"كرامة" تعقد ورشة في "برلين" للتسجيل لانتخابات المجلس الوطني
أكد مشاركون في ورشة تدريبية عقدت في مؤسسة "كرامة" الفلسطينية، بالعاصمة الألمانية "برلين"، ضرورة إحياء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، بعيدة عن مربعات المحاصصة والتعيين.
كما شدد المشاركون في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، تحت عنوان "سجل أنا فلسطيني"، على وجوب التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها "حق العودة"، من خلال اختيار الفلسطينيين لممثليهم بحرية وعبر انتخابات نزيهة وديمقراطية.
شارك بالورشة، التي افتتحها يوم أمس الإثنين السفير الفلسطيني في ألمانيا صلاح عبد الشافي، حشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية في ألمانيا، والدنمارك، والسويد، وهولندا، واليونان، وبريطانيا.
وتهدف الورشة، إلى اعداد وتدريب الكفاءات الفلسطينية على عمليات تسجيل الناخبين لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الشتات الأوروبي، من خلال حملة تسجيل وطني، موازية لتلك المتوافق عليها والجارية في الوطن لانتخابات المجلس التشريعي، الذي هو جزء مكمل للمجلس الوطني.
يذكر أن الفلسطينيين في بريطانيا والسويد قد بدأوا بالتحضيرات، لإجراء عملية التسجيل للانتخابات القادمة للمجلس الوطني، استعدادا للأمر، حال الاتفاق على تحديد موعد لها.
ولاقت حملة التسجيل هذه تأييدا وانتشارا متزايدا، مع تزايد حملات الإعلان عنها في وسائل الإعلام، وبين الجاليات الفلسطينية في الشتات الأوروبي.
وأكدت البروفيسورة كرمة النابلسي، من جامعة اكسفورد ببريطانيا، في كلمتها خلال الورشة، أن انتخاب ممثلي فلسطيني الشتات الأوروبي يجب أن يتم من خلال تسجيل الناخبين الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم، والذي يعتمد أساسا على الذات، والإمكانيات الفلسطينية الخالصة، بعيدا عن الشروط والتأثيرات التي قد تفرضها بعض الجهات الدولية المانحة.
يذكر أن حملة التسجيل المدني لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني هذه، هي حملة طوعية تهدف أيضا إلى رفع الوعي بأهمية الممارسة الديمقراطية.
كما شدد المشاركون في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، تحت عنوان "سجل أنا فلسطيني"، على وجوب التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها "حق العودة"، من خلال اختيار الفلسطينيين لممثليهم بحرية وعبر انتخابات نزيهة وديمقراطية.
شارك بالورشة، التي افتتحها يوم أمس الإثنين السفير الفلسطيني في ألمانيا صلاح عبد الشافي، حشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية في ألمانيا، والدنمارك، والسويد، وهولندا، واليونان، وبريطانيا.
وتهدف الورشة، إلى اعداد وتدريب الكفاءات الفلسطينية على عمليات تسجيل الناخبين لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الشتات الأوروبي، من خلال حملة تسجيل وطني، موازية لتلك المتوافق عليها والجارية في الوطن لانتخابات المجلس التشريعي، الذي هو جزء مكمل للمجلس الوطني.
يذكر أن الفلسطينيين في بريطانيا والسويد قد بدأوا بالتحضيرات، لإجراء عملية التسجيل للانتخابات القادمة للمجلس الوطني، استعدادا للأمر، حال الاتفاق على تحديد موعد لها.
ولاقت حملة التسجيل هذه تأييدا وانتشارا متزايدا، مع تزايد حملات الإعلان عنها في وسائل الإعلام، وبين الجاليات الفلسطينية في الشتات الأوروبي.
وأكدت البروفيسورة كرمة النابلسي، من جامعة اكسفورد ببريطانيا، في كلمتها خلال الورشة، أن انتخاب ممثلي فلسطيني الشتات الأوروبي يجب أن يتم من خلال تسجيل الناخبين الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم، والذي يعتمد أساسا على الذات، والإمكانيات الفلسطينية الخالصة، بعيدا عن الشروط والتأثيرات التي قد تفرضها بعض الجهات الدولية المانحة.
يذكر أن حملة التسجيل المدني لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني هذه، هي حملة طوعية تهدف أيضا إلى رفع الوعي بأهمية الممارسة الديمقراطية.