كتائب شهداء الأقصى تنظم زيارة لمنزل شهيدها المقاتل نمر فتحي شلح بذكرى إستشهاده
بنات الشهيد يتسلمنَ هدية متواضعة
أحيت كتائب شهداء الأقصى بشرق غزة اليوم الذكرى السادسة لإستشهاد إبنُها المقاتل: نمـر فتحي شلح، الذي إرتقى شهيداً إثر قصف طائرة إستطلاع صهيونية لإحدى مجموعات الرابط التابعة لكتائب شهداء الأقصى - فلسطين، عندما كانت تتمركز بالقرب من مسجد الشهيد، فتحي الشقاقي الواقع شرق حي الشجاعية الصامد، والذي تعرض في ذلك اليوم لعملية إجتياح صهيوني واسع من قبل أليات الإحتلال التي إنطلقت من الموقع العسكري القريب من معبر المنطار .
حيث نظمت اللجنة الإجتماعية بكتائب شهداء الأقصى، زيارة لمنزل الشهيد "شلح" الواقع بالشجاعية، بمشاركة عدد من قادة وكوادر الكتائب في شرق غزة . وقـد أكدت الكتائب في كلمة ألقاها ناطقها الإعلامي، أن الشهيد، نمر شلح كان من أشد وأصلب رجالها في مياديين القتال، ولم يتأخر في يوم عن تأدية واجبه الوطني بالدفاع عن أبناء شعبه، منوهة بأنه شارك بالعديد من عمليات التصدي التي تعرض لها حي الشجاعية والمناطق الشرقية الحدودية لمدينة غزة، كان آخرها يوم إستشهاده عندما تعرضت مجموعة من مرابطي كتائب شهداء الأقصى لعملية إستهداف من قبل طائرات الإستطلاع الصهيونية، سقط خلالها "نمر" شهيداً مدافعاً عن أمته وقضيته وعروبته، وتم إصابة عدد آخر من نفس المجموعة بينهم أحد أبرز قادتها بحي الشجاعية والذي أصيب بجراح خطيرة وفقـد قدمه جراء عملية القصف الصهيوني .
وقـد إختتمت الكتائب زيارتها بتقديم هدية متواضعة لأسرة الشهيد تعبيراً منها عن الوفاء لروحه الطاهرة وتأكيداً على أنها لن تنسا أبداً رجالها الذين قدموا أرواحهم في معارك الوغى دفاعاً لصناعة مستقبلاً كريماً للأجيال القادمة .
أما عائلة الشهيد البطل، نمر فتحي شلح، فقـد أثنت على هذه الزيارة وأشادت بها ووصفتها بالعمل الطيب الذي يستحق الإحترام والتقدير من كافة فئات الشعب الفلسطيني لأنها دلالة واضحه على أن الشهداء يسكنون في قلوب أبناء شعبهم وذكراهم خالدة في قلوب وأذهان رفاق دربهم الذين لا يزالونَ على قيـد الحياة .
من جانبه وصف المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين هذه الزيارة وما سبقها من مئات الفعاليات الإجتماعية التي نظمتها الكتائب، بأنها تندرج ضمن حملة التواصل الإجتماعي الإجتهادية التي أطلقتها كتائب شهداء الأقصى في شهر يوليو 20011، دعماً لحركة فتح ممثلة بقائدها العام السيد الرئيس محمود عباس، سعياً منها للمساهمة في توطيد وتمتين علاقة الحركة بالشارع الفلسطيني وبالقاعدة الجماهيرية الشعبية.
حيث نظمت اللجنة الإجتماعية بكتائب شهداء الأقصى، زيارة لمنزل الشهيد "شلح" الواقع بالشجاعية، بمشاركة عدد من قادة وكوادر الكتائب في شرق غزة . وقـد أكدت الكتائب في كلمة ألقاها ناطقها الإعلامي، أن الشهيد، نمر شلح كان من أشد وأصلب رجالها في مياديين القتال، ولم يتأخر في يوم عن تأدية واجبه الوطني بالدفاع عن أبناء شعبه، منوهة بأنه شارك بالعديد من عمليات التصدي التي تعرض لها حي الشجاعية والمناطق الشرقية الحدودية لمدينة غزة، كان آخرها يوم إستشهاده عندما تعرضت مجموعة من مرابطي كتائب شهداء الأقصى لعملية إستهداف من قبل طائرات الإستطلاع الصهيونية، سقط خلالها "نمر" شهيداً مدافعاً عن أمته وقضيته وعروبته، وتم إصابة عدد آخر من نفس المجموعة بينهم أحد أبرز قادتها بحي الشجاعية والذي أصيب بجراح خطيرة وفقـد قدمه جراء عملية القصف الصهيوني .
وقـد إختتمت الكتائب زيارتها بتقديم هدية متواضعة لأسرة الشهيد تعبيراً منها عن الوفاء لروحه الطاهرة وتأكيداً على أنها لن تنسا أبداً رجالها الذين قدموا أرواحهم في معارك الوغى دفاعاً لصناعة مستقبلاً كريماً للأجيال القادمة .
أما عائلة الشهيد البطل، نمر فتحي شلح، فقـد أثنت على هذه الزيارة وأشادت بها ووصفتها بالعمل الطيب الذي يستحق الإحترام والتقدير من كافة فئات الشعب الفلسطيني لأنها دلالة واضحه على أن الشهداء يسكنون في قلوب أبناء شعبهم وذكراهم خالدة في قلوب وأذهان رفاق دربهم الذين لا يزالونَ على قيـد الحياة .
من جانبه وصف المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين هذه الزيارة وما سبقها من مئات الفعاليات الإجتماعية التي نظمتها الكتائب، بأنها تندرج ضمن حملة التواصل الإجتماعي الإجتهادية التي أطلقتها كتائب شهداء الأقصى في شهر يوليو 20011، دعماً لحركة فتح ممثلة بقائدها العام السيد الرئيس محمود عباس، سعياً منها للمساهمة في توطيد وتمتين علاقة الحركة بالشارع الفلسطيني وبالقاعدة الجماهيرية الشعبية.