انطلاق فعاليات معرض ومهرجان محافظة طوباس والأغوار الشمالية الأول
انطلقت، مساء أمس الخميس، فعاليات معرض ومهرجان محافظة طوباس والأغوار الشمالية الأول تحت شعار "كسرنا القيد تنعمر البيت"، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وذلك في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة، بحضور رسمي وشعبي من كافة محافظات الوطن وفلسطيني 1948.
وقص شريط الافتتاح محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي، ووزير الزراعة وليد عساف، ورئيس مجلس الاقتصاد الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، والشاعر الوطني أحمد دحبور، وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية، وقادة الأجهزة الأمنية ورجال الاقتصاد.
وتجول المحافظ طوباسي والحضور، في أرجاء المعرض المختلفة الذي يضم زوايا عديدة لمنتوجات زراعية وصناعية وخدماتية وأعمال يدوية للأسرى، بمشاركة أكثر من 30 شركة ومؤسسة اضافة الى مأكولات شعبية من انتاج الجمعيات النسوية بالمحافظة.
وبدء حفل افتتاح فعاليات المهرجان، بالنشيد الوطني الفلسطيني، قبل أن يلقي المحافظ كلمة رحب فيها بالحضور الرسمي والشعبي لانطلاق فعاليات معرض ومهرجان محافظة طوباس والأغوار الشمالية الأول، مشيراً الى أن المهرجان يعتبر الأول من نوعه على مستوى المحافظة وهدفه الرئيس تسليط الضوء على واقع المحافظة الاقتصادي والسياسي والثقافي تطبيقا لرؤية شاملة تنتهجها المحافظة ومؤسساتها بالنهوض بكافة القطاعات وإبراز صورة المحافظة بما تحتويه من ثروات طبيعية زراعية واقتصادية وثقافية قادرة على التعالي على إجراءات الاحتلال التي تعيق تقدم وتطور المحافظة من خلال ممارساتها التعسفية بحق المحافظة ومقدراتها .
وأشار طوباسي إلى أن فكرة المهرجان تحمل عدة رسائل ذات مغزى سياسي واقتصادي اولاها للاحتلال الاسرائيلي ومفادها ان الارادة والصمود أقوى من جرافات الاحتلال وغطرسته وتأكيدا على هوية الارض الفلسطينية وقدسيتها والرسالة الثانية ذات مغزى اقتصادي يحمل في معانيه كافة مقومات الاستثمار ووجود ارضية خصبة لإقامة مشاريع زراعية وصناعية في محافظة هي الاكبر مساحة والأوسع بالثروات الطبيعية .
وأكد الشراكة المجتمعية في تنفيذ المهرجان الذي شاركت في اخراجه مؤسسات وطنية من القطاع الخاص ورجال الأعمال، إضافة الى ربط مكان المهرجان وشعاره بمعاناة من سكنوه ابان الاحتلال ليعطي رسالة واضحة ان مركز الشهيد صلاح خلف "سجن الفارعة سابقا" والذي عانى فيه الأسرى أشد أنواع التنكيل، سيكون اليوم عرينا للصمود والتحدي ضد ممارسات الاحتلال ولابراز الوجه الانساني والحضاري الثقافي للمحافظة .
وتابع: "حاولنا من خلال المهرجان المزج بين التراث الفلسطيني الاصيل من جهة وارتباطه بالارض ومنتجاتها من جهة اخرى.. ونجاح هذا المهرجان سيكون نقطة انطلاق لتنفيذ مهرجانات مماثلة كل عام لتضع محافظة طوباس والاغوار الشمالية اسمها على خارطة الوطن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
بدوره، أكد اشتية أن المعرض والمهرجان يعكس صمود محافظة طوباس والأغوار الشمالية أمام اجراءات الاحتلال، مشيراً الى أن المعرض يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والزراعية في هذه المحافظة، ومشيداً بالجهود التي بذلتها وتبذلها محافظة طوباس على كافة الأصعدة ومن ضمنها تنظيم هذا المعرض والمهرجان.
وألقى ممثل شركة الوطنية موبايل، الراعي الرئيسي للمعرض والمهرجان، كلمة أكد فيها أن رعاية الشركة للمهرجان نابعة من إحياء وتعزيز الموروث الثقافي الفلسطيني، وتحقيقا لشعار "ثقافتنا تروي حكاية شعبنا"، حيث ترعى الشركة 10 مهرجانات ثقافية هذا العام.
وتخلل حفل الافتتاح تكريم الشاعر الوطني الكبير أحمد دحبور، الذي قام بتقديم مقتطفات من شعره وسط تصفيق حار من الحضور، إلى جانب تكريم الشاعر دحبور، قام المحافظ واشتية بتكريم المؤسسات والشركات الراعية والمساهمة في انجاح المعرض والمهرجان.
وأحيت الأمسية الأولى من أمسيات المهرجان الفنانة المصرية مريم صالح التي قدمت مجموعة من أغانيها التي اشتهرت بها خلال ثورة يناير في مصر.
ويقام المعرض والمهرجان برعاية رئيسية من شركة "الوطنية موبايل" ورعاية فضية من غرفة طوباس التجارية الصناعية الزراعية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ومصنع زادنا، ورعاية برونزية لشركة العالمية المتحدة للتأمين واجريبال، وبرعاية إعلامية من تلفزيون فلسطين، إضافة إلى مساهمات عديدة من شركات محلية ومؤسسات وطنية وهي: مؤسسة الناشر، " كهرباء طوباس" مجموعة مجلي، مجموعة السلام الاستثمارية، الأرز، سفن برذرز، أبناء الحاج نمر للمقاولات، توب فيلد للجرارات الزراعية، مشتل الجنيدي، والجناجرة، ومؤسسات وأندية المحافظة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومركز الشهيد صلاح خلف وحركة فتح إقليم طوباس، واللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة .
