زين دقاق تمثل جامعة بيرزيت وفلسطين في مفاجآت صيف دبي
قرأت اعلانا مرسلاً على موقع ريتاج الخاص بجامعة بيرزيت يحث الطلبة في تخصصي التسويق وإدارة الأعمال في السنوات الجامعية الثلاث الأخيرة التوجه إلى عمادة شؤون الطلبة، وتقديم أسمائهم لنيل فرصة تدريبية تختص في مجال دراستهم في برنامج فعاليات صيف دبي لمدة أسبوعين".
كان ذاك هو الإعلان الذي جذب اهتمام "زين عزام دقاق" وكان نقطة الانطلاق للمشاركة في "مفاجآت صيف دبي 2012 " للزمالة التدريبية"، فالطالبة " زين" في سنتها الثالثة في دائرة إدارة الأعمال والتسويق في جامعة بيرزيت، تم اختيارها كممثل وحيد لفلسطين في برنامج زمالة صيف دبي.
هذا البرنامج الذي يقام للسنة السابعة، وتشارك فيه فلسطين للسنة الثانية على التوالي ممثلة بجامعة بيرزيت، يجمع مجموعة من أفضل الطلبة الموهوبين في مجالات التسويق وإدارة الأعمال من كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليتيح لهم فرصة نادرة للتعلم بشكل عملي ضمن الحدث السياحي الصيفي الأبرز من نوعه على مستوى العالم العربي، والاستفادة من الاشراف المباشر من قبل فريق من خبراء التسويق المسؤولين عن إدارة وتنظيم حدث مفاجآت صيف دبي.
شارك في البرنامج لهذا العام اثنا عشر طالباً وطالبة من مختلف الجامعات العربية، مثلت دقاق فيها الجامعات الفلسطينية. وقامت لجنة التحكيم بانتقاء الطلاب اعتماداً على جودة مقالاتهم وإكمالهم للمستندات المطلوبة، إضافة إلى مقابلة هاتفية لتقييم شخصياتهم وطموحهم وحيويتهم ومدى قدرتهم على المساهمة في الارتقاء بالنجاح المتواصل الذي تتمتع به مفاجآت صيف دبي والحفاظ عليه.
وعن خطتها الإعلانية التي قدمتها للجنة، تقول دقاق: "توجهي الإعلاني انصب بشكل رئيسي على الأطفال كوسيلة لاجتذاب المزيد من العائلات، واستفدت من شعار الحدث "مدهش" في مسلسل كرتوني يتم بثه على تلفزيون فلسطين ووسائل التواصل الاجتماعي التي تدعم الفيديو، مع الأخذ في الاعتبار الزيادات الأخيرة في عدد مستخدمي الإنترنت من الصغار."
وترى "زين" في البرنامج فرصة نادرة ومهمة بالنسبة لها، فقد منحها الفرصة للتعرف إلى طرق تنظيم الاحتفاليات، وتطوير مهاراتها الشخصية، الى جانب التعرف إلى معالم دبي، ورؤيتها كمدينة عصرية مميزة.
وتضيف: "عند احتكاكي بالطلبة العرب المشاركين في البرنامج، شعرت بتميز كبير عنهم، وهذا يعود بطبيعة الحال إلى دائرة إدارة الأعمال وكلية التجارة في جامعة بيرزيت، التي ساهمت بشكل اساسي في تطوير مهاراتنا، وقامت بإمدادنا بالخطوات النظرية والعملية التطبيقية، مما أهلنا لدخول سوق العمل والإبداع بشكل يفوق أقراننا في الجامعات الأخرى."
وفي ذات السياق، اشار أ.محمد الاحمد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الى اهمية ان تقوم طالبة من جامعة بيرزيت بتمثيل الجامعات الفلسطينية في مفاجات صيف دبي للزمالة التدريببة بحيث يحمل هذا الملتقى في طياته افضل طلبة التسويق في الجامعات العربية، ويثبت مدى امتياز طلبة جامعة بيرزيت على صعيد الجامعات الفلسطينية من خلال اختيارها لتمثيل الجامعات الفلسطينية في دبي.
وأضاف: "نحن فخورون للغاية لإدراج اسم فلسطين في برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي يتيح لطلابنا فرصة المشاركة في هذا البرنامج التدريبي المتميز والذي يعود بالفائدة على جميع الطلاب. لقد كانت زين طالبة متميزة على الدوام، ونحن في غاية السعادة لأنها كانت ثاني طالبة من فلسطين ومن جامعة بيرزيت تشارك في هذا البرنامج".
من جهته قال مساعد العميد الاداري لشؤون الطلبة بجامعة بيرزيت إيهاب محارمة، لقد وجهت الدعوة لهذه الجامعات في كل بلد لترشيح أفضل طلابها لإجراء عملية اختيار تنافسية للفوز بمكان في برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية لعام 2011.
وبدأت عملية الاختيار بأن ترشح الجامعات والكليات الفلسطينية ستة من أفضل طلابها من السنوات الدراسية الأخيرة، ليتم اختيار واحد من بينهم، من خلال إجراءات تتضمن مراجعة مؤهلاتهم ومحتويات المقالة التي طُلب منهم تقديمها.
وبخصوص مقالة هذا العام، فقد طُلب من المرشحين طرح أفكار مبتكرة للتسويق لمفاجآت صيف دبي داخل البلدان التي يقيمون فيها، فيما لو كانوا مدراء تسويق هذه الفعالية الصيفية.
وقد قامت لجنة تحكيم مكونة من كبار المسؤولين في "مفاجآت صيف دبي" وعدد من المتخصصين في مجال التسويق بتقييم الطلبات المقدمة وانتقاء الطلاب اعتماداً على جودة مقالتهم وإكمالهم للشروط المطلوبة، إضافة إلى عدة نقاط أخرى بما في ذلك شخصياتهم وطموحهم وحيويتهم ومدى قدرتهم على المساهمة في الارتقاء بالنجاح المتواصل الذي تتمتع به "مفاجآت صيف دبي" والحفاظ عليه.