ضرورة توافق القوى والفصائل على برنامج مقاومه موحد....اختتام مؤتمر فلسطين الثاني للمقاومة الشعبية
دعا المشاركون في مؤتمر فلسطين الثاني للمقاومة الشعبية الذي نظمته هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية و عقد يومي 11 و 12/7 في بلدتي يطا وكفر قدوم ضرورة توافق القوى والفصائل على برنامج مقاومه موحد لتكريس الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال بكافة أشكاله .
جاء ذلك خلال اختتام المؤتمر اليوم في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية بحضور محافظ قلقيلية ربيح خندقجي وصبري صيدم نائب أمين سر المجلس الثوري لحركه فتح وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة ونقيب الصحافيين عبد الناصر النجار وممثلي اللجان الشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان في الضفة الغربية ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية في المحافظة حشد من أهالي كفر قدوم.
وفي كلمته دعا الخندقجي إلى ضرورة تقديم ما يلزم من دعم لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني فوق أرضه ولضمان استمرار المقاومة الشعبية كأسلوب لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله، مشيدا بتجربة كفر قدوم في تكافل أهلها والتفافهم حول المسيرة الأسبوعية التي تنظم في القرية .
وأوصى المشاركون المؤسسات الإعلامية بضرورة إيجاد آلية عمل واضحة تهدف إلى تعميم ثقافة المقاومة وتحفيز المواطنين على خلق الأحداث عبر طريقه مستفزه تظهر الممارسات الصهيونية العنصرية والقمعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعدم اقتصارها على نقل الحدث بخبر او تقرير صحفي .
وأكد المشاركون على ضرورة متابعه المؤسسات الأمنية في السلطة الوطنية الفلسطينية لملفات تسريب الأراضي للاحتلال وإيجاد القوانين الرادعة بحق هؤلاء المتلاعبين بمقدرات شعبنا الفلسطيني .
وأكد البيان الختامي الذي ألقاه نعيم مرار منسق هيئه المتابعة للمقاومة الشعبية على عوامل دعم وتفعيل المقاومة الشعبية وتوفير كافة الإمكانيات الضرورية لاستمرارها.
وانتقد البيان الختامي الأداء الحكومي في طريقه التعامل مع نماذج المقاومة الشعبية احدها على حساب الآخر داعيا إياها أن تولي الاهتمام من التجارب الناجحة كي لا تسود حاله من الإحباط بين شريحة المتضررين جراء قمع الاحتلال للمقاومة الشعبية.
وفيما يتعلق بمؤسسات المجتمع المدني (NGOS) ثمن البيان الختامي دور الكثير من هذه المؤسسات التي تسعى للتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني وتدعم صموده , منتقدا في ذات الوقت البعض منها الذي يمارس العمل المشروط خدمه لأجندات خارجية خاصة من تلك الدول التي لا تحلم لشعبنا بخير والتي تساند دوله الاحتلال في المحافل الدولية .
وأكد البيان على مكانه القدس في قلوب الفلسطينيين داعيا العالم الى تحمل مسؤولياته تجاه من تهجير لسكانها وتهويد لمعالمها العربية والإسلامية والمسيحية .
ودعا البيان للاهتمام بشريحة الشباب للإبقاء على عنفوان هذه الطاقات موجهة للاحتلال واستغلالا لها في بناء دولة المؤسسات التي نطمح لتحقيقها على ارض الواقع .
وقدم خلال المؤتمر في يومه الأول العديد من أوراق العمل التي ناقشت دور الشباب في تفعيل المقاومة،و معاناة القدس وسكانها،و ودور الفصائل في تفعيل المقاومة الشعبية.
أما في اليوم الثاني فقد ناقش المؤتمر دور وزارة الزراعة في تعزيز صمود المواطنين،والإعلام ودوره في المقاومة الشعبية والأسرى والوضع القانوني لهم ودور التكنولوجيا في المقاومة.