وقص شريط الافتتاح محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي، ووزير الزراعة وليد عساف، ورئيس مجلس الاقتصاد الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، والشاعر الوطني أحمد دحبور، وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية، وقادة الأجهزة الأمنية ورجال الاقتصاد.
وتجول المحافظ طوباسي والحضور، في أرجاء المعرض المختلفة الذي يضم زوايا عديدة لمنتوجات زراعية وصناعية وخدماتية وأعمال يدوية للأسرى، بمشاركة أكثر من 30 شركة ومؤسسة اضافة الى مأكولات شعبية من انتاج الجمعيات النسوية بالمحافظة.
وبدء حفل افتتاح فعاليات المهرجان، بالنشيد الوطني الفلسطيني، قبل أن يلقي المحافظ كلمة رحب فيها بالحضور الرسمي والشعبي لانطلاق فعاليات معرض ومهرجان محافظة طوباس والأغوار الشمالية الأول، مشيراً الى أن المهرجان يعتبر الأول من نوعه على مستوى المحافظة وهدفه الرئيس تسليط الضوء على واقع المحافظة الاقتصادي والسياسي والثقافي تطبيقا لرؤية شاملة تنتهجها المحافظة ومؤسساتها بالنهوض بكافة القطاعات وإبراز صورة المحافظة بما تحتويه من ثروات طبيعية زراعية واقتصادية وثقافية قادرة على التعالي على إجراءات الاحتلال التي تعيق تقدم وتطور المحافظة من خلال ممارساتها التعسفية بحق المحافظة ومقدراتها .
وأشار طوباسي إلى أن فكرة المهرجان تحمل عدة رسائل ذات مغزى سياسي واقتصادي اولاها للاحتلال الاسرائيلي ومفادها ان الارادة والصمود أقوى من جرافات الاحتلال وغطرسته وتأكيدا على هوية الارض الفلسطينية وقدسيتها والرسالة الثانية ذات مغزى اقتصادي يحمل في معانيه كافة مقومات الاستثمار ووجود ارضية خصبة لإقامة مشاريع زراعية وصناعية في محافظة هي الاكبر مساحة والأوسع بالثروات الطبيعية .
وأكد الشراكة المجتمعية في تنفيذ المهرجان الذي شاركت في اخراجه مؤسسات وطنية من القطاع الخاص ورجال الأعمال، إضافة الى ربط مكان المهرجان وشعاره بمعاناة من سكنوه ابان الاحتلال ليعطي رسالة واضحة ان مركز الشهيد صلاح خلف "سجن الفارعة سابقا" والذي عانى فيه الأسرى أشد أنواع التنكيل، سيكون اليوم عرينا للصمود والتحدي ضد ممارسات الاحتلال ولابراز الوجه الانساني والحضاري الثقافي للمحافظة .
وتابع: "حاولنا من خلال المهرجان المزج بين التراث الفلسطيني الاصيل من جهة وارتباطه بالارض ومنتجاتها من جهة اخرى.. ونجاح هذا المهرجان سيكون نقطة انطلاق لتنفيذ مهرجانات مماثلة كل عام لتضع محافظة طوباس والاغوار الشمالية اسمها على خارطة الوطن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
بدوره، أكد اشتية أن المعرض والمهرجان يعكس صمود محافظة طوباس والأغوار الشمالية أمام اجراءات الاحتلال، مشيراً الى أن المعرض يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والزراعية في هذه المحافظة، ومشيداً بالجهود التي بذلتها وتبذلها محافظة طوباس على كافة الأصعدة ومن ضمنها تنظيم هذا المعرض والمهرجان.
وألقى ممثل شركة الوطنية موبايل، الراعي الرئيسي للمعرض والمهرجان، كلمة أكد فيها أن رعاية الشركة للمهرجان نابعة من إحياء وتعزيز الموروث الثقافي الفلسطيني، وتحقيقا لشعار "ثقافتنا تروي حكاية شعبنا"، حيث ترعى الشركة 10 مهرجانات ثقافية هذا العام.
وتخلل حفل الافتتاح تكريم الشاعر الوطني الكبير أحمد دحبور، الذي قام بتقديم مقتطفات من شعره وسط تصفيق حار من الحضور، إلى جانب تكريم الشاعر دحبور، قام المحافظ واشتية بتكريم المؤسسات والشركات الراعية والمساهمة في انجاح المعرض والمهرجان.
وأحيت الأمسية الأولى من أمسيات المهرجان الفنانة المصرية مريم صالح التي قدمت مجموعة من أغانيها التي اشتهرت بها خلال ثورة يناير في مصر.
ويقام المعرض والمهرجان برعاية رئيسية من شركة "الوطنية موبايل" ورعاية فضية من غرفة طوباس التجارية الصناعية الزراعية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ومصنع زادنا، ورعاية برونزية لشركة العالمية المتحدة للتأمين واجريبال، وبرعاية إعلامية من تلفزيون فلسطين، إضافة إلى مساهمات عديدة من شركات محلية ومؤسسات وطنية وهي: مؤسسة الناشر، " كهرباء طوباس" مجموعة مجلي، مجموعة السلام الاستثمارية، الأرز، سفن برذرز، أبناء الحاج نمر للمقاولات، توب فيلد للجرارات الزراعية، مشتل الجنيدي، والجناجرة، ومؤسسات وأندية المحافظة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومركز الشهيد صلاح خلف وحركة فتح إقليم طوباس، واللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة .