مخيم صيفي يدمج المراهقات مع أمهاتهم بالبريج
هذه هي المرة الأولى التي اشعر فيها أن والدتي قريبة منى ،وإنها تشاركني اهتماماتي ،وتحاورني بحب "، بهذه الكلمات عبرت الفتاة أحلام (14 )عاما عن سعادتها من وجودها بمخيم صيفي بصحبة والدتها .
المخيم الذي نظمه مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر ، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الأوروبي، جمع حوالي خمسة عشر أم مع بناتهن المرهقات ، لمدة أسبوع ،بهدف توفير أجواء مناسبة للتقريب بينهما وفتح أفاق للحوار البناء بينهما .
وتؤكد مدير مركز صحة المرأة فريال ثابت أن الهدف من المخيم هو توفير أجواء مناسبة لتقريب وجهات النظر بين الأم وابنتها المراهقة ،وتفعيل الحوار الفعال بينهما ،وتعزيز قيم ورسائل صحية ومفاهيم وسلوكيات يومية صحية نفسية سليمة .
وأشارت ثابت إلى أن المخيم ضم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية مرّرنا خلالها معلومات خاصة بمرحلة المراهقة ، وتطرقنا إلى معالجة قضايا أسرية واجتماعية من خلال الدراما .
وعن مدى استفادتها من المخيم تقول إحدى الأمهات المشاركات "رفهنا عن أنفسنا وتعرفنا على ناس جديدة وتعلمنا أنشطة جديدة وتعززت العلاقة بيني وبين بنتي واصبحت استوعبها بشكل اكبر".
المخيم الذي نظمه مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر ، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الأوروبي، جمع حوالي خمسة عشر أم مع بناتهن المرهقات ، لمدة أسبوع ،بهدف توفير أجواء مناسبة للتقريب بينهما وفتح أفاق للحوار البناء بينهما .
وتؤكد مدير مركز صحة المرأة فريال ثابت أن الهدف من المخيم هو توفير أجواء مناسبة لتقريب وجهات النظر بين الأم وابنتها المراهقة ،وتفعيل الحوار الفعال بينهما ،وتعزيز قيم ورسائل صحية ومفاهيم وسلوكيات يومية صحية نفسية سليمة .
وأشارت ثابت إلى أن المخيم ضم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية مرّرنا خلالها معلومات خاصة بمرحلة المراهقة ، وتطرقنا إلى معالجة قضايا أسرية واجتماعية من خلال الدراما .
وعن مدى استفادتها من المخيم تقول إحدى الأمهات المشاركات "رفهنا عن أنفسنا وتعرفنا على ناس جديدة وتعلمنا أنشطة جديدة وتعززت العلاقة بيني وبين بنتي واصبحت استوعبها بشكل اكبر".