"النضال الشعبي" تحيى ذكرى انطلاقتها الـ 45 في "عين الحلوة"
النضال الشعبي تحيى انطلاقتها بمسيرة وزيارة مقبرة الشهداء بمخيم عين الحلوة
أحيت جبهة النضال الشعبي الذكرى الـ45 لانطلاقتها، بمسيرة حاشدة في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان.
ودعت الجبهة، لإقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان، في إطار دعم نضالهم، من أجل احقاق حقهم في العودة إلى وطنهم وديارهم.
وشارك في المسيرة الجماهيرية ممثلو فصائل منظمة التحرير، والتحالف الفلسطيني، واللجان الشعبية، والنقابية، وحشد من أبناء المخيم.
وقال عضو اللجنة المركزية لــلجبهة عصام حليحل في كلمته خلال المسيرة، إن الوفاء للشهداء يتطلب منا جميعا كقوى وفصائل بذل الجهود وتوفير الإرادة الصادقة من أجل اتمام المصالحة، وتحقيق الوحدة الوطنية، التي تشكل ركيزة الانتصار والتحرير.
وطالب حليحل تغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني على المصالح الفئوية الفصائلية، بقوله: قضيتنا أكبر من الجميع.
وتطرق إلى الوضع الفلسطيني في المخيمات في لبنان، خاصة في مخيم "عين الحلوة"، مؤكدا على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وقطع الطريق على كل المحاولات الراميه إلى استدراج الفلسطينيين لدائرة الخلافات اللبنانية الداخلية.
كما قامت الجبهة بزيارة مقبرة الشهداء في درب "السيم"، ووضعت اكليلا من الزهور على نصب الشهداء هناك.
ودعت الجبهة، لإقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان، في إطار دعم نضالهم، من أجل احقاق حقهم في العودة إلى وطنهم وديارهم.
وشارك في المسيرة الجماهيرية ممثلو فصائل منظمة التحرير، والتحالف الفلسطيني، واللجان الشعبية، والنقابية، وحشد من أبناء المخيم.
وقال عضو اللجنة المركزية لــلجبهة عصام حليحل في كلمته خلال المسيرة، إن الوفاء للشهداء يتطلب منا جميعا كقوى وفصائل بذل الجهود وتوفير الإرادة الصادقة من أجل اتمام المصالحة، وتحقيق الوحدة الوطنية، التي تشكل ركيزة الانتصار والتحرير.
وطالب حليحل تغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني على المصالح الفئوية الفصائلية، بقوله: قضيتنا أكبر من الجميع.
وتطرق إلى الوضع الفلسطيني في المخيمات في لبنان، خاصة في مخيم "عين الحلوة"، مؤكدا على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وقطع الطريق على كل المحاولات الراميه إلى استدراج الفلسطينيين لدائرة الخلافات اللبنانية الداخلية.
كما قامت الجبهة بزيارة مقبرة الشهداء في درب "السيم"، ووضعت اكليلا من الزهور على نصب الشهداء هناك.