فيديو - حكاية أسرة كرمية انهكها المرض والإعاقة
أم سالم.. حكاية كفاح امام المرض
من ثائر نصار - في بلدة علار شمال طولكرم، يختبئ البؤس والمرض خلف جدران بيت عائلة "ناجي عامر" المكونة من 10 افراد، اصاب مرض ضمور العضلات المزمن 6 منهم بالشلل التام، فأقعدهم اسرى للإعاقة الجسدية، والحاجة المادية.
تجاهد "ام سالم" منذ عشرة اعوام، في خدمة ابنائها المقعدين، دون كلل او ملل، فهي الوحيدة التي تقوم بقضاء حاجاتهم ومتطلباتهم الكثيرة، رغم معاناتها من امراض ضغط الدم.
ولم يبق لهم الزمان من معيل، فاصيب "ابو سالم" بمرض القلب ،اجريت له 3 عمليات جراحية، وتم تركيب شرايين اصطناعية له بالقلب، فقعد عن العمل مرغما، وفقدت الاسرة من يعولها رزقها وكفاف حياتها.
بدأت القصة مع الابن الاكبر سالم (٢٤) عاما، ظهرت عليه اعراض ضمور العضلات في سن الثالثة عشرة، ثم اصابه الشلل التام، وما لبثت العائلة ان تعتاد على مرض سالم، حتى لحقت به شقيقته حنان (٢٢) عاما في رحلة المعاناة مع المرض، التي درست حتى الصف الثامن، واجبرها الشلل على ايقاف حياتها الدراسية،.. هديل ( ٢٠ عاما ) التي تدرس اليوم في جامعة القدس المفتوحة لم يختلف مصيرها عن اخويها، وعانت من شلل ضمور العضلات، وتوقفت عن داستها بعد ان اجتازجت عامين منها، لارتفاع تكاليف الحياة والعلاج التي تثقل كاهل هذه الاسرة.
تمسح "ام سالم" دمعتها وهي تواصل الحديث عن اطفالها المعاقين، " عدالة ابنة ابنة الـ ١٩ عاما، لحقت بركب اخوتها، واصابها ضمور العضلات، فاكملت دراستها جاهدة حتى الثانوية العامة، التي نجحت فيها، ولم تستطع اكمال الدراسة الجامعية، لعدم قدرتهم على دفع اقساطها".
واليوم بدأت اولى بوادر المرض تظهر على "محمد" ( ١٣ عاما ) و "مايا" ابنة الـ (١٠ ) اعوام، ليظهر جليا في مشيتهم الثقيلة "عرجة" واضحة تعيق حركتهم، وما يرشحهم قريبا الى الجلوس ابدا في براثن الشلل بجانب اخوتهم.
ستة مرضى في بيت واحد، لا يملكون سوى كرسي كهربائي واحد، منحهم اياه الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولا يسد حاجتهم سوى مبلغ ١٨٠٠ شيقل من وزارة الشؤون الاجتماعية، يصرف كل ٤ شهور مرة واحدة، لا يكفي لسد تكاليف علاج نصف هذه الاسرة في شهر واحد.
وناشدت "ام سالم" عبر ، الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. سلام فياض، وكافة الاحرار والشرفاد التدخل لمساعدتها في رعاية وعلاج ابنائها المعاقين، وزوجها المريض.
للتواصل مع العائلة ومساعدتها على رقم الجوال الخاص بهم:
00970599971491
شاهد بالفيديو التقرير الخاص للـقدس عن عائلة "ناجي عامر".
تجاهد "ام سالم" منذ عشرة اعوام، في خدمة ابنائها المقعدين، دون كلل او ملل، فهي الوحيدة التي تقوم بقضاء حاجاتهم ومتطلباتهم الكثيرة، رغم معاناتها من امراض ضغط الدم.
ولم يبق لهم الزمان من معيل، فاصيب "ابو سالم" بمرض القلب ،اجريت له 3 عمليات جراحية، وتم تركيب شرايين اصطناعية له بالقلب، فقعد عن العمل مرغما، وفقدت الاسرة من يعولها رزقها وكفاف حياتها.
بدأت القصة مع الابن الاكبر سالم (٢٤) عاما، ظهرت عليه اعراض ضمور العضلات في سن الثالثة عشرة، ثم اصابه الشلل التام، وما لبثت العائلة ان تعتاد على مرض سالم، حتى لحقت به شقيقته حنان (٢٢) عاما في رحلة المعاناة مع المرض، التي درست حتى الصف الثامن، واجبرها الشلل على ايقاف حياتها الدراسية،.. هديل ( ٢٠ عاما ) التي تدرس اليوم في جامعة القدس المفتوحة لم يختلف مصيرها عن اخويها، وعانت من شلل ضمور العضلات، وتوقفت عن داستها بعد ان اجتازجت عامين منها، لارتفاع تكاليف الحياة والعلاج التي تثقل كاهل هذه الاسرة.
تمسح "ام سالم" دمعتها وهي تواصل الحديث عن اطفالها المعاقين، " عدالة ابنة ابنة الـ ١٩ عاما، لحقت بركب اخوتها، واصابها ضمور العضلات، فاكملت دراستها جاهدة حتى الثانوية العامة، التي نجحت فيها، ولم تستطع اكمال الدراسة الجامعية، لعدم قدرتهم على دفع اقساطها".
واليوم بدأت اولى بوادر المرض تظهر على "محمد" ( ١٣ عاما ) و "مايا" ابنة الـ (١٠ ) اعوام، ليظهر جليا في مشيتهم الثقيلة "عرجة" واضحة تعيق حركتهم، وما يرشحهم قريبا الى الجلوس ابدا في براثن الشلل بجانب اخوتهم.
ستة مرضى في بيت واحد، لا يملكون سوى كرسي كهربائي واحد، منحهم اياه الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولا يسد حاجتهم سوى مبلغ ١٨٠٠ شيقل من وزارة الشؤون الاجتماعية، يصرف كل ٤ شهور مرة واحدة، لا يكفي لسد تكاليف علاج نصف هذه الاسرة في شهر واحد.
وناشدت "ام سالم" عبر ، الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. سلام فياض، وكافة الاحرار والشرفاد التدخل لمساعدتها في رعاية وعلاج ابنائها المعاقين، وزوجها المريض.
للتواصل مع العائلة ومساعدتها على رقم الجوال الخاص بهم:
00970599971491
شاهد بالفيديو التقرير الخاص للـقدس عن عائلة "ناجي عامر".