"القدس المفتوحة" تخرج فوجها الـ15 بمحافظة القدس
ارشيف
احتفلت جامعة القدس المفتوحة، اليوم السبت، بتخريج الفوج الخامس عشر "فوج الحرية للأسرى"، لهذا العام في محافظة القدس
وقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، خلال الاحتفال الذي أقيم في مركز خدمات العيزرية الدراسي، "يدرك شعبنا أهمية اكتساب العلم والمعرفة، كرد على محاولات طمس هويته الوطنية، وشكل ذلك مصدرًا أساسيًّا لتعزيز القدرة على الصمود والإسهام في استعادة الهوية الوطنية وبلورتها وحمايتها، كما جسدتها منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وبناء الإنسان الذي هو عماد كل عملية بناء وتنمية".
وأضاف إن "السلطة الوطنية تفخر بحرية التعبير عن الرأي في الإعلام والصحافة وعلى مستوى الشارع، ولم ولا ولن تحاول السلطة الوطنية الانتقاص من هذه الحريات أو كبتها أو الهيمنة عليها، حيث يأتي ذلك نتيجة للالتزام المطلق من قبل القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالحريات".
وتابع:"لمستم جميعًا التطور الذي شهدته الحريات العامة في فلسطين، إلا أن هذا لا يعني أن حالة هذه الحريات باتت خالية تمامًا من الشوائب وربما الانتهاكات، مع هذا فإننا نشير هنا وبكل جرأة ومن أجل تلخيص التجارب واستنباط الدروس والعبر، إلى بعض المشاكل التي وقعت الأسبوع الماضي وكان سببها لا يستدعي ما حدث، وقد نجحنا في تطويقها وتقليصها إلى الحد الأدنى، فرسخنا احترامنا لكل فئات شعبنا ولدور مؤسساتنا الصحافية والإعلامية".
وأشار إلى التقدم الذي حققته السلطة الوطنية في ظل نظام ديمقراطي تعددي قائم على التداول السلس للسلطة واحترام حقوق الإنسان والفصل بين السلطات، مشددًا على موقف القيادة الثابت الواضع وهو صحيح، أن الخيار هو المفاوضات ولكن لا مفاوضات في ظل الاستيطان ولا مفاوضات من دون مرجعية واضحة وسقف زمني محدد.
وشدد على أن القيادة حددت استحقاقاتها كما وضحها الرئيس محمود عباس بإنهاء الاحتلال والاستيطان وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشطري الوطن والشعب، وقد وضع الرئيس هذه الاستحقاقات نصب عينيه، وهو عاقد العزم على طي صفحة الانقسام السوداء، آملين أن تلتزم حماس بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة والسماح للجنة الانتخابات المركزية باستئناف عملها في تحديث سجل الناخبين.
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة المهندس عدنان سمارة "من هنا بالقرب من قدسنا العاصمة الأبدية لدولتنا المستقلة، ومن مقر جامعة القدس المفتوحة التي ما زالت وستبقى رغم كل ما تتعرض له مدينة القدس من مخططات التهويد، رمزًا للصمود والتحدي، نحتفل من أجلكم وبكم".
وناشد سمارة مؤسسات القطاع الخاصة والمؤسسات العامة العمل على استيعاب الخريجين وتوفير وظائف لهم ليخدموا بلدهم بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن الجامعة ستبقى إلى جانب الخريجين من خلال دائرة متابعة الخريجين.
وقال رئيس الجامعة يونس عمرو إن "الجامعة خطت خطوات واثقة منذ تأسيسها فأضحت قبلة للباحثين عن العلم في فلسطين، وبخاصة أولئك الذين فاتهم قطار التعليم، مشيرا إلى أن الجامعة التي تضم حاليًّا نحو ثلث طلبة التعليم العالي في فلسطين.
وأضاف"نسعى دوما إلى تطوير الجامعة وقد سعينا في أقرب فرصة إلى استحداث تخصصين: الأول كلية الإعلام ونركز فيه على إعلام جديد هو الإعلام الرقمي، والثاني هو الإدارة الصحية".
وأكد أن الجامعة ارتأت أن تطلق اسم "الحرية للأسرى" على الفوج الخامس عشر عرفانًا منها بمن أمضوا سني شبابهم خلف القضبان دفاعًا عن وطنهم وشعبهم، مشيرًا إلى أن شعبنا وقيادته سيبقون أوفياء للأسرى ونضالاتهم، ولن يستكينوا حتى الإفراج عن الأسرى كافة من سجون الاحتلال.
وقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، خلال الاحتفال الذي أقيم في مركز خدمات العيزرية الدراسي، "يدرك شعبنا أهمية اكتساب العلم والمعرفة، كرد على محاولات طمس هويته الوطنية، وشكل ذلك مصدرًا أساسيًّا لتعزيز القدرة على الصمود والإسهام في استعادة الهوية الوطنية وبلورتها وحمايتها، كما جسدتها منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وبناء الإنسان الذي هو عماد كل عملية بناء وتنمية".
وأضاف إن "السلطة الوطنية تفخر بحرية التعبير عن الرأي في الإعلام والصحافة وعلى مستوى الشارع، ولم ولا ولن تحاول السلطة الوطنية الانتقاص من هذه الحريات أو كبتها أو الهيمنة عليها، حيث يأتي ذلك نتيجة للالتزام المطلق من قبل القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالحريات".
وتابع:"لمستم جميعًا التطور الذي شهدته الحريات العامة في فلسطين، إلا أن هذا لا يعني أن حالة هذه الحريات باتت خالية تمامًا من الشوائب وربما الانتهاكات، مع هذا فإننا نشير هنا وبكل جرأة ومن أجل تلخيص التجارب واستنباط الدروس والعبر، إلى بعض المشاكل التي وقعت الأسبوع الماضي وكان سببها لا يستدعي ما حدث، وقد نجحنا في تطويقها وتقليصها إلى الحد الأدنى، فرسخنا احترامنا لكل فئات شعبنا ولدور مؤسساتنا الصحافية والإعلامية".
وأشار إلى التقدم الذي حققته السلطة الوطنية في ظل نظام ديمقراطي تعددي قائم على التداول السلس للسلطة واحترام حقوق الإنسان والفصل بين السلطات، مشددًا على موقف القيادة الثابت الواضع وهو صحيح، أن الخيار هو المفاوضات ولكن لا مفاوضات في ظل الاستيطان ولا مفاوضات من دون مرجعية واضحة وسقف زمني محدد.
وشدد على أن القيادة حددت استحقاقاتها كما وضحها الرئيس محمود عباس بإنهاء الاحتلال والاستيطان وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشطري الوطن والشعب، وقد وضع الرئيس هذه الاستحقاقات نصب عينيه، وهو عاقد العزم على طي صفحة الانقسام السوداء، آملين أن تلتزم حماس بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة والسماح للجنة الانتخابات المركزية باستئناف عملها في تحديث سجل الناخبين.
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة المهندس عدنان سمارة "من هنا بالقرب من قدسنا العاصمة الأبدية لدولتنا المستقلة، ومن مقر جامعة القدس المفتوحة التي ما زالت وستبقى رغم كل ما تتعرض له مدينة القدس من مخططات التهويد، رمزًا للصمود والتحدي، نحتفل من أجلكم وبكم".
وناشد سمارة مؤسسات القطاع الخاصة والمؤسسات العامة العمل على استيعاب الخريجين وتوفير وظائف لهم ليخدموا بلدهم بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن الجامعة ستبقى إلى جانب الخريجين من خلال دائرة متابعة الخريجين.
وقال رئيس الجامعة يونس عمرو إن "الجامعة خطت خطوات واثقة منذ تأسيسها فأضحت قبلة للباحثين عن العلم في فلسطين، وبخاصة أولئك الذين فاتهم قطار التعليم، مشيرا إلى أن الجامعة التي تضم حاليًّا نحو ثلث طلبة التعليم العالي في فلسطين.
وأضاف"نسعى دوما إلى تطوير الجامعة وقد سعينا في أقرب فرصة إلى استحداث تخصصين: الأول كلية الإعلام ونركز فيه على إعلام جديد هو الإعلام الرقمي، والثاني هو الإدارة الصحية".
وأكد أن الجامعة ارتأت أن تطلق اسم "الحرية للأسرى" على الفوج الخامس عشر عرفانًا منها بمن أمضوا سني شبابهم خلف القضبان دفاعًا عن وطنهم وشعبهم، مشيرًا إلى أن شعبنا وقيادته سيبقون أوفياء للأسرى ونضالاتهم، ولن يستكينوا حتى الإفراج عن الأسرى كافة من سجون الاحتلال.