نقابة الصحفيين: إجبار الإعلاميين على التعري تجسيد للعنصرية الإسرائيلية
اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أن قيام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بإجبار الصحفيين على التعري لدى دخولهم لتغطية زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون، هو تجسيد للعنصرية الإسرائيلية التي تحملها المؤسسة الحكومية الإسرائيلية تجاه الصحفيين الفلسطينيين.
وأضافت النقابة في بيان صدر عنها، إن إجبار الصحفيين الفلسطينيين على التعري، تحت مبررات أمنية واهية، هو إعاقة حرية حركتهم ومنعهم من الدخول الحر إلى القدس أسوة بباقي صحفيي العالم.
وعبرت النقابة في رسالة إلى الخارجية الأميركية، عن رفضها واستنكارها لهذه الإجراءات العنصرية المهينة بحق الصحفيين الذين يتمتعون ويتمسكون بأصول وقواعد العمل المهني وبالتقاليد والأعراف والقيم الفلسطينية والإنسانية، التي تحض على رفض الممارسات التي تحط من كرامة الانسان.
وطالبت نقابة الصحفيين، وزارة الخارجية الأميركية بالعمل من أجل ضمان عدم تكرار ما حدث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا، وذلك حفاظا على الأصول والقيم الإنسانية وعلى مكانة ودور الصحفيين وحقهم في أداء مهامهم دون إعاقة بما في ذلك حقهم في الدخول الحر إلى القدس.
وجاء بالرسالة: "قبيل عقد مؤتمركم الصحفي في فندق ديفيد سيتي دال بالقدس يوم أمس الإثنين قام عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلية بإلزام الصحفيين الفلسطينيين الذين حضروا لتغطية المؤتمر وبتنسيق مسبق، وفق الإجراءات المتبعة بإخضاعهم لتفتيش مهين ومذل، وصل حد تعريتهم من ملابسهم ما حدا بعدد منهم إلى رفض هذا الإذلال والامتناع عن الدخول والمشاركة في المؤتمر، وقد تمت هذه الإجراءات بوجود عناصر أمن أميركية لم تبد أي رد فعل على هذه الإهانات العنصرية التي اقتصرت على الصحفيين الفلسطينيين دون غيرهم".
وأضافت النقابة في بيان صدر عنها، إن إجبار الصحفيين الفلسطينيين على التعري، تحت مبررات أمنية واهية، هو إعاقة حرية حركتهم ومنعهم من الدخول الحر إلى القدس أسوة بباقي صحفيي العالم.
وعبرت النقابة في رسالة إلى الخارجية الأميركية، عن رفضها واستنكارها لهذه الإجراءات العنصرية المهينة بحق الصحفيين الذين يتمتعون ويتمسكون بأصول وقواعد العمل المهني وبالتقاليد والأعراف والقيم الفلسطينية والإنسانية، التي تحض على رفض الممارسات التي تحط من كرامة الانسان.
وطالبت نقابة الصحفيين، وزارة الخارجية الأميركية بالعمل من أجل ضمان عدم تكرار ما حدث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا، وذلك حفاظا على الأصول والقيم الإنسانية وعلى مكانة ودور الصحفيين وحقهم في أداء مهامهم دون إعاقة بما في ذلك حقهم في الدخول الحر إلى القدس.
وجاء بالرسالة: "قبيل عقد مؤتمركم الصحفي في فندق ديفيد سيتي دال بالقدس يوم أمس الإثنين قام عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلية بإلزام الصحفيين الفلسطينيين الذين حضروا لتغطية المؤتمر وبتنسيق مسبق، وفق الإجراءات المتبعة بإخضاعهم لتفتيش مهين ومذل، وصل حد تعريتهم من ملابسهم ما حدا بعدد منهم إلى رفض هذا الإذلال والامتناع عن الدخول والمشاركة في المؤتمر، وقد تمت هذه الإجراءات بوجود عناصر أمن أميركية لم تبد أي رد فعل على هذه الإهانات العنصرية التي اقتصرت على الصحفيين الفلسطينيين دون غيرهم".