عشراوي تدعو الأمم المتحدة لضمان تنفيذ فتوى لاهاي بشأن جدار الضم والتوسع
دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى ضمان متابعة وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، القاضي بعدم شرعية الجدار ووجوب إزالته، بما يكفل مصداقية هذه الدول واحترامها للشرعية الدولية والحق الفلسطيني ومتطلبات السلام.
وأدانت عشراوي، في بيان صحافي، اليوم الاثنين، لمناسبة مرور ثماني سنوات على القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، قرار سلطات الاحتلال استئناف العمل ببناء جدار الضم والتوسع خلال الأسابيع المقبلة على مراحل عدة.
وقالت:"بالتزامن مع ذكرى فتوى لاهاي الثامنة، فإن سلطة الاحتلال تتحدى محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي، وتسعى بشكل مدروس وممنهج إلى نهب المزيد من الأرض وتغيير الوضع بشكل نهائي، وتسابق الزمن في تهويد وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتهجير سكانها قسرياً، وعزل جنوب الضفة الغربية عن الوسط والشمال".
وأضافت:"على المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلزام إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية، وتعويض أبناء شعبنا المتضررين من بناء جدار الفصل، وإعادة أملاكهم التي سيطرت عليها خلال تلك الأعوام".
وأشادت عشراوي، في هذه المناسبة، بصمود أبناء شعبنا الذين يقطنون في المناطق المحاذية للجدار والمناطق المسماة (ج)، ودعت إلى تعزيز صمودهم على أرضهم، من خلال إقرار مشاريع وبرامج تنموية لتمكينهم من مقاومة الاحتلال.
وأشارت إلى الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية في بعض المناطق التي عانت من آثار الجدار، داعية إلى تعميم هذه التجربة على مختلف الأراضي التي تعاني من الجدار.
وأدانت عشراوي، في بيان صحافي، اليوم الاثنين، لمناسبة مرور ثماني سنوات على القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، قرار سلطات الاحتلال استئناف العمل ببناء جدار الضم والتوسع خلال الأسابيع المقبلة على مراحل عدة.
وقالت:"بالتزامن مع ذكرى فتوى لاهاي الثامنة، فإن سلطة الاحتلال تتحدى محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي، وتسعى بشكل مدروس وممنهج إلى نهب المزيد من الأرض وتغيير الوضع بشكل نهائي، وتسابق الزمن في تهويد وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتهجير سكانها قسرياً، وعزل جنوب الضفة الغربية عن الوسط والشمال".
وأضافت:"على المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلزام إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية، وتعويض أبناء شعبنا المتضررين من بناء جدار الفصل، وإعادة أملاكهم التي سيطرت عليها خلال تلك الأعوام".
وأشادت عشراوي، في هذه المناسبة، بصمود أبناء شعبنا الذين يقطنون في المناطق المحاذية للجدار والمناطق المسماة (ج)، ودعت إلى تعزيز صمودهم على أرضهم، من خلال إقرار مشاريع وبرامج تنموية لتمكينهم من مقاومة الاحتلال.
وأشارت إلى الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية في بعض المناطق التي عانت من آثار الجدار، داعية إلى تعميم هذه التجربة على مختلف الأراضي التي تعاني من الجدار.