كوريا الجنوبية تسلم طلبة "الأونروا" بغزة 600 جهاز حاسوب
سلمت حكومة كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، حوالي 600 جهاز حاسوب للطلبة اللاجئين في قطاع غزة، عن طريق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وذلك من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي.
وأفاد بيان صدر عن الأونروا، بأن هذه الحواسيب توفر التدريب على الحاسوب والتعليم المباشر لما يقارب من 30000 طالب وطالبة، في قطاع غزة.
رئيس ممثلية الجمهورية الكورية في فلسطين "سونغ جون يو"، قال خلال كلمته في حفل التسليم، إن المشروع سيساهم بتحسين النظام التعليمي للطلبة، من دون أدنى شك.
وأعرب عن أمله بأن تزويد الطلبة بمعدات تكنولوجيا المعلومات، ما سيعمل على إنشاء جيل شاب أكثر تأهيلا، ومتصل بالعالم الخارجي".
بدوره، أعرب نائب مدير عمليات "الأونروا" في غزة، سكوت أندرسون، عن شكره لشعب وحكومة الجمهورية الكورية على هذا التبرع، الذي يقدم –حسب تعبيره- من أكثر الأمم نهوضا على الصعيد التقني.
كما أعرب عن أمله بتعميق العلاقة مع كوريا الجنوبية، وتحسينها، إلى جانب توفير تعليم نوعي للجيل القادم في غزة.
وحسب البيان، يأتي هذا التبرع في أعقاب اتفاقية تم توقيعها في كانون الأول 2011 بين الأونروا والجمهورية الكورية، والتي قامت بموجبها الجمهورية الكورية، بالتبرع بمبلغ 400000 دولار للأونروا، من أجل التحسين الكلي لتكنولوجيا المعلومات في مدارس قطاع غزة، من خلال إدخال أجهزة حواسيب جديدة.
وأضاف، "إنه يوجد في الوقت الحالي ما يقارب من 220.000 طفل، موزعين على الصفوف الدراسية المختلفة من الأول وحتى التاسع في 243 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة. وأن غالبية أولئك الأطفال يعانون من مشكلة الاكتظاظ، ويدرسون في مدارس تعمل بنظام الفترتين، بحيث يخدم المبنى المدرسي الواحد مجموعتين منفصلتين تماما من الكادر التدريسي ومن الطلاب".
وجاء في البيان، أنه من أجل التكيف مع ذلك، قامت الأونروا بإدخال برنامج تعليمي تفاعلي تم تصميمه من قبل معلمي الوكالة، بهدف تلبية الاحتياجات التربوية الخاصة، وتوفير طرق بديلة للطلبة لكي يتعلموا.
ويستخدم هذا البرنامج ألعاب الحاسوب لتعليم الأطفال الرياضيات واللغة العربية، وذلك بمعدل حصتين في اليوم الواحد. لافتا إلى أن الأداء الأكاديمي في أوساط الطلبة طرأ عليه تحسن ملحوظ، مثلما تحسنت أيضا القابلية نحو التعلم.
وحسب البيان، فإنه وبدعم من الجمهورية الكورية، فإن العديد من المدارس التي كانت تفتقر إلى معدات تكنولوجيا المعلومات سيتم تجهيزها بالكامل بالحواسيب، مما يتيح لطلبتها فرصة الوصول لفرص التعليم التفاعلي.
وأفاد بيان صدر عن الأونروا، بأن هذه الحواسيب توفر التدريب على الحاسوب والتعليم المباشر لما يقارب من 30000 طالب وطالبة، في قطاع غزة.
رئيس ممثلية الجمهورية الكورية في فلسطين "سونغ جون يو"، قال خلال كلمته في حفل التسليم، إن المشروع سيساهم بتحسين النظام التعليمي للطلبة، من دون أدنى شك.
وأعرب عن أمله بأن تزويد الطلبة بمعدات تكنولوجيا المعلومات، ما سيعمل على إنشاء جيل شاب أكثر تأهيلا، ومتصل بالعالم الخارجي".
بدوره، أعرب نائب مدير عمليات "الأونروا" في غزة، سكوت أندرسون، عن شكره لشعب وحكومة الجمهورية الكورية على هذا التبرع، الذي يقدم –حسب تعبيره- من أكثر الأمم نهوضا على الصعيد التقني.
كما أعرب عن أمله بتعميق العلاقة مع كوريا الجنوبية، وتحسينها، إلى جانب توفير تعليم نوعي للجيل القادم في غزة.
وحسب البيان، يأتي هذا التبرع في أعقاب اتفاقية تم توقيعها في كانون الأول 2011 بين الأونروا والجمهورية الكورية، والتي قامت بموجبها الجمهورية الكورية، بالتبرع بمبلغ 400000 دولار للأونروا، من أجل التحسين الكلي لتكنولوجيا المعلومات في مدارس قطاع غزة، من خلال إدخال أجهزة حواسيب جديدة.
وأضاف، "إنه يوجد في الوقت الحالي ما يقارب من 220.000 طفل، موزعين على الصفوف الدراسية المختلفة من الأول وحتى التاسع في 243 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة. وأن غالبية أولئك الأطفال يعانون من مشكلة الاكتظاظ، ويدرسون في مدارس تعمل بنظام الفترتين، بحيث يخدم المبنى المدرسي الواحد مجموعتين منفصلتين تماما من الكادر التدريسي ومن الطلاب".
وجاء في البيان، أنه من أجل التكيف مع ذلك، قامت الأونروا بإدخال برنامج تعليمي تفاعلي تم تصميمه من قبل معلمي الوكالة، بهدف تلبية الاحتياجات التربوية الخاصة، وتوفير طرق بديلة للطلبة لكي يتعلموا.
ويستخدم هذا البرنامج ألعاب الحاسوب لتعليم الأطفال الرياضيات واللغة العربية، وذلك بمعدل حصتين في اليوم الواحد. لافتا إلى أن الأداء الأكاديمي في أوساط الطلبة طرأ عليه تحسن ملحوظ، مثلما تحسنت أيضا القابلية نحو التعلم.
وحسب البيان، فإنه وبدعم من الجمهورية الكورية، فإن العديد من المدارس التي كانت تفتقر إلى معدات تكنولوجيا المعلومات سيتم تجهيزها بالكامل بالحواسيب، مما يتيح لطلبتها فرصة الوصول لفرص التعليم التفاعلي.