إقامة "مهرجان التواصل الفلسطيني-اللبناني" ببلدة طيردبا اللبنانية
أقامت "جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني" و"نادي المستقبل" اللبناني، اليوم الأحد، مهرجان التواصل الفلسطيني-اللبناني في بلدة طيردبا جنوب لبنان.
وتخلل المهرجان معرض صور، وعروض فنية تراثية فلسطينية لفرقة الكوفية الفلسطينية، ووصلات شعرية للشعراء عبدالكريم بحسون، وسليم علاء الدين، وجهاد الحنفي، وعلي الحاج علي، واختتم بحلقة دبكة شعبية وعشاء تراثي لبناني فلسطيني.
وأكد محمد فقيه، في كلمة للنادي، أن "اللبناني والفلسطيني أسرة واحدة، نولد معا ونكبر معا ونتقاسم لقمة العيش، اختلطت دماؤنا في معارك الشرف وأمسينا قدرا نحيا معا ونموت معا"، في حين أكد محمد بزي في كلمة للجمعية "أن هذا اللقاء اليوم هو لكي ننعش الذاكرة الثقافية والتراثية اللبنانية والفلسطينية، فنحن أصحاب قضية مشتركة ومصير مشترك، والمعاناة واحدة نفذها الاستعمار بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، فخضنا جنبا إلى جنب أصعب المآسي في وجه الوحشية الإسرائيلية".
بدوره، قال عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان أبو أحمد زيداني، في كلمته، "إننا تجاوزنا معا مرارة الأيام، وعبرنا كل الأزمات وتقاسمنا رغيف خبزكم وزيتكم ليكون زادنا في رحلة العودة إلى الوطن. جئنا لنقول لكم إننا الضيوف الأعزاء لدى الأهل الكرام تظللنا كوفية الشهيد ياسر عرفات، مشبعين بثقافة حامل الأمانة الرئيس محمود عباس الذي يعتبر أن السلم الأهلي اللبناني خط أحمر".
وأكد أن "أمان لبنان وأمنه ثابت من ثوابتنا، ونحن لسنا جزءا من أي خلاف أو اختلاف بين الأخوة اللبنانيين ولن نكون طلقة بيد أحد ضد أحد
وأشار النائب علي خريس، في كلمته، إلى أن هذا المهرجان دليل ساطع على مدى العلاقة الجيدة والطبيعية والمميزة بين الشعب اللبناني والفلسطيني وبالأخص بين أهلنا في جنوب لبنان وبين المخيمات الفلسطينية".
وحضر المهرجان عائلات فلسطينية من المخيمات المجاورة لمدينة صور، وعائلات لبنانية من بلدة طيردبا والبلدات المجاورة، وممثل قيادة الجيش اللبناني العقيد عباس زمط، ووفد من حركة "فتح"، وممثلون عن الفصائل فلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وجمعيات أهلية وأندية رياضية وفلسطينية، واللجان الشعبية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
وتخلل المهرجان معرض صور، وعروض فنية تراثية فلسطينية لفرقة الكوفية الفلسطينية، ووصلات شعرية للشعراء عبدالكريم بحسون، وسليم علاء الدين، وجهاد الحنفي، وعلي الحاج علي، واختتم بحلقة دبكة شعبية وعشاء تراثي لبناني فلسطيني.
وأكد محمد فقيه، في كلمة للنادي، أن "اللبناني والفلسطيني أسرة واحدة، نولد معا ونكبر معا ونتقاسم لقمة العيش، اختلطت دماؤنا في معارك الشرف وأمسينا قدرا نحيا معا ونموت معا"، في حين أكد محمد بزي في كلمة للجمعية "أن هذا اللقاء اليوم هو لكي ننعش الذاكرة الثقافية والتراثية اللبنانية والفلسطينية، فنحن أصحاب قضية مشتركة ومصير مشترك، والمعاناة واحدة نفذها الاستعمار بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، فخضنا جنبا إلى جنب أصعب المآسي في وجه الوحشية الإسرائيلية".
بدوره، قال عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان أبو أحمد زيداني، في كلمته، "إننا تجاوزنا معا مرارة الأيام، وعبرنا كل الأزمات وتقاسمنا رغيف خبزكم وزيتكم ليكون زادنا في رحلة العودة إلى الوطن. جئنا لنقول لكم إننا الضيوف الأعزاء لدى الأهل الكرام تظللنا كوفية الشهيد ياسر عرفات، مشبعين بثقافة حامل الأمانة الرئيس محمود عباس الذي يعتبر أن السلم الأهلي اللبناني خط أحمر".
وأكد أن "أمان لبنان وأمنه ثابت من ثوابتنا، ونحن لسنا جزءا من أي خلاف أو اختلاف بين الأخوة اللبنانيين ولن نكون طلقة بيد أحد ضد أحد
وأشار النائب علي خريس، في كلمته، إلى أن هذا المهرجان دليل ساطع على مدى العلاقة الجيدة والطبيعية والمميزة بين الشعب اللبناني والفلسطيني وبالأخص بين أهلنا في جنوب لبنان وبين المخيمات الفلسطينية".
وحضر المهرجان عائلات فلسطينية من المخيمات المجاورة لمدينة صور، وعائلات لبنانية من بلدة طيردبا والبلدات المجاورة، وممثل قيادة الجيش اللبناني العقيد عباس زمط، ووفد من حركة "فتح"، وممثلون عن الفصائل فلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وجمعيات أهلية وأندية رياضية وفلسطينية، واللجان الشعبية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات لبنانية وفلسطينية.