خلال احياء الذكرى الـ40 بطولكرم لاستشهاده.. اشتية: كنفاني قاد الثورة بالقلم
استذكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، مناقب الشهيد كنفاني الذي قاد الثورة بالقلم، مؤكداً أن ذكراه ستبقى في قلوب أبناء شعبنا جيل بعد جيل.
وقال:"فتح لا تبكي الشهداء، فمن الطبيعي أن يستشهد المناضلون، فالموت حق خاصة عندما يكون لأجل الوطن".
وحيا شعبنا الفلسطيني الصامد، والرئيس محمود عباس الذي يوصل الليل بالنهار من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، داعياً حماس إلى تغليب المصلحة العليا لشعبنا فوق مصالحها الحزبية.
جاء ذلك خلال احياء اللجنة الوطنية، والجبهة الشعبية في محافظة طولكرم، اليوم الأحد، الذكرى الـ40 لاستشهاد المناضل والأديب غسان كنفاني، في مهرجان حاشد على مسرح جامعة خضوري.
وقال مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد في كلمة ألقاها في المهرجان: "ندين بالولاء لكل قضية وطنية وصاحب فكر، ونحن نكرم هذا الرجل الذي ناضل بفكره وقلمه".
وأضاف أن المهرجان ليس مجرد مناسبة لإحيائها، وإنما مناسبة تؤكد أن كنفاني صنع جزءاً من تاريخ فلسطين، هو وشهداء الثورة أمثال الشهيد الراحل ياسر عرفات، وجورج حبش، وأحمد ياسين، والشقاقي، وثابت ثابت، ومحمود درويش وغيرهم، مستذكراً الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي أن الوزارة اتخذت قراراً بأن يكون العام الحالي عام غسان كنفاني من خلال إطلاق الفعاليات الأدبية والوطنية في كافة محافظات الوطن، احتفاءً بإرثه وأدبه الذي ما زال حياً.
واستذكرت ثقافة كنفاني الوطنية وإرثه الذي يوحد شعبنا والبوصلة التي نهتدي بها لنصل إلى وحدة النسيج الذي يكفل تحقيق الدولة والاستقلال، وإنهاء الانقسام الذي ما زال يهدد مستقبل وحرية شعبنا الفلسطيني.
واستذكر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، الأدباء والشعراء الشهداء أمثال أبو سلمى وعبد الرحيم محمود، وكل الشعراء ممن حفظوا ذاكرة الشعب والوطن، موجهاً التحية والتقدير لكل قادة وكوادر الفصائل الشهداء.
وردد ملوح بعض الجمل والاقتباسات من روايات الراحل كنفاني (رجال في الشمس، وعائد إلى حيفا وأم سعد)، وتوقف عن بعض المحطات النضالية في حياته منذ كان طالباً.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى كنفاني تستوجب الالتزام والوفاء لأفكاره التي زرعها فينا وبما قدمه لشعبه والأمة العربية والإنسانية جمعاء.
وشدد على أن الوفاء لكنفاني ولكل الأدباء الفلسطينيين، يوجب علينا الالتزام بالتوجهات السياسية والأساسية التي دعا لها كنفاني.
وأكد ملوح ضرورة مناقشة إستراتيجية العمل الوطني للمرحلة المقبلة، وتوحيد شعبنا وإنهاء الانقسام، مستذكرا قول الراحل كنفاني: "لن يكون الكفاح الفلسطيني مجدياً إلا إذا كان كفاح مواطنين حررت إرادتهم وعقولهم".
واشتمل المهرجان الذي جرى بحضور النائبين خالدة جرار، وحسن خريشة، وكوادر الجبهة الشعبية، وفصائل العمل الوطني، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، فقرات فنية غنائية قدمتها فرقة دار قنديل من طولكرم، كما جرى تكريم عدد من الكتاب والأدباء الفلسطينيين.
وقال:"فتح لا تبكي الشهداء، فمن الطبيعي أن يستشهد المناضلون، فالموت حق خاصة عندما يكون لأجل الوطن".
وحيا شعبنا الفلسطيني الصامد، والرئيس محمود عباس الذي يوصل الليل بالنهار من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، داعياً حماس إلى تغليب المصلحة العليا لشعبنا فوق مصالحها الحزبية.
جاء ذلك خلال احياء اللجنة الوطنية، والجبهة الشعبية في محافظة طولكرم، اليوم الأحد، الذكرى الـ40 لاستشهاد المناضل والأديب غسان كنفاني، في مهرجان حاشد على مسرح جامعة خضوري.
وقال مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد في كلمة ألقاها في المهرجان: "ندين بالولاء لكل قضية وطنية وصاحب فكر، ونحن نكرم هذا الرجل الذي ناضل بفكره وقلمه".
وأضاف أن المهرجان ليس مجرد مناسبة لإحيائها، وإنما مناسبة تؤكد أن كنفاني صنع جزءاً من تاريخ فلسطين، هو وشهداء الثورة أمثال الشهيد الراحل ياسر عرفات، وجورج حبش، وأحمد ياسين، والشقاقي، وثابت ثابت، ومحمود درويش وغيرهم، مستذكراً الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي أن الوزارة اتخذت قراراً بأن يكون العام الحالي عام غسان كنفاني من خلال إطلاق الفعاليات الأدبية والوطنية في كافة محافظات الوطن، احتفاءً بإرثه وأدبه الذي ما زال حياً.
واستذكرت ثقافة كنفاني الوطنية وإرثه الذي يوحد شعبنا والبوصلة التي نهتدي بها لنصل إلى وحدة النسيج الذي يكفل تحقيق الدولة والاستقلال، وإنهاء الانقسام الذي ما زال يهدد مستقبل وحرية شعبنا الفلسطيني.
واستذكر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، الأدباء والشعراء الشهداء أمثال أبو سلمى وعبد الرحيم محمود، وكل الشعراء ممن حفظوا ذاكرة الشعب والوطن، موجهاً التحية والتقدير لكل قادة وكوادر الفصائل الشهداء.
وردد ملوح بعض الجمل والاقتباسات من روايات الراحل كنفاني (رجال في الشمس، وعائد إلى حيفا وأم سعد)، وتوقف عن بعض المحطات النضالية في حياته منذ كان طالباً.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى كنفاني تستوجب الالتزام والوفاء لأفكاره التي زرعها فينا وبما قدمه لشعبه والأمة العربية والإنسانية جمعاء.
وشدد على أن الوفاء لكنفاني ولكل الأدباء الفلسطينيين، يوجب علينا الالتزام بالتوجهات السياسية والأساسية التي دعا لها كنفاني.
وأكد ملوح ضرورة مناقشة إستراتيجية العمل الوطني للمرحلة المقبلة، وتوحيد شعبنا وإنهاء الانقسام، مستذكرا قول الراحل كنفاني: "لن يكون الكفاح الفلسطيني مجدياً إلا إذا كان كفاح مواطنين حررت إرادتهم وعقولهم".
واشتمل المهرجان الذي جرى بحضور النائبين خالدة جرار، وحسن خريشة، وكوادر الجبهة الشعبية، وفصائل العمل الوطني، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، فقرات فنية غنائية قدمتها فرقة دار قنديل من طولكرم، كما جرى تكريم عدد من الكتاب والأدباء الفلسطينيين.