع 14 لوحة فنية استعراضية، قدمها 60 راقصا وراقصة من مختلف الأعمار، أُعدت منها 11 لوحة لتعرض خصيصا في مهرجان فلسطين.
وتفاعلت حناجر الحضور وأكفهم، مع الإبداع الشبابي، الذي تُرجم لحناً وأداء على خشبات المسرح، في إطار ما تمنحه الفنون الشعبية الفلسطينية لروح الشباب، ولمستهم الفنية، على الأعمال الفنية الخاصة بها.
وأحيت اللوحات الفنية الاستعراضية المقدمة، النَفس الثوري وسط الحضور، وراحت حناجرهم تصدح بالصيحات الإعجابية، مؤكدين ما تحمله التنمية الثقافية من دور مؤثر وكبير في التأثير والتنوير والتغيير المجتمعي.
وهو ما أكده، مدير الفرقة خالد قطامش الذي أشار إلى أن اللوحات الـ11 الجديدة، صممت وأخرجت للنور بجهود شبابية خاصة، في إطار الدور الذي تمنحه الفرقة ومركز الفن الشعبي للإبداع الشاب وروح التغيير.
وأضاف أن هذه اللوحات الفنية المستوحاة من حالة التغيير التي تشهدها أروقة الوطن العربي، متمثلةً بالثورات العربية، تأتي في إطار مسؤولية فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، الوطنية والإقليمية، وروح الفن الملازم للثورة.
وما أن علا الغناء بـ "الله الله يا مفرج المصايب"، ومعه صهيل الخيول، خفتت الابتسامة عن وجوه الراقصين، وعلت وجناتهم الجدة والشدة، مجددين العهد للأرض والإنسان بالتحرير، وضرورة قهر المحتل.
وعلى طريقة الفنون كان وداع الجمهور، برقصة قدمها الراقصون جميعا على إيقاعات "فنونيات"، ليقف الجمهور مصفقا مناديا، مهللا لما قدمته الفرقة من رقص وفرح وثورة.
وكانت الفنانة سناء موسى، نثرت بداية الأمسية، عطر التراث الوطني الفلسطيني على الجمهور، عبر لوحات ومقطوعات غنائية وموسيقية تراثية، جلبتها من فلسطين التاريخية، من نَهرها حتى بَحرها.
واستهلت الفنانة القادمة من دير الأسد، من أراضي 48، أمسيتها شاديةً بباقة من الأغاني التراثية، التي تضمنها ألبومها الأخير "إشراق"، فراحت تُغني "يا عيونها"، و"يا طير"، و"انت ابن مين يلي جسرت عليّه".
وألهبت موسى حماس الجماهير، عندما راحت تهدي أغنية "كل النوارس" إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، فراح الجمهور يغني معها: "كل النوارس عادت بعد غربتها ... إلا نوارس قلبي بعـدُ لم تعـدِ راحت تفتش خلف البحر جاهدةً ... عن قصة عشتها أسميتها بلدي".
وتتواصل فعاليات المهرجان، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي في أربع مدن فلسطينية، قلقيلية، ورام الله، ونابلس، والناصرة، غدا الجمعة بعرض للفنانة المصرية مريم صالح في رام الله، وآخر لفرقة كيان السويسرية في الناصرة، وفرقة يلالان الفلسطينية في نابلس.
لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/fatehwatanps#!/photo.php?fbid=481033415258790&set=a.481032478592217.122618.307190499309750&type=1&theater
زرعت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية "ربيعا عربيا" فنيا في أروقة قصر رام الله الثقافي مساء اليوم الخميس، وأحيت أحداث الثورات العربية، عبر عدة لوحات استعراضية راقصة، استوحتها من نَفَس الشباب الثوري من المحيط إلى الخليج.
واشتعل المسرح رقصا في اليوم الثاني من مهرجان فلسطين الدولي الرابع عشر، متفاعلا مع 14 لوحة فنية استعراضية، قدمها 60 راقصا وراقصة من مختلف الأعمار، أُعدت منها 11 لوحة لتعرض خصيصا في مهرجان فلسطين.
وتفاعلت حناجر الحضور وأكفهم، مع الإبداع الشبابي، الذي تُرجم لحناً وأداء على خشبات المسرح، في إطار ما تمنحه الفنون الشعبية الفلسطينية لروح الشباب، ولمستهم الفنية، على الأعمال الفنية الخاصة بها.
وأحيت اللوحات الفنية الاستعراضية المقدمة، النَفس الثوري وسط الحضور، وراحت حناجرهم تصدح بالصيحات الإعجابية، مؤكدين ما تحمله التنمية الثقافية من دور مؤثر وكبير في التأثير والتنوير والتغيير المجتمعي.
وهو ما أكده، مدير الفرقة خالد قطامش الذي أشار إلى أن اللوحات الـ11 الجديدة، صممت وأخرجت للنور بجهود شبابية خاصة، في إطار الدور الذي تمنحه الفرقة ومركز الفن الشعبي للإبداع الشاب وروح التغيير.
وأضاف أن هذه اللوحات الفنية المستوحاة من حالة التغيير التي تشهدها أروقة الوطن العربي، متمثلةً بالثورات العربية، تأتي في إطار مسؤولية فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، الوطنية والإقليمية، وروح الفن الملازم للثورة.
وما أن علا الغناء بـ "الله الله يا مفرج المصايب"، ومعه صهيل الخيول، خفتت الابتسامة عن وجوه الراقصين، وعلت وجناتهم الجدة والشدة، مجددين العهد للأرض والإنسان بالتحرير، وضرورة قهر المحتل.
وعلى طريقة الفنون كان وداع الجمهور، برقصة قدمها الراقصون جميعا على إيقاعات "فنونيات"، ليقف الجمهور مصفقا مناديا، مهللا لما قدمته الفرقة من رقص وفرح وثورة.
وكانت الفنانة سناء موسى، نثرت بداية الأمسية، عطر التراث الوطني الفلسطيني على الجمهور، عبر لوحات ومقطوعات غنائية وموسيقية تراثية، جلبتها من فلسطين التاريخية، من نَهرها حتى بَحرها.
واستهلت الفنانة القادمة من دير الأسد، من أراضي 48، أمسيتها شاديةً بباقة من الأغاني التراثية، التي تضمنها ألبومها الأخير "إشراق"، فراحت تُغني "يا عيونها"، و"يا طير"، و"انت ابن مين يلي جسرت عليّه".
وألهبت موسى حماس الجماهير، عندما راحت تهدي أغنية "كل النوارس" إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، فراح الجمهور يغني معها: "كل النوارس عادت بعد غربتها ... إلا نوارس قلبي بعـدُ لم تعـدِ راحت تفتش خلف البحر جاهدةً ... عن قصة عشتها أسميتها بلدي".
وتتواصل فعاليات المهرجان، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي في أربع مدن فلسطينية، قلقيلية، ورام الله، ونابلس، والناصرة، غدا الجمعة بعرض للفنانة المصرية مريم صالح في رام الله، وآخر لفرقة كيان السويسرية في الناصرة، وفرقة يلالان الفلسطينية في نابلس.
لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/fatehwatanps#!/photo.php?fbid=481033415258790&set=a.481032478592217.122618.307190499309750&type=1&theater