القاهرة...."من أجل الزيتون" ورشة فنية لأطفال فلسطين
نظم المركز الإعلامي والثقافي التابع لسفارة فلسطين بالقاهرة، اليوم الأحد، ورشة فنية للأطفال تحمل شعار "من أجل الزيتون"، بهدف تحقيق نوع من التواصل بين أطفال فلسطين ومصر والوطن العربي، وتوسيع أفقهم للتعبيرعن أيقونات المعاناة الفلسطينية والمتمثلة في قضايا جدار الفصل العنصري وتجريف الأشجار والحقول الزراعية وكيفية تصدي الفلسطينيين والمتضامنين ومقاومتهم السلمية لهذه الإجراءات التعسفية .
واستهلت الورشة بعرض فيلم وثائقي عن جدار الفصل وتبعاته وتجريف الأراضي وهدم المنازل، ومن ثمّ شرع الأطفال في رسم ما يجول في خاطرهم تعبيرا عن فلسطين والمعاناة والآلام والأحلام على أنغام موسيقى تراثية فلسطينية .
وأعرب سفير فلسطين بالقاهرة د.بركات الفرا عن سعادته بكافة اللوحات التي تستحق أن يقام لها معرض يحافظ على وجهة نظر أشبال وزهرات فلسطين .
ومن جهتها عبرت الفنانة الفلسطينية والمشرفة على الورشة لطيفة يوسف عن سعادتها بما أنتجه البراعم في الورشة ، قائلة:" كان هناك إحساسا عميقا لدى الأطفال بالإنتماء ورغبتهم في تعلم كل ما هو جديد، وتم استخدام أدوات فنية مختلفة ليتسنى لهم التجريب كخطوة أولية لتطوير قدراتهم الفنية في الأيام القادمة، وقد لمست مدى شوقهم لفلسطين ولقاء أطفال أقرانهم من خلال المعاني التي تحتويها لوحاتهم المتميزة والتي ناقشت مختلف القضايا والرموز والأيقونات الفلسطينية ."
ومن جهتهم عبرّ الأطفال المشاركون في الورشة تمنيهم لتكرار التجربة الفنية هذه، لتحقيق مزيد من التواصل وربطهم بالمعاناة عبر لوحاتهم الفنية لتجسيد ما يعايشوه في الغربة وفي داخل.
واستهلت الورشة بعرض فيلم وثائقي عن جدار الفصل وتبعاته وتجريف الأراضي وهدم المنازل، ومن ثمّ شرع الأطفال في رسم ما يجول في خاطرهم تعبيرا عن فلسطين والمعاناة والآلام والأحلام على أنغام موسيقى تراثية فلسطينية .
وأعرب سفير فلسطين بالقاهرة د.بركات الفرا عن سعادته بكافة اللوحات التي تستحق أن يقام لها معرض يحافظ على وجهة نظر أشبال وزهرات فلسطين .
ومن جهتها عبرت الفنانة الفلسطينية والمشرفة على الورشة لطيفة يوسف عن سعادتها بما أنتجه البراعم في الورشة ، قائلة:" كان هناك إحساسا عميقا لدى الأطفال بالإنتماء ورغبتهم في تعلم كل ما هو جديد، وتم استخدام أدوات فنية مختلفة ليتسنى لهم التجريب كخطوة أولية لتطوير قدراتهم الفنية في الأيام القادمة، وقد لمست مدى شوقهم لفلسطين ولقاء أطفال أقرانهم من خلال المعاني التي تحتويها لوحاتهم المتميزة والتي ناقشت مختلف القضايا والرموز والأيقونات الفلسطينية ."
ومن جهتهم عبرّ الأطفال المشاركون في الورشة تمنيهم لتكرار التجربة الفنية هذه، لتحقيق مزيد من التواصل وربطهم بالمعاناة عبر لوحاتهم الفنية لتجسيد ما يعايشوه في الغربة وفي داخل.