زكارنة: معلوماتنا تفيد ان فاتورة الرواتب متوفرة في خزينة المالية مضافا اليها 30 مليون دولار
قال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة أن لدى حكومة سلام فياض في خزينة السلطة ما يكفي لدفع رواتب الموظفين ويزيد، مطالبا الحكومة بصرف رواتب الموظفين غدا أو بعد غد على أبعد تقدير.
وأكد زكارنة في تصريح لراديو بيت لحم 2000 أن لديه معلومات من وزارة المالية تفيد أن الرواتب متوفرة في خزينة السلطة، إضافة إلى أكثر من 30 مليون دولار، زيادة على فاتورة الرواتب.
وقال أن سلطات الاحتلال حولت عائدات الضرائب إلى السلطة وكذلك أوفى الاتحاد الأوروبي بالتزاماته المالية، إضافة إلى زيادة نسبة جباية الضرائب من الشعب الفلسطيني موضحا ”لا يعقل أن تقول وزارة المالية إن الرواتب تأخرت وتدير ظهرها للموظفين دون ان يكون هناك اهتمام بحاجته، ويجب عليهم السير وفق ترتيبات معينة مع شركة الكهرباء والبنوك للتسهيل على الموظف لمواجهة هذه الأزمة”.
وأضاف أن الموظف تجاوز كل الحدود الاستدانة “حيث استدان من جاره أو من البنك لتسديد التزاماته، والأصل أن يكون هناك سرعة في صرف الرواتب”.
وعبر زكارنة عن أمله أن ترتب الحكومة لصرف الرواتب غدًا أو بعد غد على أبعد تقدير، واصفا الموظف بأنه “رأس الحربة دائما في مواجهة الأزمات، وسيكون كذلك رأس حربة في مواجهة أي ابتزاز للقيادة الفلسطينية من أي جهة كانت”.
وأوضح أن الحكومة عبرت دائما عن أن النقابة شريك أساسي وعليهم تنفيذ ما عبروا عنه على أرض الواقع، متهما الحكومة بالفشل في السياسات المالية في فترة الـ 10 سنوات الماضية.
وأكد زكارنة في تصريح لراديو بيت لحم 2000 أن لديه معلومات من وزارة المالية تفيد أن الرواتب متوفرة في خزينة السلطة، إضافة إلى أكثر من 30 مليون دولار، زيادة على فاتورة الرواتب.
وقال أن سلطات الاحتلال حولت عائدات الضرائب إلى السلطة وكذلك أوفى الاتحاد الأوروبي بالتزاماته المالية، إضافة إلى زيادة نسبة جباية الضرائب من الشعب الفلسطيني موضحا ”لا يعقل أن تقول وزارة المالية إن الرواتب تأخرت وتدير ظهرها للموظفين دون ان يكون هناك اهتمام بحاجته، ويجب عليهم السير وفق ترتيبات معينة مع شركة الكهرباء والبنوك للتسهيل على الموظف لمواجهة هذه الأزمة”.
وأضاف أن الموظف تجاوز كل الحدود الاستدانة “حيث استدان من جاره أو من البنك لتسديد التزاماته، والأصل أن يكون هناك سرعة في صرف الرواتب”.
وعبر زكارنة عن أمله أن ترتب الحكومة لصرف الرواتب غدًا أو بعد غد على أبعد تقدير، واصفا الموظف بأنه “رأس الحربة دائما في مواجهة الأزمات، وسيكون كذلك رأس حربة في مواجهة أي ابتزاز للقيادة الفلسطينية من أي جهة كانت”.
وأوضح أن الحكومة عبرت دائما عن أن النقابة شريك أساسي وعليهم تنفيذ ما عبروا عنه على أرض الواقع، متهما الحكومة بالفشل في السياسات المالية في فترة الـ 10 سنوات الماضية.