جانب من حفل تخريج القدس المفتوحة لفوج "الحرية للأسرى" احتفلت جامعة القدس المفتوحة، اليوم الإثنين، بتخريج  دفعة جديدة من خريجي الفوج الـ15 "فوج الحرية للأسرى" في فرعي جنين وطوباس ومركز جنين الدراسي، وذلك في احتفالين اقيما في قرية حداد السياحية، وملعب بلدية جنين.
وأكد ممثل الرئيس محمود عباس ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، في كلمة له بالحفل، جهود السلطة الوطنية والقيادة من أجل حفظ الأمن ورفض العبث بأمن الوطن والمواطن.
وتطرق إلى جهود الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية من اجل تحقيق الحقوق الوطنية، مؤكدا حرص القيادة على الاهتمام بقضية الأسرى حتى الافراج عنهم.
وأشار الأعرج إلى دعم السلطة للعلم والبحث العلمي. ودعا حركة حماس لإجراء الانتخابات وعدم تعطيل جهود المصالحة الوطنية.
بدوره أشار رئيس مجلس الأمناء المهندس عدنان سمارة إلى أن جامعة القدس المفتوحة تسعى لأن تكون جامعة رائدة على المستوى العالمي، لافتا إلى اهتمام بالبحث العلمي، وتشجيع الإبداع. ونوه إلى أن الجامعة ضاعفت من الموازنات المخصصة للبحث العلمي، وأن الرئيس محمود عباس يهتم شخصيًّا بالبحث العلمي والإبداع والتميز الذي جسده بتوجيهات وإجراءات منها تعليماته بتشكيل المجلس الأعلى للإبداع والتميز الذي يتبع مباشرة لمؤسسة الرئاسة للقيام بدوره بعيدًا عن البيروقراطية للاهتمام بالمبدعين والمتميزين من أبناء شعبنا.
من جهته، قال رئيس الجامعة د. يونس عمرو، في احتفالي جنين وطوباس،  "إننا ونحن نخرج اليوم كوكبة جديدة من أبنائنا في جنين، فإننا نستذكر جنين الأسطورة بمقاومتها وثباتها، كما أننا نستذكر الراحل قدورة موسى، الذي رحل مناضلا شريفا، ونشدّ على ايدي الرئيس محمود عباس والقيادة في فرض الأمن والأمان ووصل الليل بالنهار من أجل توفير حماية كريمة للمواطن".
وأضاف، "أن محافظة طوباس ستبقى كما عهدناها ثابتة صامدة في وجه الاستيطان، ستلفظ كل غريب وستبقى تحتضن أبناءها الراغبين في الحياة والساعين إلى غد أفضل".
وأشار إلى أن جامعة القدس المفتوحة بلغت مرتبة عظيمة في التعليم العالي الفلسطيني والعربي، منوها إلى أنها تسعى دائما إلى مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية بهدف تسخيرها لخدمة العملية التعليمية وبخاصة أن"القدس المفتوحة" تعتمد فلسفة التعليم المفتوح التي أثبتت جدواها على مستوى العالم.
وقال رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي: إن جامعة مؤسسةُ جامعةِ القدسِ المفتوحةِ التي نحملُ شرفَ الانتماءِ لها، والتي انشئت بقرارٍ وطنيٍّ فلسطينيّ، تأبى إلا أن تترك بصمة الخالدين فينا، ألا وهم الشهداء، وعلى رأسهم المؤسسُ الزعيمُ الشهيدُ ياسر عرفات، فجعلت من قضية أسرانا الأبطال في السجون الاسرائيلية وحريتهم عنوانا ساميا لهده الاحتفالات التي تنظمها الجامعة على امتداد الوطن.
وفي جنين ألقت كلمة الخريجين إكرام عمارنة،  قالت فيها "نحتفل بتخريج فوجِ الحريةِ للأسرى مؤكدين على ثباتِنا في أرض الرباط, وإِصرارِنا على مواصلةِ مسيرتِنا العلميةِ رغم الحواجزِ العسكرية, متحدينَ سياسةَ التَجهيلِ التي أَنتَهَجَها الاحتلال منذ أن غرس أنيابَه في أرضِنا, ومعلنين للعالم أجمع, أننا شعبٌ حيّ حيٌّ بتاريخه، وعلمه، وحضارته، حيٌّ بمنجزاتِه وصمود أبنائِه".
وأضافت، "تتعاظَم فرحتُنا في تخريج الفوج الخامسَ عشرَ لأَنها تتزامنُ مع انتصارِ الحركةِ الأسيرةِ في معركةِ الأمعاءِ الخاويةِ على غطرسةِ السجّان, في أطولِ إضرابٍ عن الطعام في التاريخ".
وفي طوباس، القت كلمة الخريجين الطالبة إسلام ثابت عبد الفتاح مبسلط، قالت فيها، "لا جرمَ أننا- أبناءكم الخريجين- نطالب بحق بسيط معلوم ، وإنا نصبو لأنْ يستجيب لنا المسؤولون ونخص بالذكر وزارة التعليم العالي، لإتاحة فرص الالتحاق بركب الدراسات العليا".
وفي نهاية الاحتفالين، تلا الدكتور جمال ابراهيم عميد التسجيل والقبول والامتحانات أسماء الخريجين.