كتائب الأقصى: القيادة الفلسطينية تتعرض لعملية إبتزاز وعلى شعبنا مساندتها
قالت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتح، أن سيناريوهات الضغط التي مورست على الشهيد الرمز، ياسر عرفات من قبل دولة الإحتلال وبمساندة المجتمع الدولي قبل إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة تتكرر اليوم من جديد ضـد السيد الرئيس، محمود عباس والقيادة الفلسطينية .
هذا وقـد أكد "أبو عاهد"الناطق الإعلامي بإسم كتائب شهداء الأقصى في تصريح صحفي له اليوم، أن السيد الرئيس، محمود عباس يتعرض لعملية ضغط وإبتزاز من قبل الإحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي وخصوصاً الإدارة الأمريكية بهدف ثنيه عن التوجه للأمم المتحدة وإفشال الخطوات الأخيرة التي قامت بها القيادة الفلسطينية إحتجاجاً على سياسة مصادرة الأراضي وتوسيع دائرة الإستيطان التي إبتلعت أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة.
حيث أشار "أبو عاهد"، أن دولة الإحتلال تشن هجوم كبير ومنظم على القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس، محمود عباس مستخدمة وسائل الضغط الخارجية منذ شهر أكتوبر من العام الماضي 2011، وهذا ما أعلن عنه بصراحة من قبل الكونجرس الأمريكي الذي قرر حجب مئتي مليون دولار عن السلطة الفلسطينية لدى الإعلان عن نية القيادة التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الإعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية بحدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت "الكتائب"كافة الفلسطينيين بالوطن والشتات للوقوف إلي جانب قيادتهم وتفهم المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتعبير عن رفضهم القاطع لربط المساعدات الإنسانية والرواتب وغيرها من الأمور المادية بالقضايا المصيرية ورفض هذه السياسة العنصرية التي يسعى الإحتلال من خلالها إلي إخراج الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من دائرة صراع البقاء والوجود وإعادتها إلي نقطة الصفر والتعامل معها على أنها قضية إنسانية لا تحتاج سوى الطعام والشراب وغيرهما من المساعدات الإنسانية بعد التقدم الكبير الذي وصلت إليه قضيتنا بفضل تضحيات شعبنا البطل وقيادته الوطنية التي رفضت مراراً وتكراراً التنازل أو التفريط بأي من الثوابت الوطنية التي قضى لأجلها الاف الشهداء وعلى راسهم قائد مسيرتنا الوطنية ومفجر ثورتنا المعاصرة الشهيد الرمز، ياسر عرفات الذي دفع حياته ثمناً لهذه الثوابت وقضى شهيداً مدافعاً عنها .
كما توجهت"الكتائب"بالدعوى إلي كافة القوى الوطنية والإسلامية للعمل على إنهاء الإنقسام الداخلي، وضرورة إنجاز ملف المصالحة الوطنية، وتحصين الجبهة الفلسطينية الداخلية إستعداداً لمواجهة المخططات الصهيونية التصفوية التي تستهدف مشروعنا الوطني الذي يتمثل بإنهاء الإحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف .
هذا وقـد أكد "أبو عاهد"الناطق الإعلامي بإسم كتائب شهداء الأقصى في تصريح صحفي له اليوم، أن السيد الرئيس، محمود عباس يتعرض لعملية ضغط وإبتزاز من قبل الإحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي وخصوصاً الإدارة الأمريكية بهدف ثنيه عن التوجه للأمم المتحدة وإفشال الخطوات الأخيرة التي قامت بها القيادة الفلسطينية إحتجاجاً على سياسة مصادرة الأراضي وتوسيع دائرة الإستيطان التي إبتلعت أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة.
حيث أشار "أبو عاهد"، أن دولة الإحتلال تشن هجوم كبير ومنظم على القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس، محمود عباس مستخدمة وسائل الضغط الخارجية منذ شهر أكتوبر من العام الماضي 2011، وهذا ما أعلن عنه بصراحة من قبل الكونجرس الأمريكي الذي قرر حجب مئتي مليون دولار عن السلطة الفلسطينية لدى الإعلان عن نية القيادة التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الإعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية بحدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت "الكتائب"كافة الفلسطينيين بالوطن والشتات للوقوف إلي جانب قيادتهم وتفهم المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتعبير عن رفضهم القاطع لربط المساعدات الإنسانية والرواتب وغيرها من الأمور المادية بالقضايا المصيرية ورفض هذه السياسة العنصرية التي يسعى الإحتلال من خلالها إلي إخراج الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من دائرة صراع البقاء والوجود وإعادتها إلي نقطة الصفر والتعامل معها على أنها قضية إنسانية لا تحتاج سوى الطعام والشراب وغيرهما من المساعدات الإنسانية بعد التقدم الكبير الذي وصلت إليه قضيتنا بفضل تضحيات شعبنا البطل وقيادته الوطنية التي رفضت مراراً وتكراراً التنازل أو التفريط بأي من الثوابت الوطنية التي قضى لأجلها الاف الشهداء وعلى راسهم قائد مسيرتنا الوطنية ومفجر ثورتنا المعاصرة الشهيد الرمز، ياسر عرفات الذي دفع حياته ثمناً لهذه الثوابت وقضى شهيداً مدافعاً عنها .
كما توجهت"الكتائب"بالدعوى إلي كافة القوى الوطنية والإسلامية للعمل على إنهاء الإنقسام الداخلي، وضرورة إنجاز ملف المصالحة الوطنية، وتحصين الجبهة الفلسطينية الداخلية إستعداداً لمواجهة المخططات الصهيونية التصفوية التي تستهدف مشروعنا الوطني الذي يتمثل بإنهاء الإحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف .