صور- في الليلة الرابعة لـ"مهرجان فلسطين": الفنان محمد فؤاد يطرب رام الله بأغنياته
أضاء الفنان المصري محمد فؤاد، ليل مدينة رام الله طرباً مساء اليوم عبر مجموعة من أغانيه الشهيرة، التي قدمها على المسرح الخارجي لقصر رام الله الثقافي، في الليلة الرابعة لمهرجان فلسطين الدولي الرابع عشر.
واصطحب الفنان المصري جمهوره الفلسطيني، الذي يلتقيه للمرة الأولى، في رحلة طويلة إلى بداياته، مرورا بأهم مراحله الفنية، عبر باقة الأغاني المتنوعة التي قدمها، والتي غناها في مراحل فنية متنوعة من مسيرته.
واحتشد المئات من معجبي الفنان ومحبيه، في باحات ومدرجات المسرح الخارجي للقصر، ورددوا معه أغانيه التي طالما حفظوها ورددوها خلال السنوات الماضية، وأمضوا جزءا كبيرا من السهرة الفنية وقوفا.
وقال فؤاد في بداية عرضه: "أنا جيت هنا علشان أفرحكوا، وعايز لما أمشي أخليكو تفضلوا تضحكوا شهر بحاله، أنتم أعظم شعب في التاريخ، وحيبقى اسمكم في التاريخ على طول".
وافتتح الفنان المصري حفله بأغنيته الشهيرة "خدني الحنين" التي عدل على كلماتها لتتناسب مع الحدث، مغنيا: "خدني الحنين بعد السنين جابني هنا، هنا للمكان اللي تولد فيه حلمنا، هنا بلقى نفسي وروحي هنا ببقى أنا... عدّت على فلسطين اللي فيها الحبايب".
وتفاعل فؤاد مع جمهوره الفلسطيني، الذي أشعل المسرح هتافا وتشجيعا، فراح يشدو بصوته أجمل الأغاني، مبدياً سعادته الكبيرة بوجوده في فلسطين للمرة الأولى ولقائه هذا الجمهور الرائع والمنفعل والمتميز دائما.
وأشار فؤاد إلى أنها أجمل المرات التي التقى فيها جمهورا حماسياً ومتفاعلا كالجمهور الفلسطيني، لافتاً إلى أن فلسطين تعيش في قلب كل إنسان وفي وجدان كل مواطن مصري.
وأكد عمق علاقته بفلسطين وشعبها قائلا: "فلسطين هذه هي كاسم أمك وأبيك، حاجة داخل الأسرة، مش زي أي بلد، ولا زي أي مكان، أنا مبسوط جدا بالجمهور فوق العادي، وإلي جواه طاقة كبيرة جدا جدا".
وأضاف: "فلسطين تعيش في داخلي، ووظفت العديد من إمكانياتي لتسليط الضوء على قضيتها، وأذكر هنا أغنية للشهيد محمد الدرة، خلال فيلم رحلة حب، حيث وظفناها في سياق درامي، وأنا اعتقد أن فلسطين تعيش فينا ولن تنسى".
وختم فؤاد عرضه بالقول: "أي شيء لفلسطين لن أرفضه، كلما نادتني فلسطين وناداني الجمهور الفلسطيني سألبي النداء".
لمزيد من الصور تابعنا هنا
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.482061651822633.122867.307190499309750&type=1