ممثلو الفصائل الفلسطينية في الجزائر للشروق: لا يمكن لأحد المزايدة على مواقف الجزائر من القضية الفلسطينية
استغرب صلاح محمد ممثل الجبهة الشعبية في الجزائر تصريحات محمود الزهار للشروق وقوله أن الجزائر لم تعترف بحكومة حماس. ووصف الموقف في اتصال مع الشروق "بالخاطئ" و"غير المدروس"، كما رجح فكرة أن حماس تظن أن نجاح الإخوان في عدد من البلدان العربية سيقويها "تصريح الزهار غير موفق وكأنه غائب عن الساحة السياسية ولا يعلم جيدا أن القضية الفلسطينية كل لا يتجزأ وأن قضية الاعتراف بحكومة حمس غير مطروح الآن ضمن الوضع العربي".
وأضاف في نفس السياق "شرعية منظمة التحرير الفلسطينية لا فصال فيها لأنها المسؤولة عن ولادة السلطة الفلسطينية، واستغرب فعلا هذا التصريح الذي جانب الواقع، فالجزائر كدولة في مقدمة الدول إن لم نقل الوحيدة التي تلتزم وتنفذ قرارات الدعم وتترجم قرارات القمم العربية في الواقع وسياسيا هي أيضا في مقدمة الدول الداعمة لخيارات الشعب الفلسطيني.
يبدو ان الزهار من خلال هذا التصريح أراد أن يناور ربما هذا الكلام رسالة إلى الإخوان المسلمين كنوع من التأييد للحركات الإسلامية نوع من التكتيك خاطئ وغير دقيق. وفود حركة حمس دائمة الزيارة للجزائر،صحيح أنها زيارات غير رسمية ولكن لولا موافقة الجزائر عليها لما تمكنت من الدخول. ولذلك أرجح أن تصريحاته هي رسالة إلى الإخوان المسلمين في الساحات المتعددة".
وأضاف موضحا خلفية تصريح الزهار "اعرفه جيدا، له خرجات متسرعة ومتوترة، كان يرد على خالد مشعل ويطعن في كلامه.
ولكن ما لا يغفر له انه شخصية مسؤولة وكان الرجل الثاني في حماس ولكن رصيده في حركة حمس تراجع وحل محله إسماعيل هنية. الرهان الذي حفز زهار غير مبرر لأن الإخوان في الوطن العربي مربوطون بالقيود الأمريكية".
من جهته تفاجأ فايز العايدي ممثل إقليم حركة فتح بتصرحيات الزهار ضد الجزائر وقال في اتصال مع الشروق" تصريح مغلوط جدا لان الجزائر تعترف بفلسطين وتدعم فلسطين الكل وليس فئة دون أخرى وحماس هي فصيل فقط وليست القضية. الجزائر كانت منذ استقلالها إلى جانب الدولة الفلسطينية. وحتى إلى هذه اللحظة لم تغير موقفها. الجزائر تحترم نفسها وتحترم علاقاتها مع الدول والأعراف الدولية وتتعامل مع السلطات الرسمية والشعبية ".
وأضاف في نفس السياق "شرعية منظمة التحرير الفلسطينية لا فصال فيها لأنها المسؤولة عن ولادة السلطة الفلسطينية، واستغرب فعلا هذا التصريح الذي جانب الواقع، فالجزائر كدولة في مقدمة الدول إن لم نقل الوحيدة التي تلتزم وتنفذ قرارات الدعم وتترجم قرارات القمم العربية في الواقع وسياسيا هي أيضا في مقدمة الدول الداعمة لخيارات الشعب الفلسطيني.
يبدو ان الزهار من خلال هذا التصريح أراد أن يناور ربما هذا الكلام رسالة إلى الإخوان المسلمين كنوع من التأييد للحركات الإسلامية نوع من التكتيك خاطئ وغير دقيق. وفود حركة حمس دائمة الزيارة للجزائر،صحيح أنها زيارات غير رسمية ولكن لولا موافقة الجزائر عليها لما تمكنت من الدخول. ولذلك أرجح أن تصريحاته هي رسالة إلى الإخوان المسلمين في الساحات المتعددة".
وأضاف موضحا خلفية تصريح الزهار "اعرفه جيدا، له خرجات متسرعة ومتوترة، كان يرد على خالد مشعل ويطعن في كلامه.
ولكن ما لا يغفر له انه شخصية مسؤولة وكان الرجل الثاني في حماس ولكن رصيده في حركة حمس تراجع وحل محله إسماعيل هنية. الرهان الذي حفز زهار غير مبرر لأن الإخوان في الوطن العربي مربوطون بالقيود الأمريكية".
من جهته تفاجأ فايز العايدي ممثل إقليم حركة فتح بتصرحيات الزهار ضد الجزائر وقال في اتصال مع الشروق" تصريح مغلوط جدا لان الجزائر تعترف بفلسطين وتدعم فلسطين الكل وليس فئة دون أخرى وحماس هي فصيل فقط وليست القضية. الجزائر كانت منذ استقلالها إلى جانب الدولة الفلسطينية. وحتى إلى هذه اللحظة لم تغير موقفها. الجزائر تحترم نفسها وتحترم علاقاتها مع الدول والأعراف الدولية وتتعامل مع السلطات الرسمية والشعبية ".