بيروت: ورشة تؤكد ضرورة مشاركة اللاجئين بانتخابات المجلس الوطني
شدد مشاركون بورشة عمل نظمها مركز القدس للدراسات السياسية في بيروت، اليوم الثلاثاء، على أهمية مشاركة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص بالعملية السياسية الفلسطينية ومنها انتخابات المجلس الوطني.
وقال مدير عام مركز القدس عريب الرنتاوي في كلمته بالورشة التي جاءت بعنوان "فلسطينيو لبنان وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني"، إن مشاركة اللاجئين في العملية السياسية تمكن الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه وقادته بشكل حر وطوعي.
وأشار إلى أن هذه العملية تكتسب أهميتها الاستثنائية في ظل الوضع الفلسطيني العام ، وأن ثمة إرادة سياسية حقيقية للذهاب إلى الاستحقاق الانتخابي مع ما يقتضيه ذلك من إجراءات تحضيرية.
بدوره، استعرض السفير أشرف دبور، صفحات من تاريخ النضال الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مشددا على أن مشاركة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان بانتخابات المجلس الوطني حق طبيعي.
ولفت إلى أن حالة الانقسام أدت إلى تعقيدات حادة داخل الوضع الداخلي بالتزامن مع جمود عملية السلام وزيادة وتيرة الاستيطان وتهويد القدس .
وأكد السفير دبور أن القيادة الرسمية الفلسطينية بذلت كل الجهود من أجل إنجاح الحوار الفلسطيني تمهيدا للوصول لوضع حد لحالة الانقسام والنهوض بالمنظمة وتفعيل وتطوير مؤسساتها. وطالب بفتح كافة الأبواب لإجراء الانتخابات كمقدمة للمصالحة ووضع حد للانقسام.
من جهته، أكد النائب اللبناني علاء ترو حق شعبنا الفلسطيني في لبنان بالمشاركة في العملية السياسية الفلسطينية وفي مقدمتها انتخابات المجلس الوطني.
وقال: إن هذه المشاركة ستؤكد للعالم أجمع تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه بإقامة دولته المستقلة ومؤسساته الوطنية .
وتعاقبت مداخلات ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني التي ثمنت الورشة وأكدت حق اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة بالانتخابات المرتقبة للمجلس الوطني .
وقال مدير عام مركز القدس عريب الرنتاوي في كلمته بالورشة التي جاءت بعنوان "فلسطينيو لبنان وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني"، إن مشاركة اللاجئين في العملية السياسية تمكن الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه وقادته بشكل حر وطوعي.
وأشار إلى أن هذه العملية تكتسب أهميتها الاستثنائية في ظل الوضع الفلسطيني العام ، وأن ثمة إرادة سياسية حقيقية للذهاب إلى الاستحقاق الانتخابي مع ما يقتضيه ذلك من إجراءات تحضيرية.
بدوره، استعرض السفير أشرف دبور، صفحات من تاريخ النضال الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مشددا على أن مشاركة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان بانتخابات المجلس الوطني حق طبيعي.
ولفت إلى أن حالة الانقسام أدت إلى تعقيدات حادة داخل الوضع الداخلي بالتزامن مع جمود عملية السلام وزيادة وتيرة الاستيطان وتهويد القدس .
وأكد السفير دبور أن القيادة الرسمية الفلسطينية بذلت كل الجهود من أجل إنجاح الحوار الفلسطيني تمهيدا للوصول لوضع حد لحالة الانقسام والنهوض بالمنظمة وتفعيل وتطوير مؤسساتها. وطالب بفتح كافة الأبواب لإجراء الانتخابات كمقدمة للمصالحة ووضع حد للانقسام.
من جهته، أكد النائب اللبناني علاء ترو حق شعبنا الفلسطيني في لبنان بالمشاركة في العملية السياسية الفلسطينية وفي مقدمتها انتخابات المجلس الوطني.
وقال: إن هذه المشاركة ستؤكد للعالم أجمع تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه بإقامة دولته المستقلة ومؤسساته الوطنية .
وتعاقبت مداخلات ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني التي ثمنت الورشة وأكدت حق اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة بالانتخابات المرتقبة للمجلس الوطني .