زكارنه: نرفض سياسة تجزئة الراتب
قال بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، اليوم الخميس، هناك محاولة ابتزاز سياسي مفضوح ضد القيادة الفلسطينية، مبينا ان رواتب الموظفين ليست للابتزاز السياسي؛ لان شعار الموظفين لا للركوع اولاً ولا للجوع ثانياً والموظفون سيف بيد القيادة ولن يكونوا عليها.
وبين زكارنه، ان "سياسة الابتزاز تقوده امريكيا من خلال وقف مساعدتها والضغط على بعض الدول ومنها للاسف عربية، بعدم تحويل الاموال لممارسة الضغط على القيادة بعدم التوجه للامم المتحدة والعودة لمفاوضات عبثية دون وقف الاستيطان او الافراج عن معتقلين".
وقال : " نرفض سياسة تجزئة الراتب دون تنسيق بين النقابة والحكومة لوضع ترتيبات لها علاقة بالطلب من البنوك عدم خصم القروض وعدم ارجاع الشيكات للموظفين، او فرض غرامات عليها، وكذلك الزام شركة الكهرباء بالشحن للموظف دون ان يدفع وان تقوم مؤسسات القطاع الخاص بتحمل مسؤولياتها".
ودعا زكارنه، "البنوك للوقوف موقفا وطنيا باستكمال دفع الراتب بحيث يقوم كل بنك بصرف كامل الراتب للموظف وهذا له تأثير كبير على الموظف ويساهم في دعم صموده".
وبالنسبة للحكومة قال زكارنه: "انها تتحمل مسؤولية تأخر صرف الراتب وكذلك القيام بصرف 60٪ من الراتب لموظف تآكل راتبه بنسبة 45٪ وان 75٪ من الموظفين لديهم قروض من البنوك فتكون هذه الدفعة للبنوك وليس للموظف"، مطالبا بتحديد موعد استكمال الراتب قبل "رمضان" ووضع خطة لتوفير راتب قبل العيد، موضحا "ان السياسة الاقتصادية المدمرة للحكومة السابقة لا نلمس اي تغيرات جديدة ومختلفة من الحكومة الحالية لها، وذاهبون بهذه السياسة لاعدام الذات وليس الاعتماد على الذات، مثمنا تدخل الرئيس محمود عباس "ابو مازن" لدى جهات محلية وصرف الرواتب اليوم، وكذلك السفر لطلب المساعدة من الدول العربية لمعالجة النقص في الرواتب، مناشدا الدول العربية الالتزام على الاقل بالدعم المادي، متسائلا اين التزام قمة بغداد بتخصيص مئة مليون لدعم صرف الرواتب .