نقابة المحامين الفلسطينيين تحتفل بيوم المحامي الفلسطيني
تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس "المحامي الأول" نظمت نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين يوم السبت الموافق 14/7/2012 حفلاً بمناسبة يوم المحامي الفلسطيني و ذلك ضمن نشاطات مشروع "تعزيز القدرات المهنية للمحامين الفلسطينين" الممول من الإتحاد الأوروبي، عقد هذا الحفل بحضور عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة من المحامين المزاولين و المتدربين و عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية الرسمية والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والمؤسسات الدولية الناشطة مع النقابة.
والقى نقيب المحامين المحامي حسين شبانة كلمة النقابة واشار فيها الى ان الاحتفال بيوم المحامي الفلسطيني مناسبة وطنية ترافقت في نشأتها الاولى مع يوم انطلاقة انتفاضة شعبنا الاولى ثم اصبح يوم الدفاع عن المواطن وحرياته مشيرا الى ان نقابة المحامين وعدت بالوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسها لتحقيق المطالب المهنية وان تكون النقابة للجميع وان تدافع عن قضيتنا بجدية وموضوعية وان توصل الرسالة الى الهيئات الدولية من اجل الخلاص من الاحتلال.
وقال الأستاذ شبانة ان مهنة المحاماة حرة ومستقلة وتعمل على سيادة القانون وتحقيق العدالة وكفالة حق الدفاع عن المواطنين وحرياتهم مضيفا الى ان النقابة تؤمن بانه يجب ان تأخذ دورها الرائد في مجال العمل الوطني كقائدة للنقابات المهنية وعاملة من اجل حرية الوطن بالاضافة الى مهمتها في النهوض بمهنة المحاماة ورفع شأنها وتقديم افضل الخدمات للمحامين، مشددا على حرص مجلس النقابة على تطوير وتعزيز عملها وتقديم خدمات افضل للمواطنين ومتابعة التطوير الالكتروني والتركيز على مشروع التعليم المستمر للزملاء المزاولين كما و دعا الى مزيد من احترام حقوق الانسان وعدم تكرار مشاهد قمع التظاهرات في الشوارع ومؤكدا عدم جواز استخدام القوة ضد المواطن والمتظاهر مهما كانت الاسباب وضمن المبدأ الاساسي بحرمة انتهاك كرامة المواطن والتأكيد على الالتزام بمتابعة مجريات التحقيق.، كما وألقى معالي مستشار الرئيس السيد حسن العوري كلمة أكد فيها بأن دور المحامين لا يقتصر على مساعدة القضاء وتقديم الاستشارات وحسب وانما يتعدى ذلك في ارساء مبدأ سيادة القانون وقواعد الديمقراطية اذ يعتبر المحامي من أهم دعائم هذه الديمقراطية كفرد وكمهنة فهو في دفاعه عن الحريات العامة وحقوق المواطنين يتصدى في معاركه امام المحاكم بأنواعها لكل القضايا التي يوكل فيها ويدافع عن القانون وسيادته اذا ما انتهكته الادارة او الدولة مذكرها بان على الدولة أو الادارة احترام القانون الذي وضعته بنفسها.
حضر الاحتفال كل من الدكتور سعيد ابو علي وزير الداخلية والمستشار خليل قراجة وكيل وزارة العدل والمحامي حسين شبانة نقيب المحامين ورجل الاعمال الكبير فاروق الشامي، والسفير المغربي في فلسطين ونديم براهمة رئيس سلطة الاراضي وعدد كبير من القضاة والمحامين والمدعوين..
وقدم مدير مشروع تعزيز القدرات المهنية للمحامين الفلسطينيين جميل شحادة عرضا عن الانجازات وسير عمل مشروع المنحة الاوروبية حتى الآن ومدته عامان وقيمة المنحة مليون ونصف مليون يورو وهي ضمن سلسلة متواصلة من فعاليات التعاون مع النقابة وتهدف الى رفع قدرات النقابة وتطوير مهنة المحاماة ضمن ثلاثة محاور رئيسية وهي تطوير القدرات المهنية لدى المحامين المتدربين والمحامين النظاميين عبر تجهيز انظمة التدريب التي تعتمدها النقابة وخلق برامج التعليم المستمر للمزاولين.
وتخلل الاحتفال تكريم النقباء السابقين للنقابة الأستاذ حاتم عباس، الأستاذ أحمد صياد، الأستاذ علي مهنا، الأستاذ نبيل مشحور والذين ساهموا في اعمال تطوير وتحسين اداء النقابة على مر السنوات الماضية، والمحامين المتدربين المتميزين والقاء كلمة النقباء المكرمين بالاضافة الى عرض لورقة عمل حول مدونة السلوك المهني للنقابة، كما قدمت فرقة ( اوف للرقص الشعبي) عرضا فنيا نال اعجاب الحضور.
والقى نقيب المحامين المحامي حسين شبانة كلمة النقابة واشار فيها الى ان الاحتفال بيوم المحامي الفلسطيني مناسبة وطنية ترافقت في نشأتها الاولى مع يوم انطلاقة انتفاضة شعبنا الاولى ثم اصبح يوم الدفاع عن المواطن وحرياته مشيرا الى ان نقابة المحامين وعدت بالوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسها لتحقيق المطالب المهنية وان تكون النقابة للجميع وان تدافع عن قضيتنا بجدية وموضوعية وان توصل الرسالة الى الهيئات الدولية من اجل الخلاص من الاحتلال.
وقال الأستاذ شبانة ان مهنة المحاماة حرة ومستقلة وتعمل على سيادة القانون وتحقيق العدالة وكفالة حق الدفاع عن المواطنين وحرياتهم مضيفا الى ان النقابة تؤمن بانه يجب ان تأخذ دورها الرائد في مجال العمل الوطني كقائدة للنقابات المهنية وعاملة من اجل حرية الوطن بالاضافة الى مهمتها في النهوض بمهنة المحاماة ورفع شأنها وتقديم افضل الخدمات للمحامين، مشددا على حرص مجلس النقابة على تطوير وتعزيز عملها وتقديم خدمات افضل للمواطنين ومتابعة التطوير الالكتروني والتركيز على مشروع التعليم المستمر للزملاء المزاولين كما و دعا الى مزيد من احترام حقوق الانسان وعدم تكرار مشاهد قمع التظاهرات في الشوارع ومؤكدا عدم جواز استخدام القوة ضد المواطن والمتظاهر مهما كانت الاسباب وضمن المبدأ الاساسي بحرمة انتهاك كرامة المواطن والتأكيد على الالتزام بمتابعة مجريات التحقيق.، كما وألقى معالي مستشار الرئيس السيد حسن العوري كلمة أكد فيها بأن دور المحامين لا يقتصر على مساعدة القضاء وتقديم الاستشارات وحسب وانما يتعدى ذلك في ارساء مبدأ سيادة القانون وقواعد الديمقراطية اذ يعتبر المحامي من أهم دعائم هذه الديمقراطية كفرد وكمهنة فهو في دفاعه عن الحريات العامة وحقوق المواطنين يتصدى في معاركه امام المحاكم بأنواعها لكل القضايا التي يوكل فيها ويدافع عن القانون وسيادته اذا ما انتهكته الادارة او الدولة مذكرها بان على الدولة أو الادارة احترام القانون الذي وضعته بنفسها.
حضر الاحتفال كل من الدكتور سعيد ابو علي وزير الداخلية والمستشار خليل قراجة وكيل وزارة العدل والمحامي حسين شبانة نقيب المحامين ورجل الاعمال الكبير فاروق الشامي، والسفير المغربي في فلسطين ونديم براهمة رئيس سلطة الاراضي وعدد كبير من القضاة والمحامين والمدعوين..
وقدم مدير مشروع تعزيز القدرات المهنية للمحامين الفلسطينيين جميل شحادة عرضا عن الانجازات وسير عمل مشروع المنحة الاوروبية حتى الآن ومدته عامان وقيمة المنحة مليون ونصف مليون يورو وهي ضمن سلسلة متواصلة من فعاليات التعاون مع النقابة وتهدف الى رفع قدرات النقابة وتطوير مهنة المحاماة ضمن ثلاثة محاور رئيسية وهي تطوير القدرات المهنية لدى المحامين المتدربين والمحامين النظاميين عبر تجهيز انظمة التدريب التي تعتمدها النقابة وخلق برامج التعليم المستمر للمزاولين.
وتخلل الاحتفال تكريم النقباء السابقين للنقابة الأستاذ حاتم عباس، الأستاذ أحمد صياد، الأستاذ علي مهنا، الأستاذ نبيل مشحور والذين ساهموا في اعمال تطوير وتحسين اداء النقابة على مر السنوات الماضية، والمحامين المتدربين المتميزين والقاء كلمة النقباء المكرمين بالاضافة الى عرض لورقة عمل حول مدونة السلوك المهني للنقابة، كما قدمت فرقة ( اوف للرقص الشعبي) عرضا فنيا نال اعجاب الحضور.