تصريحات هنية حول انتهاء الحصار تتحول إلى سلاح بيد إسرائيل
بين تقرير إعلامي للصحافة الغربية رصدته مفوضية الثقافة والإعلام التابعة لحركة فتح اليوم الخميس، أن تصريحات القيادي في حماس إسماعيل هنية بخصوص انتهاء الحصار على غزة وحديثه عن توفر بعض مواد البناء، قد سبب إرباكا للمتضامنين الأجانب وتحولت إلى سلاح يذكي نار الدعاية الإسرائيلية لنفي وجود الحصار على غزة أصلا.
واستندت حركة فتح إلى تقرير من صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية يستشهد بتصريحات إسماعيل هنية لتجريد حملات التضامن من مصداقيتها وهي تقول إن هدفها هو رفع الحصار عن غزة بينما يعلن هنية بانتهاء عهد الحصار.
ونسبت الصحيفة إلى هنية قوله: لقد تركنا مرحلة الحصار خلفنا وتجاوزناها إذ نستطيع اليوم من دون أي مشاكل أن نحصل على الإسمنت والحديد وغير ذلك من مواد للبناء. وإن مخازن القطاع باتت الآن ممتلئة".
وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال: إن هكذا تصريحات تخدم دعاية مؤقتة المدى وقصيرة النظر لفئة بعينها وتضر بفلسطين وقضية رفع الحصار عن غزة.
وأضاف: إن الحصار موجود ومفروض على شعبنا في القطاع رغم التصريحات غير المدروسة للقيادي في حركة حماس، معربا عن الأسف من تكرار هذه التصريحات التي تتسبب بإرباك المتضامنين الدوليين وتستغلها إسرائيل في الصحافة الدولية لإثبات إدعاءاتها على طريقة "وشهد شاهد من أهلها".
ودعا نزال إلى مواصلة الجهود الدولية ببعديها الشعبي والسياسي لرفع الحصار عن غزة، وعدم الالتفات لتصريحات حركية لا تأخذ البعد الوطني للقضايا في الاعتبار.
وأضاف نزال: إن بناء فندق هنا أو نصف منتجع هناك لا يعتبر إثباتا ملائما على تحسن الأوضاع في قطاع غزة التي كانت يمكن أن تكون أفضل بكثير لو لم يتسبب الانقلاب بهذا الحصار الإسرائيلي الظالم الذي سبب المعاناة والفقر والبطالة لأبناء شعبنا في غزة.
واستندت حركة فتح إلى تقرير من صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية يستشهد بتصريحات إسماعيل هنية لتجريد حملات التضامن من مصداقيتها وهي تقول إن هدفها هو رفع الحصار عن غزة بينما يعلن هنية بانتهاء عهد الحصار.
ونسبت الصحيفة إلى هنية قوله: لقد تركنا مرحلة الحصار خلفنا وتجاوزناها إذ نستطيع اليوم من دون أي مشاكل أن نحصل على الإسمنت والحديد وغير ذلك من مواد للبناء. وإن مخازن القطاع باتت الآن ممتلئة".
وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال: إن هكذا تصريحات تخدم دعاية مؤقتة المدى وقصيرة النظر لفئة بعينها وتضر بفلسطين وقضية رفع الحصار عن غزة.
وأضاف: إن الحصار موجود ومفروض على شعبنا في القطاع رغم التصريحات غير المدروسة للقيادي في حركة حماس، معربا عن الأسف من تكرار هذه التصريحات التي تتسبب بإرباك المتضامنين الدوليين وتستغلها إسرائيل في الصحافة الدولية لإثبات إدعاءاتها على طريقة "وشهد شاهد من أهلها".
ودعا نزال إلى مواصلة الجهود الدولية ببعديها الشعبي والسياسي لرفع الحصار عن غزة، وعدم الالتفات لتصريحات حركية لا تأخذ البعد الوطني للقضايا في الاعتبار.
وأضاف نزال: إن بناء فندق هنا أو نصف منتجع هناك لا يعتبر إثباتا ملائما على تحسن الأوضاع في قطاع غزة التي كانت يمكن أن تكون أفضل بكثير لو لم يتسبب الانقلاب بهذا الحصار الإسرائيلي الظالم الذي سبب المعاناة والفقر والبطالة لأبناء شعبنا في غزة.