أولمرت: وحدي من معسكر الوسط قادر على المنافسة لرئاسة الوزراء
عبر حديث مع مقربيه وعشية انعقاد المحكمة المركزية في مدينة القدس التي برأته من التهم الرئيسية في الرشوة والفساد، أكد رئيس وزراء اسرائيل الاسبق ايهود اولمرت بأنه الوحيد في معسكر الوسط يستطيع المنافسة على رئاسة الوزراء الاسرائيلية.
وقد كان حديث أولمرت متفائلا مع مقربية ولديه ثقة بأن المحكمة سوف تبرئه من التهم المنسوبة اليه حسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الخميس، مؤكدا بأنه المرشح الافضل والوحيد من معسكر الوسط يستطيع المنافسة على رئاسة الوزراء، مؤكدا بأن "موفاز ويحمفوتش وكذلك لبيد" لن يستطيعوا المنافسة في الانتخابات القادمة.
ولدى سؤاله من قبل مقربيه حال اسقطت التهم الاخرى الموجه له في قضية ما يعرف في اسرائيل "الهوليلاند" والتي لم يصدر قرارا بها بعد، ردا قائلا "سوف أعود للحياة السياسية ووجهتي ستكون رئاسة الحكومة الاسرائيلية القادمة ، وبأن تومي لبيد سيكون معي في الانتخابات القادمة للكنيست" .
تصريحات ايهود أولمرت التي جاءت قبل صدور قرار المحكمة بتبرئته تتناقض مع استطلاع للرأي نشر أمس على القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي، حيث رد 70% من المستطلعة أرائهم بالسلب على سؤال "هل توافق على عودة اولمرت للحياة السياسية"، في حين أجاب 22% بأنهم مع عودته للحياة السياسية.
يشار الى ان اولمرت سوف يتحدث اليوم أمام المؤتمر المنعقد في مدينة تل ابيب بمناسبة مرور 6 سنوات على الحرب اللبنانية الثانية و30 عاما على حرب لبنان الاولى، ويشرف على هذا المؤتمر "المعهد الوطني للدراسات الامنية" في اسرائيل، وسيتحدث ايضا رئيس الجيش الاسرائيلي أبان الحرب الثانية عام 2006 دان حالوتس.
وقد كان حديث أولمرت متفائلا مع مقربية ولديه ثقة بأن المحكمة سوف تبرئه من التهم المنسوبة اليه حسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الخميس، مؤكدا بأنه المرشح الافضل والوحيد من معسكر الوسط يستطيع المنافسة على رئاسة الوزراء، مؤكدا بأن "موفاز ويحمفوتش وكذلك لبيد" لن يستطيعوا المنافسة في الانتخابات القادمة.
ولدى سؤاله من قبل مقربيه حال اسقطت التهم الاخرى الموجه له في قضية ما يعرف في اسرائيل "الهوليلاند" والتي لم يصدر قرارا بها بعد، ردا قائلا "سوف أعود للحياة السياسية ووجهتي ستكون رئاسة الحكومة الاسرائيلية القادمة ، وبأن تومي لبيد سيكون معي في الانتخابات القادمة للكنيست" .
تصريحات ايهود أولمرت التي جاءت قبل صدور قرار المحكمة بتبرئته تتناقض مع استطلاع للرأي نشر أمس على القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي، حيث رد 70% من المستطلعة أرائهم بالسلب على سؤال "هل توافق على عودة اولمرت للحياة السياسية"، في حين أجاب 22% بأنهم مع عودته للحياة السياسية.
يشار الى ان اولمرت سوف يتحدث اليوم أمام المؤتمر المنعقد في مدينة تل ابيب بمناسبة مرور 6 سنوات على الحرب اللبنانية الثانية و30 عاما على حرب لبنان الاولى، ويشرف على هذا المؤتمر "المعهد الوطني للدراسات الامنية" في اسرائيل، وسيتحدث ايضا رئيس الجيش الاسرائيلي أبان الحرب الثانية عام 2006 دان حالوتس.