"القدس المفتوحة" تحتفل بتخريج الفوج الـ15 في رام الله والبيرة
أرشيف
احتفلت جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، بتخريج الفوج الـ15 "الحرية للأسرى"، برعاية الرئيس محمود عباس.
ونقل رئيس ديوان الرئيس حسين الأعرج في كلمته بحفل التخرج، تهاني الرئيس عباس للخريجين متمنيا لهم مستقبلا زاهرا في بناء وطنهم.
وقال: "نمر في ظروف صعبة، ليس سياسية فقط، بل ومالية أيضا، وذلك بسبب الاحتلال، لأننا لا نسيطر على كافة مواردنا ومياهنا ومعابرنا لنستطيع الاستيراد والتصدير".
وأشار إلى أن القيادة حققت الشيء الكثير على الساحة الدولية، فقد وصلت إلى الأمم المتحدة، وعضوية اليونسكو، كما تمكنت من وضع كنيسة المهد على قائمة اليونسكو.
وأكد الأعرج أن السلطة الوطنية لن تسمح أن تتكرر حالة العبث بأمن وامان الوطن كما حصل في جنين مؤخرا.
بدوره، تحدث رئيس مجلس الأمناء المهندس عدنان سمارة عن نجاح الجامعة في الوصول إلى الطالب بدلا من أن يصل الطالب إلى الجامعة بسبب لجوء الاحتلال إلى اغلاق الجامعات إبان فترة السبيعينيات والثمانينيات.
وأكد أن الجامعة رفعت شعارا وجسدته على الأرض يتمثل في ألا يحرم أحد من الدراسة بسبب أوضاعه الاقتصادية، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي جامعة أبناء الشهداء والأسرى والفقراء وربات البيوت والموظفين وكبار السن فهي جامعة الجميع.
وقال رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو إن الجامعة هي مرآة للوطن الذي نحب، ليس فقط كونها تنشر العلم في المناطق الفلسطينية كافة، بل لأن فلسفتها ونهجها يقومان على الوحدة ونبذ الفرقة، فبقيت الجامعة قبلة للباحثين عن العلم ولم تنغمس في انقسام أسود ألقى بظلاله على مناحي الحياة الفلسطينية كافة.
وهنأ الأسير المحرر محمود السرسك أحد طلبة جامعة القدس المفتوحة بالافراج بعد أن سطر اسطورة ستبقى في صفحات التاريخ وخوضه أطول اضراب في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأكد أن جامعة القدس المفتوحة ستبقى دوما تتطلع إلى تطوير برامجها لتتواءم مع مستجدات العصر، وهي تنشد علما مستنيرا، مطالبا وزارة التعليم العالي بالاسراع في اقرار نظام عصري للتعليم العالي ويأخذ في الاعتبار احتياجات التعليم المفتوح الذي أثبت فاعليته على مستوى العالم.
وتحدث رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي عن تكامل الأدوار بين الطلبة وإدارة الجامعة للارتقاء بواقع العملية التعليمية. وأكد دعم طلبة القدس المفتوحة لجهود الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية لتحقيق الحقوق الوطنية.
وسكرت الطالبة ياسمين نوفل في كلمة الخريجين، جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها وإدارتها وهيئتها التدريسية وطاقم العاملين فيها، ودعت الخريجين إلى تحمل مسؤوليات جسام بأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم ليعلوا من شانها ويدعموا مسيرة ازدهارها وتطورها، وشكرت أهل الخريجين على صبرهم ودعمهم طوال سني الدراسة.
وذكر مدير فرع رام الله والبيرة رسلان محمد أن عدد الخريجين في الفرع وصل إلى نحو 650 طالبا وطالبة، متمنيا له مستقبلا زاهرا في بناء وطنهم والارتقاء بمجتمعهم.
ونقل رئيس ديوان الرئيس حسين الأعرج في كلمته بحفل التخرج، تهاني الرئيس عباس للخريجين متمنيا لهم مستقبلا زاهرا في بناء وطنهم.
وقال: "نمر في ظروف صعبة، ليس سياسية فقط، بل ومالية أيضا، وذلك بسبب الاحتلال، لأننا لا نسيطر على كافة مواردنا ومياهنا ومعابرنا لنستطيع الاستيراد والتصدير".
وأشار إلى أن القيادة حققت الشيء الكثير على الساحة الدولية، فقد وصلت إلى الأمم المتحدة، وعضوية اليونسكو، كما تمكنت من وضع كنيسة المهد على قائمة اليونسكو.
وأكد الأعرج أن السلطة الوطنية لن تسمح أن تتكرر حالة العبث بأمن وامان الوطن كما حصل في جنين مؤخرا.
بدوره، تحدث رئيس مجلس الأمناء المهندس عدنان سمارة عن نجاح الجامعة في الوصول إلى الطالب بدلا من أن يصل الطالب إلى الجامعة بسبب لجوء الاحتلال إلى اغلاق الجامعات إبان فترة السبيعينيات والثمانينيات.
وأكد أن الجامعة رفعت شعارا وجسدته على الأرض يتمثل في ألا يحرم أحد من الدراسة بسبب أوضاعه الاقتصادية، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي جامعة أبناء الشهداء والأسرى والفقراء وربات البيوت والموظفين وكبار السن فهي جامعة الجميع.
وقال رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو إن الجامعة هي مرآة للوطن الذي نحب، ليس فقط كونها تنشر العلم في المناطق الفلسطينية كافة، بل لأن فلسفتها ونهجها يقومان على الوحدة ونبذ الفرقة، فبقيت الجامعة قبلة للباحثين عن العلم ولم تنغمس في انقسام أسود ألقى بظلاله على مناحي الحياة الفلسطينية كافة.
وهنأ الأسير المحرر محمود السرسك أحد طلبة جامعة القدس المفتوحة بالافراج بعد أن سطر اسطورة ستبقى في صفحات التاريخ وخوضه أطول اضراب في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأكد أن جامعة القدس المفتوحة ستبقى دوما تتطلع إلى تطوير برامجها لتتواءم مع مستجدات العصر، وهي تنشد علما مستنيرا، مطالبا وزارة التعليم العالي بالاسراع في اقرار نظام عصري للتعليم العالي ويأخذ في الاعتبار احتياجات التعليم المفتوح الذي أثبت فاعليته على مستوى العالم.
وتحدث رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي عن تكامل الأدوار بين الطلبة وإدارة الجامعة للارتقاء بواقع العملية التعليمية. وأكد دعم طلبة القدس المفتوحة لجهود الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية لتحقيق الحقوق الوطنية.
وسكرت الطالبة ياسمين نوفل في كلمة الخريجين، جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها وإدارتها وهيئتها التدريسية وطاقم العاملين فيها، ودعت الخريجين إلى تحمل مسؤوليات جسام بأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم ليعلوا من شانها ويدعموا مسيرة ازدهارها وتطورها، وشكرت أهل الخريجين على صبرهم ودعمهم طوال سني الدراسة.
وذكر مدير فرع رام الله والبيرة رسلان محمد أن عدد الخريجين في الفرع وصل إلى نحو 650 طالبا وطالبة، متمنيا له مستقبلا زاهرا في بناء وطنهم والارتقاء بمجتمعهم.