ملكة جمال جنوب أفريقيا تتضامن مع غزة وتشعر بأمن لا تحسه ببلدها
غدت غزة رغم ليلها الصاخب بالغارات الإسرائيلية التي تثير الرعب في نفوس الغزيين المكان الأمن للجنوب الإفريقية "لين مسن" التي تزور غزة للمرة الثانية على التوالي ضمن قافلة مساعدات افريقية.
وتقول ميسين :"لم يكن بوسعي الخروج ليلا في جنوب أفريقيا حيث تكثر السرقات وعمليات القتل ليلا ولكننا قمنا بجولة في غزة حتى الساعة الواحدة ليلا"مشددة أنها لا تخشى أي غارات مفاجئة.
ميسن كونها ملكة جمال جنوب أفريقيا السابقة لم يثنها هذا الشيء عن التضامن مع أهل غزة وتقديم المساعدات العينية لهم فخصصت صفحات على الفيس بوك لهذا الغرض وشرح حقيقة ما يجري في غزة للجنوب أفريقين الذين لا يعلمون الكثير عن غزة سوى أنها منطقة حروب.
وتتابع:"أسعى من خلال الإعلام إلى تعريف الناس في جنوب إفريقيا بمعاناة السكان هنا،،،كما يقع على عاتقي مسئولية توعية العالم بأجمعه عما يجري في فلسطين، وعليّ أن أقضي على هذا الجهل بتكاتف حركات التضامن مع غزة، وفلسطين".
الأخلاق التي لمستها ميسن لدى سكان القطاع وما يتمتعون به من حب للحياة والأمل الدائم بمستقبل أفضل وحب العائلة والترحيب بالغرباء كانت محطة لتغير حياتها وتفكيرها حيث آثرت أن تعلن إسلامها هنا في إحدى جامعات غزة لما لغزة من مكانة عظيمة لديها."
وشددت ميسن:"لم أجد أفضل من غزة مكانا لأعلن فيه إسلامي هنا حيث يتمتع هذا الشعب بالشجاعة والايمان والقدرة على مواجهة الاحتلال الاسرائليي"،مشيرة إلى أن الإسلام، يمنح الإنسان "الراحة والطمأنينة، والأخلاق، ويمده بنوع من الانتماء الذاتي
وتؤكد ميسن انه لا يوجد شبه لما حصل في جنوب أفريقا التي شهدت التفرقة العنصرية بين السود والبيض وبما يجري هنا من صراع فلسطيني إسرائيلي مشددة أن الأوضاع في غزة أسوء بكثي معربة عن أملها في أن يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه كما فعل الجنوب أفريقين".
ميسن التي جاءت مرتين إلى غزة لن تتردد في القدوم مرة ثالثة ورابعة حتى أنها تتمنى العيش في غزة والى حين تحقيق أحلامها فإنها ستعود مجدد مع قوافل مساعدات افريقية جديدة.
عن معا
وتقول ميسين :"لم يكن بوسعي الخروج ليلا في جنوب أفريقيا حيث تكثر السرقات وعمليات القتل ليلا ولكننا قمنا بجولة في غزة حتى الساعة الواحدة ليلا"مشددة أنها لا تخشى أي غارات مفاجئة.
ميسن كونها ملكة جمال جنوب أفريقيا السابقة لم يثنها هذا الشيء عن التضامن مع أهل غزة وتقديم المساعدات العينية لهم فخصصت صفحات على الفيس بوك لهذا الغرض وشرح حقيقة ما يجري في غزة للجنوب أفريقين الذين لا يعلمون الكثير عن غزة سوى أنها منطقة حروب.
وتتابع:"أسعى من خلال الإعلام إلى تعريف الناس في جنوب إفريقيا بمعاناة السكان هنا،،،كما يقع على عاتقي مسئولية توعية العالم بأجمعه عما يجري في فلسطين، وعليّ أن أقضي على هذا الجهل بتكاتف حركات التضامن مع غزة، وفلسطين".
الأخلاق التي لمستها ميسن لدى سكان القطاع وما يتمتعون به من حب للحياة والأمل الدائم بمستقبل أفضل وحب العائلة والترحيب بالغرباء كانت محطة لتغير حياتها وتفكيرها حيث آثرت أن تعلن إسلامها هنا في إحدى جامعات غزة لما لغزة من مكانة عظيمة لديها."
وشددت ميسن:"لم أجد أفضل من غزة مكانا لأعلن فيه إسلامي هنا حيث يتمتع هذا الشعب بالشجاعة والايمان والقدرة على مواجهة الاحتلال الاسرائليي"،مشيرة إلى أن الإسلام، يمنح الإنسان "الراحة والطمأنينة، والأخلاق، ويمده بنوع من الانتماء الذاتي
وتؤكد ميسن انه لا يوجد شبه لما حصل في جنوب أفريقا التي شهدت التفرقة العنصرية بين السود والبيض وبما يجري هنا من صراع فلسطيني إسرائيلي مشددة أن الأوضاع في غزة أسوء بكثي معربة عن أملها في أن يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه كما فعل الجنوب أفريقين".
ميسن التي جاءت مرتين إلى غزة لن تتردد في القدوم مرة ثالثة ورابعة حتى أنها تتمنى العيش في غزة والى حين تحقيق أحلامها فإنها ستعود مجدد مع قوافل مساعدات افريقية جديدة.
عن معا