تكريم المربية المقدسية نهى الغول بعد 45 عاما من العطاء
من الارشيف
كرمت لجنة أولياء الأمور المقدسيين والطاقم التربوي في مدرسة "المولوية" الجماهيرية للبنات، مساء اليوم الخميس، مديرة المدرسة المربية المقدسية نهى الغول بعد 45 عاماً من العطاء.
وقال وزير شؤون القدس، المحافظ عدنان الحسيني، في كلمته خلال حفل التكريم، إن كل شخص مقدسي يخدم القدس من حقه علينا أن نكرمه كعربون امتنان وتقدير لوفائه للقدس، والمربية الفاضلة نهى الغول كانت نموذج تميز أعطى القدس، وتميزها كان رائداً ولا يختلف عليه أحد.
وأضاف: "نبارك 45 عاماً من الجهاد والعطاء في خدمة الوطن والمجتمع لتأهيل جيل حماة للوطن وبناة للدولة الفلسطينية المقبلة."
من جانبه، أشار مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي إلى مواقف المربية الغول الوطنية، قائلا "حملت قضية هدم عائلة الغول في منطقة رأس العامود وسلوان، وكانت تهتم بقضايا المجتمع المقدسي بأكمله".
وقدم الرويضي للمربية الغول الشكر والتقدير باسم القدس والمقدسيين على مدار 45 عاماً من العطاء والخدمة.
وأثنى رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا على دور المربية الغول التي ترعرعت في أكناف القدس ووصفها بالقلعة المقدسية التي نادت بالدفاع عن القدس ودعم صمودها، وأنها قدمت أجيالا من النساء اللواتي تبوأن مناصب هامة في المجتمع المقدسي.
وقال: "هي نموذج حي للمربية الحقيقة، فكانت فيها صفات التواضع، والاستقامة، والمحبة، والعطاء، التي تجعل من صفاتها قدوة حقيقية."
وأشاد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حاتم عبد القادر بعطاء المربية الغول، وقال : "قليلون هم من يقدمون أفضل ما لديهم للجميع ويحولون الظروف السلبية إلى ايجابية، الغول من هؤلاء اللواتي امتلكن رؤية إستراتيجية وهدفا في الحياة ونجحت بالوصول إليه."
وأضاف أن الغول أثبتت دور المرأة الفلسطينية التي تحمل قضية في نجاحات المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى الرسالة التي تحملها مدرسة المولوية التي جاء اسمها من "مولانا المتصوف جلال الدين الرومي، صاحب الفكر الصوفي المبدع والتي تنقلها هذه المدرسة."
من جانبها، شكرت المربية الغول مشاعر الوفاء للقائمين على التكريم والحضور الكبير، وجددت العهد لهم وللقدس وقالت، "من لا يشكر الله لا يشكره الناس، سأواصل المسيرة والعمل حتى لو تقاعدت عن العمل رسمياً."
ودعت، في كلمتها، إلى الحفاظ على تطبيق المنهاج الوطني في كافة المدارس، ورفض أي محاولة لاستبداله أو تشويهه، مضيفة أن "المنهاج يمثل الهوية الوطنية القومية والمرتكز الأساسي لشخصية أبناء المستقبل."
وفي نهاية الحفل، سلمت عدة مؤسسات وجمعيات ومراكز مقدسية المربية الغول دروع شكر وتقدير على خدمتها للمجتمع المقدسي كل هذه السنوات.
وقال وزير شؤون القدس، المحافظ عدنان الحسيني، في كلمته خلال حفل التكريم، إن كل شخص مقدسي يخدم القدس من حقه علينا أن نكرمه كعربون امتنان وتقدير لوفائه للقدس، والمربية الفاضلة نهى الغول كانت نموذج تميز أعطى القدس، وتميزها كان رائداً ولا يختلف عليه أحد.
وأضاف: "نبارك 45 عاماً من الجهاد والعطاء في خدمة الوطن والمجتمع لتأهيل جيل حماة للوطن وبناة للدولة الفلسطينية المقبلة."
من جانبه، أشار مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي إلى مواقف المربية الغول الوطنية، قائلا "حملت قضية هدم عائلة الغول في منطقة رأس العامود وسلوان، وكانت تهتم بقضايا المجتمع المقدسي بأكمله".
وقدم الرويضي للمربية الغول الشكر والتقدير باسم القدس والمقدسيين على مدار 45 عاماً من العطاء والخدمة.
وأثنى رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا على دور المربية الغول التي ترعرعت في أكناف القدس ووصفها بالقلعة المقدسية التي نادت بالدفاع عن القدس ودعم صمودها، وأنها قدمت أجيالا من النساء اللواتي تبوأن مناصب هامة في المجتمع المقدسي.
وقال: "هي نموذج حي للمربية الحقيقة، فكانت فيها صفات التواضع، والاستقامة، والمحبة، والعطاء، التي تجعل من صفاتها قدوة حقيقية."
وأشاد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حاتم عبد القادر بعطاء المربية الغول، وقال : "قليلون هم من يقدمون أفضل ما لديهم للجميع ويحولون الظروف السلبية إلى ايجابية، الغول من هؤلاء اللواتي امتلكن رؤية إستراتيجية وهدفا في الحياة ونجحت بالوصول إليه."
وأضاف أن الغول أثبتت دور المرأة الفلسطينية التي تحمل قضية في نجاحات المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى الرسالة التي تحملها مدرسة المولوية التي جاء اسمها من "مولانا المتصوف جلال الدين الرومي، صاحب الفكر الصوفي المبدع والتي تنقلها هذه المدرسة."
من جانبها، شكرت المربية الغول مشاعر الوفاء للقائمين على التكريم والحضور الكبير، وجددت العهد لهم وللقدس وقالت، "من لا يشكر الله لا يشكره الناس، سأواصل المسيرة والعمل حتى لو تقاعدت عن العمل رسمياً."
ودعت، في كلمتها، إلى الحفاظ على تطبيق المنهاج الوطني في كافة المدارس، ورفض أي محاولة لاستبداله أو تشويهه، مضيفة أن "المنهاج يمثل الهوية الوطنية القومية والمرتكز الأساسي لشخصية أبناء المستقبل."
وفي نهاية الحفل، سلمت عدة مؤسسات وجمعيات ومراكز مقدسية المربية الغول دروع شكر وتقدير على خدمتها للمجتمع المقدسي كل هذه السنوات.