الرئيس يتقبل التعازي بوفاة المناضل الحسن
تقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، العزاء بوفاة المناضل هاني الحسن (أبو طارق).
كما تقبل العزاء إلى جانب سيادته، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" أبو ماهر غنيم، والدكتور هيثم خالد الحسن، ابن شقيق المرحوم هاني الحسن، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، ومن اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح".
وأم بيت العزاء، أعضاء من القيادة، ومن المجلس التشريعي، ووزراء، وشخصيات وطنية وسياسية، وقادة الفصائل الوطنية، وممثلو المجتمع المدني، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، ومواطنون.
وأشاد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عثمان أبو غربية، في اختتام بيت العزاء، بمناقب الفقيد وبالدور الريادي الذي لعبه منذ تأسيس حركة "فتح".
وقال أبو غربية: "إن المرحوم شارك في بدايات هذه الثورة وفي تأسيسها، وفي كل مراحلها، كما شارك في العمل العسكري والتنظيمي والدبلوماسي وفي مختلف الحقول"، مشيرا إلى أنه كان مفكرا ورائدا ومعلما، وأن لديه المزايا الكثيرة التي لا يمكن حصرها في لحظات أو في دقائق، سواء في مفاهيمه بمجال الفكرة العامة أو الإستراتيجية، وفي التكتيك، أو العمل السياسي، أو في مفاهيم قوانين نضالنا وقوانين قضيتنا وأبعاد هذه القضية.
وتابع أن الحسن كان في كل ذلك مناورا دؤوبا يبحث عن الفكرة، وكان فتحاويا مخلصا، وبقدر ما كان فتحاويا صافيا ومخلصا، كذلك كان وطنيا صافيا ومخلصا يؤمن بالوحدة الوطنية، ويعرف ما معنى وحدة قوانا الذاتية في مواجهة العدو ومواجهة تفكيك الخصم باستمرار .
ولفت إلى أن الفقيد كانت منطلقاته قومية، حيث بدأ قوميا في أفكاره يؤمن بهذه الأمة وبتاريخها وبمستقبلها، مؤكدا أن المرحوم كان موسوعة وذاكرة كبيرتين، وعطاء كبيرا في مجالات متعددة لا يمكن حصرها، وهو ابن أسرة مناضلة ومفكرة عاشت من أجل فلسطين، كما عاش هو كابن لها لأجل فلسطين .